التحالف الوطني بالفيوم يستعد لتوزيع مليون وجبة ساخنة خلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أعلن التحالف الوطني للعمل الاهلي التنموي بمحافظة الفيوم، أنه يستهدف خلال شهر رمضان المبارك توزيع مليون وحبه مطهية في 4 محافظات، كتجربة هذا العام، علي أن يتم تعميمها علي باقي محافظات الجمهورية بداية من العام المقبل.
وأضاف أنه يشارك في مبادرة مليون وجبة مطهبة هذا العام، محافظات، الفيوم، والجيزة، والقليوبية والسويس، وقد تم تجهيز وانشاء 22 مطبخ بكافة الأجهزة والمعدات الحديثة، وأمهر الطهاة، حتي يتم إعداد وتجهيز الوجبات قبل موعد الإفطار بوقت كاف ويسمح بتوزيع الوجبات ساخنة علي المستحقين.
وأوضح: يبدأ التوزيع الوجبات بالتعاون مع 19 جمعية مؤسسة أهلية، تعمل كمظلة، وتضم تحتها 120 جمعية مؤسسة اهلية، تقوم بالتوزيع اعتبارا من يوم 2 من شهر رمضان المعظم، علي المواطنين المستحقين، وعمال الخدمات المعاونة بالمصالح الحكومية، وعمال النظافة في الشوارع، والمستشفيات ودور الرعاية بالمحافظات المشاركة.
يذكر ان التحالف الوطني للعمل الاهلي التنموي، يتكون من 34 كيانا خدميا" الاتحاد العام للجمعيات الأهلية ويضم 34 جمعية ومؤسسة أهلية وكيانات خدمية وتنموية، منهم الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، والذى ويضم 30 اتحادا نوعيا و27 اتحادا إقليميا، بيت الزكاة والصدقات المصري، جامعة القاهرة".
وللتحالف الوطني للعمل الاهلي التنموي 27 أمانة في 27 محافظة ومنها علي سبيل المثال "62 جمعية في محافظة الوادي الجديد، 18 جمعية في محافظة شمال سيناء، 34 جمعية في مخافظة جنوب سيناء"، وله 325 مقرا اداري، وتحت نزلته 1200 مدرسة تعليم مجتمعي، داخل 11 محافظة، 5688 نقطة تخزين في كل المخافظات، تمتلكها الجمعيات القاعدية التي يبلغ عددها 30 ألف جمعية مقننة الأوضاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي التحالف الوطني بالفيوم شهر رمضان المبارك
إقرأ أيضاً:
ليلة الغضب في كاليفورنيا.. ترامب يهدد بـ«الفيتو الفيدرالي» والحرس الوطني يستعد للانطلاق (فيديو)
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتدخل فدرالي مباشر لاحتواء ما وصفه بـ”أعمال الشغب والنهب” التي تشهدها مدينة لوس أنجلوس، معلنًا عن تعبئة 2000 عنصر من الحرس الوطني بعد تصاعد الاحتجاجات ضد سياسات الهجرة.
وفي منشور نشره على منصته “تروث سوشيال”، شن ترامب هجومًا لاذعًا على حاكم كاليفورنيا غافن نيوسوم ورئيسة بلدية لوس أنجلوس كارين باس، معتبرًا أنهما “غير قادرين على أداء مهامهما”، ومضيفًا: “إذا لم يتمكنا من فرض النظام، فإن الحكومة الفيدرالية ستتدخل وتحل المشكلة بالطريقة التي ينبغي حلها بها”.
ويأتي قرار ترامب بعد اندلاع مواجهات عنيفة بين قوات الأمن ومتظاهرين خرجوا إلى شوارع المدينة احتجاجًا على مداهمات نفذتها شرطة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) في حي باراماونت وسط لوس أنجلوس، بحثًا عن مهاجرين غير شرعيين، وتطورت العملية إلى صدامات شهدت رشق سيارات الشرطة بالحجارة، وقطع طرق باستخدام الحجارة وعربات التسوق، وسط هتافات منددة بعمليات الترحيل التي وصفها المحتجون بـ”التعسفية”.
وصرح توم هومان، الرئيس السابق لوكالة الهجرة والجمارك، لشبكة “فوكس نيوز” بأن الحرس الوطني “سيتم نشره الليلة”، مؤكدًا أن “الحق في التظاهر لا يعني مهاجمة الضباط أو تدمير الممتلكات”.
بدورها، قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت إن الرئيس وقع على مذكرة رسمية لنشر 2000 جندي، معتبرة أن “هذه الخطوة ضرورية لوقف الفوضى الناتجة عن تخلّي المسؤولين المحليين عن حماية سكانهم”.
وتأتي الأحداث الأخيرة في سياق تصعيد متواصل بين إدارة ترامب وحكومة كاليفورنيا الديمقراطية، التي تتبنى سياسات ليبرالية تجاه الهجرة. وكان ترامب قد صعّد من هجماته في الأسابيع الماضية على مسؤولي الولاية، مهددًا بقطع التمويل الفيدرالي، وألغى مشاريع بقيمة 126 مليون دولار مخصصة للوقاية من الفيضانات، وانتقد تعامل الولاية مع حرائق الغابات.
وردًا على ذلك، لوّح حاكم كاليفورنيا غافن نيوسوم باتخاذ إجراءات مضادة، منها احتمال امتناع الولاية عن تحويل الضرائب الفيدرالية، إذا استمرت إدارة ترامب في ما وصفه بـ”سياسات العقاب المالي”.
ويأتي هذا التصعيد في خضم موسم انتخابي شديد الاستقطاب، يضع فيه ترامب ملف الهجرة وأمن الحدود في مقدمة حملته، بينما تواجه ولايات ديمقراطية مثل كاليفورنيا تحديات متزايدة نتيجة احتضانها للمهاجرين غير الشرعيين ودفاعها عن حقوقهم.
ويرى محللون أن ما يجري في لوس أنجلوس ليس مجرد اضطرابات محلية، بل جزء من معركة سياسية عميقة مرشحة لمزيد من التصعيد، بين إدارة اتحادية تتبنى سياسة متشددة، وسلطات محلية تسعى للحفاظ على نهجها التقدمي في واحدة من أكثر الولايات تأثيرًا على الساحة الوطنية.