حصلت دولة لم يتم الكشف عن اسمها، وظهرت في الوثائق على أنها "شريك للغرب"، على إذن لشراء أسلحة من السويد بمبلغ 11.7 مليار كرونة (1.15 مليار دولار) في عام 2023.

وأشارت قناة TV4، إلى أن هذا الرقم يشكل 40% من كامل صادرات الأسلحة السويدية المسموح بها العام الماضي، والتي بلغت 28 مليار كرونة (2.74 مليار دولار).

إقرأ المزيد بعد الانضمام إلى "الناتو".. ما دور السويد في حالة نشوب صراع مع روسيا؟

ونقلت القناة عن رئيس قسم الأسلحة في مصلحة المنتجات الاستراتيجية (ISP) ديفيد أولين قوله: "لا يمكن كشف اسم هذه الدولة، حتى لا نخاطر بإفساد العلاقات معها، وهذا يفترض بسط طابع سرية السياسة الخارجية عليها. لقد طلبوا عدم كشف هوية المشتري في هذه الصفقة".

وقدم موقع ISP هذا الأسبوع تقريرا عن الصادرات العسكرية السويدية لعام 2023، والذي يسرد الدول التي اشترت أسلحة سويدية أو حصلت على إذن لشرائها في المستقبل، إلى جانب المبالغ المقابلة. ووفقا للبيانات، تم في العام الماضي، منح 797 تصريحا لتصدير الأسلحة، بما في ذلك تصريحان ضخمان لدولة لم يذكر اسمها.

وذكر أولين، أنه تمت في الوثائق الإشارة إلى أن المشتري، هو طرف حكومي من دولة تقليدية - شريك للغرب.

وقال أولين: "إن شفافية الصادرات العسكرية السويدية عالية للغاية بالمقارنة مع المستوى الدولي، والتقارير شاملة للغاية، وهي رغبة الحكومة منذ فترة طويلة. ومع ذلك، يجب مراعاة كافة الاعتبارات الأخرى".

ولم يقدم الموظف السويدي المذكور، أية معلومات محددة عن الأسلحة التي يجري عنها الحديث، ولكن رغم ذلك بات معروفا أنها تنتمي إلى فئة التصنيف ML5، التي تشمل أنظمة مكافحة الحرائق ومعدات المراقبة والإنذار. وهناك أيضا في الصفقة قنابل وطوربيدات وصواريخ وقذائف. وتتضمن القائمة أيضا فئة التصنيف ML1، والتي تتضمن أسلحة ملساء بعيار لا يقل عن 20 مم.

من جانبها انتقدت منظمة Svenska Freds المناهضة للحرب (الجمعية السويدية للسلام) فرض الغموض وطابع السرية على هوية الطرف المشتري للأسلحة السويدية، وشددت على أن هذا الأمر لم تتم ملاحظته من قبل.

المصدر: تاس

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية بحر البلطيق حلف الناتو

إقرأ أيضاً:

المعارضة السويدية: حكومة البلاد تخالف الدستور باستضافة زيلينسكي



أفادت وكالة الأنباء النمساوية أن رئيس حزب الحرية النمساوي هربرت كيكل أكد أن البلاد باستقبالها فلاديمير زيلينسكي تنحاز إلى جانب طرف في النزاع وتفقد صفة الوسيط المحايد.

وأضاف كيكل أن الحكومة السويدية باستضافتها زيلينسكي في فيينا تتصرف بشكل غير مسؤول، مشيرا إلى أن هذه التصرفات تنتهك مبدأ الحياد المنصوص عليه في دستور البلاد وتضر بالتسوية السلمية.

وقال السياسي النمساوي المعارض: "إن إعطاء منبر لرئيس دولة متحاربة في الوقت الذي تبذل فيه العديد من الأطراف جهودا لإجراء محادثات سلام هو أمر غير مسؤول. إنه ليس مجرد خطأ في السياسة الخارجية فحسب، بل يمكن أن يجعل النمسا هدفا إذا ما تصاعدت الأمور. ومن يفعل ذلك يهدد أمن النمسا، وهذا أمر يجب ألا نسمح به".

وأوضح كيكل أنه بقبول زيلينسكي، تنحاز النمسا بحكم الأمر الواقع إلى جانب طرف في النزاع وتفقد صفة الوسيط المحايد. وفي الوقت نفسه، فإن مبدأ الحياد منصوص عليه في دستور البلاد ويمثل "التزاما يجب على الحكومة الوفاء به".

كما أشار السياسي إلى أنه كان ينبغي على الحكومة تنظيم مؤتمر سلام "بمشاركة جميع أطراف النزاع"، حيث كان من الممكن العمل على وضع خيارات لتسويته.

وفي وقت سابق، نقلت صحيفة "كرونين تسايتونغ" عن مصادر أن زيارة زيلينسكي إلى النمسا مقررة في 16 يونيو الجاري.

مقالات مشابهة

  • الإمارات في حرب غزة.. شريك في مشروع سحق المقاومة
  • وزير الدولة بوزارة الخارجية يجتمع مع وزير الخارجية السويدية
  • أمن أسيوط يكثف جهوده لكشف ملابسات حادث العثور على جثة شخص مجهول الهوية بالترعة الإبراهيمية
  • ضبط 500 كيلو أرز مجهول المصدر فى الغربية
  • «تسلا» تتصدر مبيعات السيارات المستوردة في كوريا الجنوبية
  • المعارضة السويدية: حكومة البلاد تخالف الدستور باستضافة زيلينسكي
  • رئيس اتحاد المستهلكين في تركيا: من يشتري أضحية مريضة يحق له المطالبة بتعويض مادي ومعنوي
  • تشكيل الهوية في العمل الأدبي
  • غريتا ثونبرغ السويدية تثير هستيريا الصهيونية (بورتريه)
  • مبيعات ضعيفة لهاتف سامسونج الثورى.. Galaxy S25 Edge يعاني في السوق