انخفاض مؤشر البلاغات الجنائية في «الشرقية»
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
خورفكان: محمد الوسيلة
كشفت إدارة شرطة المنطقة الشرقية خلال ملتقى الأهالي والشركاء في نسخته الرابعة الذي نظمته الإدارة بخورفكان أمس الأول، عن انخفاض مؤشر البلاغات الجنائية المحالة للنيابة العامة من 331 بلاغاً عام 2022 إلى 296 بلاغاً العام الماضي في جميع مدن إمارة الشارقة بالمنطقة الشرقية على الرغم من تعدد قنوات فتح البلاغات وسهولتها، فيما ارتفع مؤشر بلاغات الصلح من 1031 بلاغاً العام قبل الماضي إلى 1247 بلاغاً العام الماضي.
أكد العقيد الدكتور علي الكي الحمودي مدير إدارة شرطة المنطقة الشرقية، في حديثه في الملتقى عدم وجود أي جرائم مقلقة بمدن المنطقة الشرقية العام الماضي، مشيراً إلى أن مؤشر انخفاض البلاغات الجنائية يؤكد مدى أمان الوضع الأمني بالمنطقة الشرقية، وفاعلية التدابير الأمنية التي اتخذتها إدارته في تحقيق الأمان والاستقرار في المجتمع، على الرغم من توفر وسائل سهلة لتقديم البلاغات، عبر الهواتف الذكية والتطبيقات التابعة لوزارة الداخلية فإن البلاغات شكلت تراجعاً في حالات الجريمة بشكل ملحوظ، مشيداً بتعاون الشركاء مع الشرطة في الحد من الجرائم والظواهر السلبية المجتمعية.
وأوضح أن مؤشر بلاغات الصلح سجل ارتفاعاً ملحوظاً خلال ثلاثة أعوام ماضية حيث بلغت 1059 بلاغاً في عام 2021، فيما سجلت في العام قبل الماضي 1031 بلاغ صلح، بينما ارتفع العام الماضي إلى 1247 بلاغاً، محققاً ارتفاعاً بمؤشر البلاغات 17%، يعكس عظمة جهود الكوادر الشرطية المتخصصة في الإدارة بالتعاون مع دائرة الخدمات الاجتماعية في مدن المنطقة الشرقية ودائرة الشؤون والضواحي التي لها دور كبير في حل الخلافات بين الأشخاص قبل إحالة القضايا للجهات المختصة.
وأشار إلى أن الإحصاءات المرورية بينت أن مؤشر الحوادث البليغة انخفض إلى 36 بالمئة مقارنة بثلاثة أعوام الماضية، حيث بلغ عدد الحوادث خلال العام الماضي 30 حادثاً بليغاً.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة المنطقة الشرقية خورفكان المنطقة الشرقیة العام الماضی
إقرأ أيضاً:
مايكروسوفت تصلح خللا في ويندوز استمر منذ العام الماضي
عادةً ما تهدف تحديثات "Patch Tuesday" الشهرية من مايكروسوفت إلى إصلاح الثغرات وسد الفجوات الأمنية، لكن في بعض الأحيان تتسبب هذه التحديثات في مشكلات جديدة، وهو ما حدث تحديدًا في أغسطس الماضي، وقد استغرق الأمر حتى مايو 2025 لتقوم الشركة بحل المشكلة بالكامل.
في أحدث تحديث لنظام ويندوز 11 إصدار مايو 2025، أعلنت مايكروسوفت عن إصلاح خلل برمجي استمر لمدة تسعة أشهر، وكان يمنع بعض المستخدمين من تشغيل أنظمة لينكس إلى جانب ويندوز 11 عبر إعدادات الإقلاع الثنائي (Dual-Boot).
المشكلة بدأت بتقنية SBATتعود جذور المشكلة إلى تحديث أمني أصدرته مايكروسوفت في العام الماضي، والذي تضمن ميزة Secure Boot Advanced Targeting (SBAT)، وهي مصممة لحظر محملات الإقلاع (Bootloaders) غير الآمنة أو القديمة.
لكن هذا التحديث تسبّب بعكس الهدف منه تمامًا، حيث قام بتعطيل إعدادات الإقلاع الثنائي لدى العديد من المستخدمين، حتى عندما لم تكن تلك الإعدادات تستدعي تفعيل SBAT.
وذكرت مايكروسوفت أن النظام فشل في التعرف بشكل صحيح على بعض تكوينات الإقلاع المخصصة، مما أدى إلى تفعيل قيود SBAT بشكل خاطئ، وهو ما نتج عنه فشل أنظمة لينكس في الإقلاع على عدد كبير من الأجهزة.
التحديث الأخير Windows 11 24H2 قام بإصلاح هذا الخلل، ما يتيح للمستخدمين الآن تشغيل نظامي لينكس وويندوز 11 معًا دون أي مشاكل غير متوقعة، وهو ما يمثل خبرًا سارًا لعشاق الحرية في تخصيص بيئة الحاسوب، فيما تكشف مايكروسوفت عن أنحف وأخف حاسوب Surface حتى الآن.
وفي سياق آخر، أطلقت مايكروسوفت رسميًا الحاسوب المحمول الجديد Surface Laptop بشاشة 13 بوصة، برسالة واضحة موجهة إلى آبل: "نحن جاهزون للتحدي".
الحاسوب الجديد يُعد الأخف وزنًا والأكثر نحافة في تاريخ سلسلة Surface، حيث يبلغ وزنه 2.7 باوند فقط، ما يجعله مثاليًا للتنقل. وتم تزويده بمواصفات قوية تعزز الأداء، إلى جانب مجموعة متطورة من الميزات المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
كما كشفت مايكروسوفت بالتزامن مع الإطلاق عن مجموعة من الخصائص الجديدة في ويندوز 11، إضافة إلى مزايا محدثة في مساعد Copilot+، وأطلقت عليها اسم "الموجة التالية من تجارب ويندوز".