إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

حض عدد من خبراء الأمم المتحدة المستقلين، الخميس، الهند على "إنهاء الهجمات على الأقليات" قبل الانتخابات الوطنية المقرر أن تبدأ في نيسان/أبريل.

وقال الخبراء المكلفون من مجلس حقوق الإنسان ولكنهم لا يتحدثون باسم الأمم المتحدة، في بيان مشترك: "نشعر بالقلق إزاء التقارير المستمرة عن هجمات ضد الأقليات الدينية والعرقية والإتنية، وضد النساء والفتيات.

.. وضد المجتمع المدني، بما في ذلك المدافعون عن حقوق الإنسان ووسائل الإعلام".

كما أعربوا عن خشيتهم من تفاقم الوضع مع اقتراب الانتخابات في أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان (1,4 مليار نسمة).

وأشار الخبراء إلى أعمال العنف وجرائم الكراهية ضد الأقليات، والخطاب اللاإنساني والتحريض على التمييز والعنف، وعمليات القتل المستهدف والتعسفي، وإساءة استخدام الخدمات العامة ضد المعارضين السياسيين.

ودعوا الهند إلى "الوفاء الكامل بالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان، وأن تكون قدوة إيجابية، من خلال عكس اتجاه تآكل حقوق الإنسان، والاستجابة للمخاوف المتكررة التي أثيرت" من قبل مختلف آليات الأمم المتحدة.

وأبدوا أيضا أسفهم لعدم تنظيم زيارات لخبراء الأمم المتحدة منذ عام 2017، مع وجود 15 طلبا معلقا من دون إجابة.

وأكد الموقعون، ومن بينهم المقررون الخاصون المعنيون بقضايا الأقليات، وحرية الدين، وحرية التعبير، وحرية التجمع السلمي: "نحن ملزمون بالإعراب عن قلقنا البالغ، لا سيما في ظل الحاجة إلى بيئة مواتية لإجراء انتخابات حرة ونزيهة".

منذ أن تولى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي منصبه في عام 2014، شهدت الهند العديد من أعمال العنف بين الغالبية الهندوسية والأقلية المسلمة التي يبلغ عدد أفرادها 200 مليون نسمة.

كما تتهم الحكومة الهندية باستخدام النظام القضائي لاستهداف المنافسين السياسيين، فيما يواجه العديد من شخصيات المعارضة تحقيقات جنائية.

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل حقوق المرأة الانتخابات الرئاسية الأمريكية ريبورتاج الهند الهند الإسلام مواجهات ناريندرا مودي البوذية احتجاجات أديان إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل غزة فلسطين مجاعة الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا الأمم المتحدة حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

«حقوق الإنسان» بالشيوخ تزور مركز إمبابة لعلاج الإدمان: الأكبر في الشرق الأوسط

قامت لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ برئاسة النائب محمد هيبة، اليوم، بزيارة ميدانية إلى مركز إمبابة لعلاج الإدمان، وكان في استقبال اللجنة الدكتور عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.

حقوق الإنسان بالشيوخ تزور مركز إمبابة لعلاج الإدمان

أكد الدكتور عمرو عثمان أن المركز يعد أكبر مركز علاج إدمان في الشرق الأوسط ويسع لنحو 242 سريرا ولا توجد به قوائم انتظار، وحاصل على شهادة «أيزو» ويعتبر نموذجا دوليا يحتذى به.

أشار إلى أن المركز يتردد عليه نحو 140 حالة يوميا، وتصل نسبة التعافي فيه بين  65 و70%، وهي تقترب من النسب العالمية. 

أوضح أنه يوجد 33 مركزا على مستوى الجمهورية تتبع صندوق علاج الإدمان، من بينها 10 مراكز نموذجية على غرار مركز إمبابة النموذجي.

من جانبه، طالب النائب محمد هيبة رئيس اللجنة في بيان، بإقامة مركز في كل محافظة على غرار مركز إمبابة، مشدداً على ضرورة التنسيق بين  المحافظين لتوفير مباني لإنشاء مراكز تضاهي «إمبابة». 

مقالات مشابهة

  • موسكو تدعو للإفراج عن الرهائن الروس لدى حماس
  • الأمم المتحدة تضع الجيش الإسرائيلي وحماس والجهاد والأطراف المتحاربة في السودان على قائمتها السوداء المتصلة بانتهاك حقوق الأطفال في النزاعات
  • الأمم المتحدة: ارتفاع صادم في انتهاكات حقوق الأطفال خلال النزاعات في 2023
  • النيابة الإدارية تفتتح ورشة العمل الوطنية في مجال مكافحة جرائم العنف ضد المرأة
  • حقوق الإنسان بالشيوخ تزور مركز الإدمان والتعاطى بامبابة
  • «حقوق الإنسان» بالشيوخ تزور مركز إمبابة لعلاج الإدمان: الأكبر في الشرق الأوسط
  • رايتس ووتش تدعو حكومة الهند الجديدة لوضع حد للتمييز وقمع الأقليات الدينية
  • حاول إنشاء أول ناد للمثليين في باكستان.. وهذا ما حدث له
  • المجلس القومي لحقوق الإنسان يكرم يوسف عمر عن "أعلى نسبة مشاهدة"
  • أدانت اختطاف موظفين أمميين.. الحكومة: تماهي الأمم المتحدة مع جماعة الحوثي شجعها على ارتكاب المزيد من الانتهاكات