بنعطية يستهدف ضم موهبة مغربية لصفوف مرسيليا الفرنسي
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
يتطلع قائد المنتخب المغربي سابقاً المهدي بنعطية والذي يعمل في الوقت الحالي كمستشار فني بصفوف نادي أولمبيك مرسيليا، لضم مدافع أكاديمية محمد السادس لكرة القدم عبد الحميد أيت بودلال لصفوف الفريق الفرنسي خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
وحسب معلومات من مقرب من بنعطية، الذي سبق له العمل في مجال وكلاء اللاعبين في الآونة الأخيرة قبل الانتقال إلى فرنسا للعمل مع ممثل الجنوب الفرنسي، أكد من خلالها بأن الأخير يريد ضم المدافع المغربي الشاب أيت بودلال صاحب (17) سنة لصفوف مرسيليا.
وفي هذا الإطار تحدث المصدر قائلاً: “بنعطية يعرف اللاعب أيت بودلال وسبق أن التقاه أكثر من مرة ويريد أن ينقله للعب في فرنسا رفقة مرسيليا، هو يعرف أن نادي ستراسبورغ الفرنسي يريد ضم اللاعب عبد الحميد لكن بنعطية وبالعلاقات التي يملكها في المغرب قد يكون الأقرب لخطف اللاعب، الذي سبق له التألق رفقة المنتخب المغربي تحت 17 في نهائيات بطولة كأس العالم الأخيرة بإندونيسيا”.
وبخصوص المنافسة التي سيجدها نادي أولمبيك مرسيليا، من أندية أوروبية كبيرة تريد التعاقد مع أيت بودلال مثل ليفربول الإنكليزي وسبورتينغ براغا البرتغالي وغلطة سراي التركي، تابع المصدر حديثه بالقول “فعلاً يعرف مسؤولو أكاديمية محمد السادس لكرة القدم أن هناك أندية أوروبية كبيرة تريد التعاقد مع أيت بودلال، أكيد أن الفريق الذي سيدفع أكثر هو الذي سيستفيد من خدمات اللاعب الشاب، لكن مرسيليا الفرنسي يتفوق على الجميع بحكم تقرب بنعطية كثيراً من اللاعب في فترة سابقة والأخير يعتبر قائد منتخب المغرب سابقاً بمثابة قدوته ونموذج يحتدى به في كرة القدم”.
يذكر أن المدافع عبد الحميد أيت بودلال، كان قد اختير خلال شهر أكتوبر الماضي، ضمن أفضل 60 موهبة كروية تحت 17 سنة بالعالم من قبل صحيفة “الغارديان”، واللاعب سبق أن أكد حماسه لخوض تجربة احترافية تقوده للعب في أحد الأندية الأوروبية.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
هيئة حقوقية مغربية تدين اقتحام الأقصى وتدعو لوقفة احتجاجية أمام البرلمان
أدانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، في بيان شديد اللهجة، ما وصفته بـ”الاقتحام الهمجي” الذي تعرض له المسجد الأقصى المبارك يوم الإثنين 26 ماي 2025، من قبل أكثر من 1420 مستوطناً صهيونياً متطرفاً، ضمن ما يُعرف بـ”مسيرة الأعلام”، والتي تخللتها طقوس تلمودية علنية، من بينها ما سُمي بـ”السجود الملحمي”، إضافة إلى هتافات اعتبرت مسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
واعتبرت المجموعة أن هذا الاقتحام يُعدّ تصعيدًا خطيرًا وانتهاكًا صارخًا لقدسية المسجد الأقصى، ومواصلةً لنهج الاحتلال الإسرائيلي في تهويد القدس والمسّ بمشاعر المسلمين، مشيرة إلى أن هذه الانتهاكات تأتي في سياق متواصل منذ عقود، وكانت من بين الأسباب المباشرة لانطلاق معركة “طوفان الأقصى” في أكتوبر 2023.
وفي سياق متصل، عبّرت الهيئة عن استنكارها الشديد لما أسمته بـ”الصمت المتواطئ من الأنظمة المطبعة”، متهمةً إياها بالتخلي عن المواقف التاريخية في دعم القضية الفلسطينية، كما أدانت بشكل خاص مشاركة الجيش المغربي في مناورات عسكرية إلى جانب جيش الاحتلال، واعتبرت ذلك “دعمًا ضمنيًا للإبادة وانخراطًا في جرائم الاحتلال”.
وطالبت مجموعة العمل “لجنة القدس”، التي يرأسها العاهل المغربي الملك محمد السادس، باتخاذ موقف عملي وفعّال، ينسجم مع المكانة الرمزية والتاريخية للمغرب في الدفاع عن القدس والقضية الفلسطينية.
ودعت المجموعة كافة القوى الوطنية والهيئات المدنية والشعبية إلى المشاركة في وقفة احتجاجية شعبية ستنظم يوم الجمعة 30 ماي 2025، على الساعة السابعة مساء، أمام مقر البرلمان بالرباط، تحت شعار:”من قلب الرباط إلى باب المغاربة: الأقصى أمانة، والتطبيع خيانة”.