مسيرات ووقفات جماهيرية حاشدة بالبيضاء تنديدا بمجازر العدو الصهيوني ونصرة للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
الوحدة نيوز/ شهدت مدن محافظة البيضاء، اليوم، مسيرات ووقفات جماهيرية حاشدة مناصرة للقضية الفلسطينية و تنديدا بمجازر العدو الصهيوني بقطاع غزة وتحديا للعدوان الامريكي البريطاني على اليمن تحت شعار “انتصارا لغزة ..ضرباتنا متصاعدة”.
وحمّل المشاركون في المسيرات والوقفات، التي تقدمها محافظ البيضاء عبدالله إدريس ووكلاء المحافظة ومسؤولو التعبئة العامة و القيادات المحلية والتنفيذية والشخصيات الاجتماعية والعلماء، العلمين اليمني والفلسطيني وهتفوا بالشعارات المنددة بمجازر العدوان الصهيوني بحق أبناء غزة والأراضي المحتلة.
وأشاد بيان صادر عن المسيرات والوقفات بالعمليات النوعية للقوات المسلحة في استهداف الطيران الامريكي والسفن الأمريكية والبريطانية والاسرائيلية أو المتجهة إلى العدو الصهيوني.
وأيد المشاركون قرارات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في إطار مشاركة اليمن بمعركة “طوفان الأقصى” ومنع عبور السفن الامريكية والبريطانية والمرتبطة بإسرائيل والمتجهة لموانئ فلسطين المحتلة في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن وباب المندب حتى وقف العدوان و فك الحصار على قطاع غزة .
وأكدوا الموقف المشرف للشعب اليمني وقواته المسلحة في دعم المقاومة الفلسطينية والعمليات النوعية للقوات المسلحة.
واستنكرت الحشود المشاركة جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني وقصفه للمنازل والمنشآت العامة وقطع الإمدادات الإنسانية وممارسة التهجير القسري بحق المدنيين في الأراضي المحتلة.
ودعا البيان الشعوب العربية والإسلامية لاتخاذ موقف مشرف في نصرة الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته الباسلة، مجددا التأكيد على الاستمرار في مقاطعة المنتجات والبضائع الداعمة للعدو الاسرائيلي تضامنا مع أبناء غزة .
وحيا البيان الملاحم البطولية التي تسطرها المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
ورقة تحليلية: قرار أممي بإنهاء الاحتلال يفتح مسارًا قانونيًا وسياسيًا جديدًا للقضية الفلسطينية
غزة - صفا
أصدر المركز الفلسطيني للدراسات السياسية، اليوم الأحد، ورقة تحليلية معمقة تناولت القرار الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 2025 بشأن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، مسلطة الضوء على دلالاته القانونية والسياسية وإمكانات توظيفه فلسطينيًا.
وقال المركز، إن الورقة التي تأتي في سياق تصاعد الحراك القانوني الدولي حول فلسطين، تشير إلى أن القرار الأممي، رغم صدوره عن الجمعية العامة وعدم تمتعه بقوة الإلزام التنفيذي، يمثل تطورًا نوعيًا في التراكم القانوني الدولي ضد الاحتلال، خاصة أنه يستند إلى فتوى محكمة العدل الدولية، ويصف الاحتلال صراحة بأنه "وجود غير قانوني".
وبحسب تحليل المركز، فإن هذا التوصيف يحمل دلالات قانونية عميقة، إذ ينقل القضية الفلسطينية من إطار "إدارة النزاع" إلى إطار "إنهاء وضع غير مشروع"، ما يفتح المجال أمام مسارات جديدة للمساءلة الدولية، ويعزز مبدأ عدم الاعتراف بالوضع الناتج عن الاحتلال أو تقديم الدعم لاستمراره.
وأكدت الورقة أن أهمية القرار لا تكمن في نصه فحسب، بل في قابليته للتوظيف السياسي والدبلوماسي، من خلال رفع كلفة استمرار الاحتلال على الكيان الإسرائيلي، وتوفير مرجعية قانونية يمكن الاستناد إليها في حملات الضغط الدولية، سواء على مستوى المحاكم الدولية أو في إطار العلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف.
سياسيًا، رأت الورقة أن القرار يعكس تحوّلًا نسبيًا في المزاج الدولي، مع اتساع رقعة الانتقادات للسياسات الإسرائيلية، وتصاعد دور دول الجنوب العالمي داخل الجمعية العامة، غير أن المركز يحذّر من أن هذا التحول قد يبقى محدود الأثر في حال غياب استراتيجية فلسطينية موحدة قادرة على استثمار هذا الزخم الدولي.
وتناولت الورقة التحديات التي تحول دون تفعيل القرار، وفي مقدمتها الانقسام الفلسطيني الداخلي، والتفاوت في مواقف الدول العربية والإسلامية، إضافة إلى اختلال موازين القوى الدولية واستمرار الدعم الأميركي للكيان الإسرائيلي.
وخلص المركز في ورقته إلى أن القرار الأممي الأخير لا يشكّل نهاية مسار، بل بداية مرحلة جديدة تتطلب انتقالًا من خطاب المطالبة إلى خطاب التوظيف القانوني والسياسي المنظم، معتبرًا أن الاستثمار الجاد في هذا القرار يمكن أن يسهم في إعادة الاعتبار للمسار القانوني الدولي كأحد ميادين الصراع الأساسية مع الاحتلال.