جمعية موظفي الجماعات الترابية بالمغرب تطالب بتحسين ظروف العمل والإسراع في إخراج نظام أساسي عادل ومحفز
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
احتضنت مدينة أكادير الاجتماع الأول للمكتب الوطني للجمعية الوطنية لموظفي الجماعات الترابية بالمغرب (ANFOCT) يوم السبت الماضي ، بعد اختتام مؤتمرها الأخير، مصادفاً بذلك الذكرى السنوية الثامنة لتأسيس الجمعية.
وانعقد اللقاء بهدف تحسين ظروف عمل موظفي الجماعات الترابية على مستوى البلاد. حيث وضع المكتب الجديد خطة استراتيجية تهدف إلى رفع كفاءة العاملين في القطاع والارتقاء بمنظومة الوظيفة الترابية.
وأكدت الجمعية على أهمية الانفتاح والتعاون مع كافة الفاعلين في مجال الإدارة المحلية والمؤسسات الحكومية والدولية، مشددةً على التزامها بتعزيز الحقوق العادلة لموظفي الجماعات الترابية. كما سلط الاجتماع الضوء على الأدوار الريادية التي تلعبها المرأة في هذا القطاع، مؤكدًا على أهمية مشاركتها الفعالة في كافة المستويات.
خلال الاجتماع، تم استعراض التحديات التي يواجهها القطاع، بما في ذلك تجميد الحوار الاجتماعي من قبل الوزارة المعنية. وجددت الجمعية مطالبتها بإنشاء وزارة متخصصة تعنى بالجماعات الترابية، بالإضافة إلى مطالب أخرى تهدف إلى تحسين ظروف العمل والاعتراف بالحقوق المشروعة للعاملين.
واختتم الاجتماع بإصدار بيان ختامي يتضمن مجموعة من المطالب الهادفة إلى تحسين ظروف عمل موظفي الجماعات الترابية والرقي بمستوى الوظيفة العمومية. تشمل هذه المطالب تعزيز الكرامة والاعتراف بحقوق الشغيلة الجماعية، والمطالبة بإصدار نظام أساسي متشاور بشأنه يلبي خصوصيات القطاع ويسهم في توحيد المسارات الوظيفية، مع التأكيد على العدالة الأجرية.
كما تضمنت المطالب الإسراع في تسوية الوضعيات الإدارية والمالية للموظفين، وتنزيل أهداف المؤسسة المركزية للأعمال الاجتماعية لموظفي الجماعات الترابية مع الدعم المالي الكافي، إلى جانب العمل على تحقيق الاستقرار النفسي والرضى الوظيفي للموظفين، ما ينعكس إيجاباً على جودة الخدمة العمومية المقدمة ويسهم في نجاح المشروع الترابي بشكل عام.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الجماعات الترابیة
إقرأ أيضاً:
قلّص النفقات التشغيلية|تقرير: 88% من قادة الأعمال يؤكدون أن العمل الهجين ساعد في تحسين رضا الموظفين
كشف تقرير اقتصادي حديث أن تسعة من كل عشرة رؤساء تنفيذيين ومديرين ماليين يعبرون عن قلقهم حيال تأثير حالة عدم استقرار الاقتصاد الكلي على أعمالهم. وفي مواجهة هذه الظروف، يتجه العديد منهم إلى اعتماد نموذج العمل الهجين الذي يتيح للموظفين أداء مهامهم من مواقع متعددة، كاستراتيجية لحماية أعمالهم، وخفض التكاليف، وتعزيز مرونة العمليات.
ووفقًا للتقرير، أفاد 86% من الرؤساء التنفيذيين والمديرين الماليين بأنهم يتخذون خطوات استباقية لحماية استدامة أعمالهم في ظل هذا الوضع الاقتصادي غير المستقر. وتُظهر النتائج تزايد الاتجاه نحو تبني استراتيجيات مرنة، إذ أشار 83% إلى أن العمل الهجين يمثل جزءًا أساسيًا من استراتيجياتهم لتقليص التكاليف، مما يساعد على تخفيف آثار التقلبات الاقتصادية.
وأشار المسؤولون التنفيذيون إلى أن هذا النموذج عزز مرونة العمليات، ما ساهم في تقليص النفقات العامة، مثل تكاليف المكاتب والمرافق والمصروفات الأخرى (77%)، مما أتاح إعادة تخصيص الموارد إلى مجالات أخرى، أو توفير الحماية ضد التكاليف غير المتوقعة وتقلبات السوق المستقبلية. كما ذكر 74% من الرؤساء التنفيذيين والمديرين الماليين أن العمل الهجين ساعدهم على التوسع واستكشاف مواقع جديدة لأعمالهم، مما أتاح فرصًا أوسع للنمو ومرونة تشغيلية أعلى، بينما أفاد 83% بارتفاع إنتاجية الموظفين بشكل ملحوظ.
وفي إطار الاستجابة لزيادة التكاليف التشغيلية، أفاد أكثر من ثلثي المسؤولين التنفيذيين (67%) بأنهم إما قاموا أو يخططون للقيام بخفض التكاليف التشغيلية نتيجة لارتفاع التعريفات. ورغم الأوضاع الاقتصادية الصعبة، أشار 37% من الرؤساء التنفيذيين إلى أن الحفاظ على الإنتاجية يمثل أولوية، بينما أكد 23% على أهمية رفاهية الموظفين، وذكر 17% أن تعزيز الاحتفاظ بالمواهب على المدى الطويل يُعد أولوية في ظل هذه الظروف.
وفي ضوء هذه التطورات، يُعتبر العمل الهجين أداة استراتيجية لتحفيز رضا الموظفين وتعزيز التوظيف المستقبلي، حيث أشار 88% من قادة الأعمال إلى أن العمل الهجين ساعد في تحسين رضا الموظفين.
وقال مارك ديكسون، المؤسس والرئيس التنفيذي لـ "IWG": "في ظل التقلبات الاقتصادية، يُقيّم الرؤساء التنفيذيون بعناية كيفية التعامل مع حالة عدم اليقين، مع العمل في الوقت ذاته على تعزيز الكفاءة ودفع عجلة النمو. لقد أصبحوا على يقين بأن المرونة لا تمثل فقط وسيلة لحماية أعمالهم، بل أيضًا أداة لتعزيز إنتاجية فرق العمل. ومن خلال تمكين الموظفين من العمل بالقرب من منازلهم، عبر مكاتب محلية ومساحات عمل قريبة، تتمكن الشركات التي تعتمد النموذج الهجين من خفض تكاليفها بشكل كبير، وتحسين التوازن بين الحياة المهنية والشخصية لموظفيها".