شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن راشد عبد الرحيم الكابوس، راشد عبدالرحيم جماعة قوي الحرية و التغيير ضاقت عليهم الدنيا و تشتتت قياداتهم بين دول العالم و التي رحمتهم بعضها بجوازات سفر أجنبية يستحقونها .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات راشد عبد الرحيم: الكابوس، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
راشد عبدالرحيم
جماعة قوي الحرية و التغيير ضاقت عليهم الدنيا و تشتتت قياداتهم بين دول العالم و التي رحمتهم بعضها بجوازات سفر أجنبية يستحقونها لأنهم اقل من ان يكونوا سودانيين .الحرب جمعت الشعب السوداني لنصرة الجيش الذي فشلوا في تفكيكه .افزعهم ظهور القيادي بالمؤتمر الوطني احمد هارون و الذي سجل أشرف المواقف الوطنية و هو يطرد حليفهم العسكري الدعم السريع ابان توليه حكم ولاية شمال كردفان .ضاعت منهم مبادئ العدالة التي ينادون بها عندما قام حميدتي انتقاما منه بوضع احمد هارون و صحبه في السجون و هذا ليس غريبا عليهم فالعدالة عندهم تطبق عليهم و علي توابعهم .افزعهم صوت الاسلاميين في كسلا و هم يطالبون بدعم الجيش و حرب الجنجويد إلي ان يخرجوا أو يهزموا .عادوا لاحلامهم و كوابيسهم و دعواتهم بأن الاسلاميين لا يحق لهم العمل السياسي و إنشرخت حلاقيمهم بأن العمل العام متاح إلا للمؤتمر الوطني .و منذ ان استولوا علي السلطة لم يستطيعوا منع الاسلاميين و هم اعجز عن ذلك و ظل الاسلاميون يعملون و يجتمعون و يسيرون التظاهرات و المسيرات و الافطارات .حكموا قرابة الاربع سنوات و فشلوا في تقديم و ادانة اسلامي واحد رغم سيطرتهم علي القضاء و النيابة و الشرطة .القادم في السودان لن يكون كالذي مضي لقد بينت الحرب القوي الوطنية من القوي المتربصة بالوطن و التي غذت الدعم السريع و مهدت له طريق الحرب .الحرب نظفت السودان من الخيانة و الاستسلام و سرقة الثورات .
راشد عبد الرحيم
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس راشد عبد الرحیم
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. والسودان في قلب الكارثة
اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. والسودان في قلب الكارثة
صفاء الزين
يوافق العاشر من ديسمبر اليوم العالمي لحقوق الإنسان، وفي المقابل يواجه السودان واحدة من أعنف الأزمات الإنسانية في تاريخه الحديث، ففيه أكثر من 12 مليون نازح ولاجئ وفق تقارير الأمم المتحدة ومنسقية الشؤون الإنسانية (OCHA) خلال ديسمبر 2025م، وما يزيد عن 25 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات عاجلة، وأكثر من 30 ألف قتيل موثق، بينما تبقى أعداد غير معروفة تحت الأنقاض وفي المناطق المعزولة.
الحرب التي اندلعت منذ أبريل 2023م ما زالت تمزّق كل شيء، فالحقوق الأساسية تلاشت بالكامل. الحق في الحياة تحوّل إلى رفاهية بعيدة، قذائف تتساقط فوق الأحياء السكنية، والمدفعية تضرب المستشفيات، والأسواق تتعرض للقصف وسط اكتظاظ المدنيين. الحق في الغذاء يوشك على الانهيار التام، خمسة ملايين سوداني يقفون على حافة مجاعة كارثية تمتد إلى 12 ولاية، والمجاعة أُعلنت رسميًا في أغسطس الماضي.
مع امتداد الحرب اتسعت دائرة العنف في مناطق متعددة، وبات المدنيون يواجهون ضغوطًا وانتهاكات متنوعة ترتبط بطبيعة الاشتباكات واتساع نطاقها، وتشير تقارير الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان إلى أن حجم الوقائع في الميدان أكبر من الأرقام المتاحة، فكثير من الحالات لا يجري توثيقها نتيجة غياب الأمان وصعوبة الوصول إلى المناطق المتضررة.
كما أدى استخدام الطيران الحربي في عدد من الجبهات إلى توسيع نطاق الخسائر وسط المدنيين، القصف الجوي طال مناطق مكتظة بالسكان، وتسبب في تدمير واسع للبنية التحتية الأساسية، من طرق ومرافق خدمية ومستشفيات، وتؤكد تقارير الأمم المتحدة أن استمرار الضربات الجوية يزيد من تعقيد الوضع الإنساني، ويعرقل عمليات الإجلاء والإغاثة، ويضاعف من معاناة الأسر المحاصرة بين خطوط القتال.
وقد ظل الأطفال في دائرة الخطر المباشر، لأن أكثر من 19 مليون خارج المدارس، وآلاف جُنّدوا قسرًا في صفوف المتقاتلين، والمئات سقطوا ضحايا للألغام والعبوات الناسف، أما كبار السن وذوو الإعاقة يعيشون وحدهم خلف خطوط النار بلا دواء ولا غذاء.
كما أن المشهد الصحي ينهار لأن المستشفيات تحولت إلى أطلال، والصيدليات فارغة، والمياه النظيفة حلم بعيد في معسكرات النزوح التي تضم أكثر من ستة ملايين شخص.
اليوم العالمي لحقوق الإنسان هذا العام يحمل صيحة واضحة، صيحة في وجه صمت المجتمع الدولي الذي يكتفي بتصريحات لا تغيّر واقعًا يزداد قسوة، وصيحة في وجه كل من يضع “الاستقرار السياسي” فوق حياة الملايين، إن حماية المدنيين واجب قانوني وأخلاقي يحتاج تطبيقًا فوريًا، لا بيانات إدانة مؤجلة.
كما أن احترام حقوق الإنسان في السودان يشكّل الطريق الوحيد للخروج من الحرب، فأي حديث عن المستقبل بلا معنى إذا لم تُحمَ الأرواح اليوم، وإذا لم تُصن الكرامة في هذه اللحظة بالذات.
السودان ليس خبرًا عابرًا في نشرة، لكنه اختبار حقيقي لضمير العالم، النجاح في هذا الاختبار يمنح الملايين فرصة للحياة، والتقاعس يسجّل البشرية كشاهد صامت على واحدة من أفظع المآسي في القرن الحادي والعشرين.
????: [email protected]
الوسومالأمم المتحدة السودان المجتمع الدولي اليوم العالمي لحقوق الإنسان حرب 15 ابريل 2023م صفاء الزين منسقية الشؤون الإنسانية