"جعلنا أضحوكة في العالم كله".. نواب أمريكيون ينتقدون خطاب بايدن الأخير
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
تعرض خطاب حالة الاتحاد الذي ألقاه الرئيس الأمريكي جو بايدن أمام الكونغرس الأمريكي لانتقادات لاذعة من النواب الأمريكيين، ووصف بالمهين والمليء بالحقد.
وقالت مارغوري تايلور غرين على منصة "إكس": "خطاب حالة الاتحاد مهين".
وأضافت: "تبين أن خطاب بايدن هو الأكثر إثارة للانقسام ومليء بالحقد من بين كل خطابات الرؤساء الأمريكيين في الكونغرس على الإطلاق".
وأكدت غرين أن رئيس البيت الأبيض لم يتمكن حتى من نطق اسم المرأة الأمريكية لاكين رايلي بشكل صحيح، والتي قُتلت في فبراير على يد مهاجر غير شرعي جاء إلى الولايات المتحدة بسبب سياسة الهجرة التي ينتهجها الرئيس الحالي.
بدورها قالت السيناتورة كاتي بريت في رسالة بالفيديو: "الرئيس بايدن ببساطة لا يفهم أنه منفصل عن الواقع. العائلات في وضع أسوأ، ومجتمعاتنا أقل حماية، وبلدنا أقل أمانا في ظل إدارته".
واعتبرت أن الحلم الأمريكي تحول إلى كابوس للعديد من العائلات في عهد الرئيس الحالي.
وأشارت إلى أن الجيل القادم من الأمريكيين ستكون لديه فرص وحريات أقل. منوهة بأزمة الهجرة "المخزية" التي خلقها الرئيس نفسه.
وتابعت: "ورث الرئيس بايدن حدودا أكثر أمانا على الإطلاق، ولكنه بعد دقائق أوقف جميع عمليات الترحيل وبناء الجدار. نحن نعلم أن الرئيس بايدن لم يتسبب في أزمة الحدود فحسب، بل دعا إليها بـ 94 أمرا تنفيذيا في أول 100 يوم له".
وأضافت أن اللوم على موت الأمريكيين الأبرياء لا يقع إلا على بايدن نفسه.
وتابعت: "إنه (بايدن) يجعلنا أضحوكة على المسرح العالمي.. لقد أظهر الرئيس لمدة ثلاث سنوات أن الكلمة الأمريكية لا تعني ما كانت تعنيه من قبل"، مشددة على فشل الإدارة الأمريكية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الكونغرس الأمريكي الهجرة غير الشرعية جو بايدن
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: لن نرضخ للتهديدات الأمريكية ومستعدون للمواجهة
يمانيون|وكالات
شدّد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، على أن بلاده لن ترهن قرارها للولايات المتحدة، ولن تخضع لأي جهة، مؤكداً صمود الشعب الإيراني وقدرته على مواصلة التقدم في وجه العقوبات.
وقال الرئيس الإيراني، في كلمة له اليوم الخميس، إنّ الشعب الإيراني “صامد ومقاوم، ولم يسمح للعدو بالاعتداء على شبر واحد من أرضه”، مضيفاً أنّ سياسة “الضغط الأقصى” التي تحاول الولايات المتحدة والترويكا الأوروبية ممارستها على الشعب الإيراني بهدف وقف مسيرة التقدم، هي محاولات “واهمة وغير مجدية”.
وأوضح أن التهديدات الأميركية بفرض عقوبات جديدة “غير مجدٍ”، قائلاً: “لا يمكن فرض عقوبات على بلد يمتلك حدوداً طويلة وواسعة مثل إيران”.
كما أكد رفض بلاده أي شروط تمس استقلال قرارها العلمي، قائلاً: “لن نقبل بتخفيض أبحاثنا إلى الصفر، ثم ننتظر موافقتهم للحصول على المواد النووية الضرورية للصناعة والطب وغيرها”.
وفي ما يتعلق بالوضع الإقليمي، لفت بزشكيان إلى أنّ “الأعداء يسعون لإثارة الفوضى والعداء بين دول المنطقة”، في حين تسعى طهران إلى “تعزيز الأخوة والصداقة مع دول الجوار”، مؤكداً أن إيران لن ترضخ للتهديدات الأميركية، لأنها “تمتلك إمكانات داخلية كبيرة وشعباً قوياً”.
سلامي: مستعدون لأي سيناريو والعدو سيندم
في السياق نفسه، حذّر قائد حرس الثورة في إيران، اللواء حسين سلامي، من أي مغامرة عسكرية ضد إيران، قائلاً: “العدو يهددنا بمعركة عسكرية، ونحن مستعدون لأي سيناريو”.
وأوضح سلامي أنّ لدى إيران “استراتيجية عسكرية واضحة”، وأنّ “الجيش الإيراني يرصد عمق أهداف العدو”، مؤكداً ثقته الكاملة بدعم الشعب الإيراني، ومضيفاً: “إذا فُتح المجال لنا، سننتصر، وسيندم العدو على أي خطأ يرتكبه”.
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والدولية، حيث تُصرّ الولايات المتحدة الأميركية على دفع إيران إلى التخلي عن برنامجها النووي، في حين تشدّد طهران على تمسّكها بحقها في تخصيب اليورانيوم واستخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية، مؤكّدة أنها لا تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية.