سفير أمريكا بإسرائيل يشعل ضجة بتصريح عن قيام الدولة الفلسطينية والخارجية الأمريكية تعقّب
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أشعل السفير الأمريكي في إسرائيل، مايك هاكابي، تفاعلا بسن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بأعقاب تصريح أدلى به حول موقف أمريكا من قيام دولة فلسطينية.
التصريح المتداول أدلى به السفير الأمريكي في مقابلة مع قناة بلومبيرغ حيث صرّح بأن الولايات المتحدة لم تعد تُؤيد تمامًا قيام دولة فلسطينية مستقلة، مُضيفًا أنه في حال قيامها، يُمكن أن تكون في مكان آخر بالمنطقة بدلًا من الضفة الغربية.
ومضى السفير وفقا لما نقلته بلومبيرغ قائلا: "ما لم تحدث تغييرات جوهرية تُغيّر الثقافة، فلن يكون هناك مجال لذلك". وأضاف أن هذه التغييرات على الأرجح لن تحدث "خلال حياتنا".
من جهتها عقّبت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس ردا على سؤال خلال الإحاطة الإعلامية اليومية: "حسنًا، أولًا، لن أُقيّم تصريحات السفير، ولن أشرحها أو أُعلّق عليها إطلاقًا، أعتقد أنه يتحدث عن نفسه، في الوقت نفسه، بالطبع، السفراء موجودون ويعملون مع دولهم المضيفة، ولكن عندما يتعلق الأمر بالسياسة الأمريكية، وبالتأكيد موقف الرئيس، أنصحكم بالاتصال بالبيت الأبيض".
كان هاكابي، الذي كان حاكم ولاية أركنساس سابقا قد قال في تصريحات العام 2008 قبل تولي منصبه الدبلوماسي إنه "لا يوجد شيء اسمه فلسطيني" وأن الأمر "أداة سياسية لمحاولة إجبار إسرائيل على التخلي عن أرضها"
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الفلسطينيون القضية الفلسطينية وزارة الخارجية الأمريكية وسائل التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
أسامة كمال يهاجم السفير الأمريكي بإسرائيل: تصريحاته بالونة اختبار لتصفية القضية
شن الإعلامي أسامة كمال هجوما حادا على تصريحات صدرت مؤخرا عن السفير الأمريكي في إسرائيل، والتي ألمح فيها إلى إمكانية إقامة دولة فلسطينية خارج الأراضي الفلسطينية.
ووصف أسامة كمال، خلال برنامج “مساء دي إم سي”، هذا التصريح بأنه "غير مسبوق ويعبر عن عقلية فجة تفتقر إلى الحد الأدنى من الدبلوماسية أو المهنية".
واستنكر كمال تصريحات السفير الأمريكي، قائلا: "من إمتى سفير يتكلم من دماغه؟!، ده حتى المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية رفضت التعليق، وقالت كلموا البيت الأبيض لو عايزين تعرفوا السياسة الأمريكية"، مشيرا إلى أن التصريح يبدو وكأنه "بالونة اختبار" تكشف عن نوايا حقيقية تجاه تصفية القضية الفلسطينية.
وانتقد "كمال" تعامل واشنطن مع قرار بريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا والنرويج بفرض عقوبات على الوزيرين الإسرائيليين المتطرفين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، بسبب تحريضهما المتكرر على العنف في الضفة الغربية، موضحا أن العقوبات شملت تجميد أصولهما ومنعهما من السفر.
وأشار إلى أن هذا القرار أغضب الإدارة الأمريكية، التي خرجت على لسان وزير خارجيتها ماركو روبيو لمهاجمته، بزعم أنه "لا يخدم جهود التهدئة في غزة".
وعلق كمال بسخرية: "يعني عقاب 2 بيحرضوا على الفتنة هو اللي بيعطلكم عن وقف إطلاق النار؟!، منطق أعوج".