شارك الموزع الموسيقي تميم مع الفنانة مي فاروق في إعادة تويزع أغاني الزمن الجميل بشكل معاصر، وذلك في حفل مي فاروق و DJs المقام ضمن فعاليات موسم الرياض 2024.

 

قدم تميم شكل موسيقي جديد باتباعه البوب واللاتين بوب والجاز مع دمج آلات النفخ النحاسية آلات النفخ النحاسية مثل الترومبون والتوبا والبوق الفرنسي والساكس، والآلات الشرقية كالعود

أعاد تميم التوزيع الموسيقي لأغنية “حرمت أحبك أكدب عليك” للمطربة الكبيرة وردة الجزائرية وأغنية “غريبة” للعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ والفنانة شادية، وأغنية "كلموني لكوكب الشرق أم كلثوم.

 

الموزع الموسيقي تميم

 

 

تميز مسرح الحفل بتحضيرات استثنائية لنجوم الزمن الجميل ورموز تلك الحقبة من الأسطوانات الموسيقية الكبرى وبعض الآلات الموسيقية، وصور لنجوم غناء التراث المصري باستخدام الذكاء الاصطناعي.

 

 

تغنت مي فاروق بأغاني الزمن الجميل لكوكب الشرق أم كلثوم والعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، مع أبرز نجوم التوزيع الموسيقي، وهم "علي فتح الله، تميم، محمد العشي، فهد، النابلسي، مع الأوركسترا الموسيقية الكبرى بقيادة المايسترو هاني فرحات.

 

 

فعاليات موسم الرياض في نسخته الرابعة: 

  تشهد النسخة الرابعة من موسم الرياض الكثير من الفعاليات الفنية والرياضية والترفيهية، بجانب استضافة منطقة "بوليفارد سيتي" هذا العام، حفل جوائز Joy awards، في نسخته الرابعة، والذي يعد أكبر حفل توزيع جوائز ترفيهي في الشرق الأوسط.

 

 حمل حفل الافتتاح عددًا كبيرًا من المشاهير في الرياضة والفن والغناء والمصارعة، منهم: “كريستيانو رونالدو، وكونور مكريجور، وصامويل إيتو، ومايك تايسون، وإيمينم، ومحمد حماقي، ونانسي عجرم، وأحمد عز، ومحمد هنيدي، وإليسا، وغيرهم”. 

 كما سيضم موسم الرياض 2023" اختلافات فريدة عن المواسم السابقة، بدايةً من إنشاء موقع إلكتروني متطور بآليات جديدة بجانب منصة خاصة بتذاكر الحفلات بمواصفات عالمية تُسهل على الروّاد حجزها.

 بجانب الكشف عن منطقة ترفيهية جديدة باسم "بوليفارد هول"، التي تم بناؤها خلال 60 يومًا على مساحة تزيد عن 200 ألف متر مربع، وتتسع لأكثر من 40 ألف زائر في وقت واحد، وبمعايير فنية وتقنية عالمية.

 تحدَّثَ آل الشيخ عن أحداث بوليفارد هول الجديدة التي ستحتضن تجارب عالمية جديدة، على رأسها “الاحتفال بالذكرى المئوية لديزني" من خلال “قلعة ديزني”، التي تتواجد للمرة الأولى هناك.

 إلى جانب تجربة “هاوس أوف هايب”، وهي تُعد أكبر تجربة تربط بين الواقع والافتراض، و30 تجربة تفاعلية مختلفة، والمئات من الفعاليات على مدار أيام الموسم.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تميم الموزع الموسيقي تميم أغاني أم كلثوم أغنية وردة الجزائرية حفل مي فاروق و DJs الزمن الجمیل موسم الریاض

إقرأ أيضاً:

عمر خيرت: حققت 70% من أحلامي الموسيقية والرحلة لم تنته بعد

 

وفي تفسيره لهذا الإنجاز الاستثنائي، أشار خيرت إلى أن طريق المؤلف الموسيقي أكثر صعوبة من غيره، مرجعا ذلك إلى افتقار الشعوب العربية للموسيقى الخالصة بدون غناء، مؤكدا أنه أخذ على عاتقه تكملة المشوار الذي بدأه عمه أبو بكر خيرت في إيجاد موسيقى خالصة مثل بقية دول العالم.

وأوضح خيرت ضمن حلقة (2025/5/25) من برنامج "المقابلة" أنه نشأ في أسرة خيرت المثقفة والمحبة للفنون، حيث ولد في نوفمبر/تشرين الثاني 1948 بشارع خيرت في السيدة زينب بالقاهرة.

وكانت هذه النشأة في بيئة ثقافية متميزة هي الأساس الذي بني عليه مستقبله الموسيقي، حيث كانت الأسرة من طبقة متوسطة مهتمة بالثقافة والعلم، وكان جده محمود خيرت محاميا وأديبا وشاعرا وصاحب صالون ثقافي يجتمع فيه كبار المثقفين، مثل مصطفى لطفي المنفلوطي وسيد درويش.

وبناء على هذا التراث الفني العائلي أكد خيرت أن عمه أبو بكر خيرت كان المؤثر الأكبر في حياته، باعتباره مؤسس المعهد العالي للموسيقى (الكونسرفتوار) وأول عميد له، مشيرا إلى أنه كان يذهب مع والده إلى الأوبرا منذ الطفولة لمشاهدة مؤلفات عمه وهو يعزف البيانو.

وفي هذا السياق، أوضح أن والده كان مهندسا معماريا متخصصا في العمارة الإسلامية، وكان يعزف البيانو أيضا، وحرص على تعليم أولاده الأربعة الموسيقى وأحضر لهم أساتذة من الخارج، مما شكّل أوركسترا خيرت التي عزفت في الأوبرا أمام الملك فؤاد.

إعلان

وعن البدايات، أوضح أنه بدأ تعلم البيانو بالأذن في سن 5 سنوات، وفي سن التاسعة التحق بالكونسرفتوار الذي أسسه عمه، معتبرا نفسه محظوظا لكونه من أول دفعة في افتتاح المعهد.

عزف الدرامز

وفي مرحلة لاحقة من تطوره الفني كشف خيرت عن مرحلة مهمة في حياته عندما توجه إلى عزف الدرامز مع فرقة "القطط الصغيرة" في أعقاب وفاة عمه أبو بكر خيرت، معتبرا هذا التوجه نوعا من التمرد الشبابي ضد الطابع الكلاسيكي لعمه.

وكانت هذه المرحلة الانتقالية ضرورية لتشكيل شخصيته الموسيقية المستقلة، حيث أوضح أن هذه الفترة كانت بعد حرب 1967، وكانت بمثابة رد فعل للهزيمة ومحاولة للبحث عن حرية في الحياة والموسيقى.

وفي هذا الإطار، أكد أن فرقته كانت جزءا من جيل موسيقي مميز ضم أسماء مثل عزة أبو أوف وهاني شنودة وعمر خورشيد، وأن ما جمعهم كان حب الموسيقى أولا والرغبة في تقديم الموسيقى العالمية بجودة عالية.

وكدليل على تقبل هذا التطور الموسيقي، أشار إلى أن كبار الموسيقيين آنذاك مثل محمد عبد الوهاب ورياض السنباطي ومحمد الموجي كانوا معجبين بهذه الأفكار الجديدة وبدؤوا في دمج آلات مثل الغيتار والأورغ في الموسيقى الشرقية.

وفي انعطافة حاسمة بمسيرته المهنية، تحدث خيرت عن اللحظة الفارقة في مسيرته عندما التقى بالفنانة فاتن حمامة في حفل خاص، حيث سمعته يعزف ارتجالا على البيانو، فأعجبت بموهبته وطلبت منه العمل في برنامج "قطرات الندى" كبداية.

وكنتيجة مباشرة لهذا اللقاء المحوري، أوضح أن هذا أدى إلى تكليفه بالموسيقى التصويرية لفيلم "ليلة القبض على فاطمة" مع المخرج هنري بركات، والتي أصبحت أول عمل موسيقي تصويري يباع منفردا على أشرطة الكاسيت.

وبالتالي، أشار إلى أن نجاح هذا العمل فتح له الباب لتأليف موسيقى تصويرية لأفلام كثيرة مثل "اليوم السادس" ليوسف شاهين، و"سكوت حنصوّر"، بالإضافة إلى مسلسلات مثل "الخواجة عبد القادر"، و"غوائش".

إعلان

وكتتويج لهذا النجاح المتصاعد أكد أن ذلك مكنه من دخول دار الأوبرا المصرية كفنان وليس مجرد زائر، حيث عزف في مهرجان القلعة مع الأوركسترا تحت قيادة الدكتور مصطفى ناجي.

التجديد الموسيقي

وفي تحليله لطبيعة إنجازه الفني، أوضح خيرت أن التجديد الذي أحدثه يتمثل في المزج بين الموسيقى الكلاسيكية الغربية والروح العربية الشرقية، مؤكدا أن العالمية في الموسيقى لا تعني أن تكون غربيا، بل أن تكون محليا وتظهر للغربي ما تعمله بروحك العربية أو الشرقية.

وفي هذا السياق، أوضح أن هذا المزج يتضمن دمج الآلات والألحان والحلول للهارموني مع الإحساس الشرقي المختلف.

وأكد أن الهدف من هذا التطوير هو إيصال الموسيقى العربية للعالم كله، مشيرا إلى أن هذا كان هاجسا عند جميع الموسيقيين الكبار مثل عبد الوهاب الذي كان يستعين بموزعين -مثل أندريا رايدر وعلي إسماعيل- لتوزيع أغانيه أوركستراليا.

وكشاهد على نجاح هذا المنهج، أضاف أن عبد الوهاب وصف توزيعه إحدى أغانيه بأنه "أفضل هدية قدمت لي".

وعبر خيرت عن رأيه في الموسيقى المعاصرة مثل المهرجانات والراب، مؤكدا أنه لا يعارض وجودها ولكنه يرى أن المشكلة تكمن في طغيان هذا النوع على حساب الموسيقى الجيدة.

وفي تحليله لهذه الظاهرة، أوضح أن الشعبي ليس عيبا، وأن هناك تراثا شعبيا عظيما، لكن العيب في النوع المتدني من حيث الموسيقى والكلمات.

في المقابل، أكد أن الموسيقى مرآة للمجتمع وتعكس حالة البلد، مشيرا إلى أن هذه الأنواع الجديدة مثل الراب هي مقلدة من الخارج وليست أصيلة، وكخلاصة لرؤيته الفنية أضاف أن المهم هو ألا تختفي الموسيقى الجيدة، وأن يبقى هناك خيار للمستمع ليختار ما يريحه ويجعله يستمر.

الصادق البديري25/5/2025

مقالات مشابهة

  • تلفزيون لبنان يحتفل بعيده الـ66 مع نجوم الزمن الجميل
  • بعد حصولها على جوائز كأس «إنرجي».. منة عدلي القيعي: «كتبت أغاني وأنا على جهاز التنفس»
  • شاومي تكشف عن معالج XRING 01 الجديد بتقنية 3 نانومتر وأداء منافس لأقوى الشرائح
  • خريطة صفقات الأهلي قبل كأس العالم للأندية.. 14 لاعبًا على طاولة الأحمر
  • جمعية الزهايمر ستطلق برنامج “رد الجميل” بالتعاون مع الشريك الاستراتيجي الصحي مستشفى الملك سلمان عضو تجمع الرياض الصحي الأول
  • ياسمين صبري الوجه الجديد لعلامة تجارية عالمية في الشرق الأوسط
  • أكثر من 60 لعبة حماسية وتجربة عالمية لزوار سيتي ووك في موسم جدة 2025
  • فيات تستعد لإطلاق أحدث سياراتها الرياضية .. بتصميمات عصرية | صور
  • عمر خيرت: حققت 70% من أحلامي الموسيقية والرحلة لم تنته بعد
  • رضيع في العراء.. العثور على طفل حديث الولادة بجانب طريق زراعي ببني سويف