أبوشقة: الشهداء حققوا الأمن ورسموا خريطة الوطن
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
تقدم المستشار بهاء أبو شقة وكيل أول مجلس الشيوخ ، بالتهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة المصرية، ووزارة الداخلية، بمناسبة ذكرى "يوم الشهيد"، مؤكداً في هذا اليوم العظيم تنحني هاماتنا وجباهنا تقديرا واحتراما لرجالاً صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فدفعوا أرواحهم ثمناً غالياً فداء للوطن وحماية لترابه ورسموا بدماءهم خريطة وحدود الوطن .
وأضاف أبوشقة في بيان، اليوم أنه في «يوم الشهيد»، الذي يوافق التاسع من شهر مارس من كل عام، ذكرى استشهاد الفريق أول عبد المنعم رياض في عام 1969م، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق ، يتجدد العزم والإصرار فى نفوس أبناء القوات المسلحة لرفع راية الوطن والتضحية من أجله، فدماء الشهداء والمصابين تزيد زملائهم من الجنود والضباط عزماً وإصراراً على استكمال المسيرة الوطنية فى الدفاع عن مصر وحماية أرضها وشعبها .
وأضاف أن الحفاظ على الأوطان ليس بالأمر الهين بل يتطلب الجهد والتضحية، ولولا تلك الدماء الذكية الطاهرة ما كان يتوفر المناخ المناسب في توفير الأمن والانطلاق نحو التنمية الشاملة التي نشاهدها في كل ربوع مصر للوصول للجمهورية الجديدة.
وتابع ابوشقة أن شهداء مصر سطروا أسمى معانى الشرف والبطولة.. وتزخر السجلات العسكرية بأسمائهم وبطولاتهم وقصص استشهادهم، ودمائهم التى ارتوت منها أرض لتسقي شجرة الحرية والتنميه والاستقرار ، وان شهداء الوطن من الشرطه المصريه قدموا ملحمة وطنيه في التضحيه لتحقيق الأمن الداخلي وتصدوا بصدورهم لرصاص ولمخططات الإرهاب ولم تنل من عزيمتهم حتي حققوا امن الوطن والاستقرار والتنميه.
وبعث بباقة حب ولمسة وفاء من الشعب والمصري للشهداء الذين ضحوا من أجل الوطن ومن أجل الحق في معركة شريفة نزيهة عنوانها معركة بقاء الأوطان.
ووجه أبو شقة تحية اعزاز وتقدير لكل ام وكل اب ولكل زوجة ولكل طفل فقدوا شهيداً، مؤكداً أن مصر لن تناسكم وانتم قلب الوطن النابض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المستشار بهاء أبو شقة ذكرى يوم الشهيد
إقرأ أيضاً:
القبيلة اليمنية الرديف للقوات المسلحة في معركة إسناد غزة والتصدي للعدوان الأمريكي الإسرائيلي
الثورة / قضايا وناس
القبائل اليمنية كانت وما زالت الدرع الحامي للأرض والعرض، ودورها في الدفاع عن الوطن وتثبيت الأمن لا يمكن إغفاله، ولطالما كانت حاضرة في الميدان في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على اليمن، وها هي اليوم كما وقفت في وجه العديد من المشاريع الاستعمارية التي كانت تستهدف اليمن وأفشلتها، تفشل مشاريع أمريكا و «إسرائيل» الساعية لتمزيق اليمن وثنيها عن نصرة فلسطين، وتعلن جهوزيتها لمواجهة أعداء الأمة عبر النكف والوقفات، والاستنفار.. ثلاثية القبيلة اليمنية التي أرعبت صهاينة الداخل قبل صهاينة الخارج، وأربكت أدوات الشيطان الأكبر ومرتزقته، في مشهد يحمل دروسًا قاسية لكل من تسوّل له نفسه التربص بهذا الوطن.
ومنذ بداية معركة طوفان الأقصى ودخول اليمن على خط المواجهة مع الكيان الصهيوني مثلت القبيلة اليمنية القاعدة الصلبة في المجتمع وظهرت كرديف للقوات المسلحة في معركة إسناد غزة والتصدي للعدوان الأمريكي الإسرائيلي على بلدنا.
ولم يكن موقف القبائل اليمنية، مجرد تعبير رمزي، وإنما موقف تعبوي ميداني ضمن الاستعدادات لتصعيد المواجهة مع العدو الأمريكي الإسرائيلي وعلى كل المستويات، حيث أكد أبناء القبائل جهوزيتهم الكاملة للالتحاق بالجبهات للدفاع عن أمن واستقلال اليمن، وعبروا عن تأييدهم الكامل للقيادة الثورية في كل ما تتخذه من قرارات لمساندة فلسطين والتصدي للعدوان الأمريكي الإسرائيلي على بلدنا.
كما ظهر موقف القبيلة اليمنية حازما مع كل العملاء والخونة عملاء أمريكا والعدو الإسرائيلي من خلال وثيقة الشرف القبلي الذي تبرأوا فيها من هؤلاء العملاء والخونة والجواسيس، وطالبوا بتحريك ملفاتهم أمام القضاء وإنزال أشد العقوبات بحقهم.
ولقد مثل توقيع أبناء القبائل اليمنية على وثيقة الشرف القبلي رسالة واضحة للعدو بأن القبيلة اليمنية لاتزال رافدا أساسيا في معركة الصمود، وستبقى متأهبة لكل الخيارات التي تفرضها مصلحة الوطن.
كما أكدت القبائل اليمنية بان شعارات النكف، لم تعد مجرد شعارات، بل باتت برامج عملية ميدانية تتسع كل يوم، وتؤكد أن اليمن حاضرة بقوة في قلب المواجهة ضد الاحتلال والاستكبار.
وأكدت القبائل اليمنية من خلال استنفارها ووقفاتها المسلحة أن فلسطين ستظل قضيتها المركزية، وإنها معنية شأنها كشأن القوات المسلحة، بإسناد الشعب الفلسطيني بكل الوسائل المشروعة والمتاحة.