علاج على نفقة الدولة.. تعرف على التفاصيل والفئات المستحقة، بدأت وزارة الصحة المصرية في طرح أدوية جديدة لمعالجة الأورام والعلاجات البيولوجية، وأعلنت عن تعديلات على إجراءات الحصول على الرعاية الطبية المجانية التي تُغطيها النفقة العامة، سنستكشف في هذا المقال كيفية الحصول على العلاج على حساب الدولة.

متطلبات العلاج على نفقة الدولة 2024

يجب على المريض استيفاء المتطلبات التالية حتى يكون مؤهلًا للحصول على العلاج الخاص الذي تدفع تكاليفه الدولة:

يجب أن يكون المريض مواطنًا مصريًا.

دليل على أن المريض غير قادر على دفع ثمن الدواء الموصوف له.يجب أن يكون مرض المريض من بين الحالات التي تغطيها الرعاية الطبية التي تمولها الدولة.الرعاية الطبية المجانية التي تقدمها الدولة. المجموعات المؤهلة للحصول على رعاية مجانية

يمكن لعدد من الفئات الحصول على الدواء مجانًا تمامًا؛ ومع ذلك، هناك عدد من المتغيرات التي تؤثر على ما إذا كان الطلب قد تمت الموافقة عليه وما إذا كانت الدولة ستدفع تكاليف خطة العلاج وهذه المتغيرات هي كما يلي:

إن الحالة الاجتماعية للمريض وعدد أفراد أسرته ودخله الشهري وقدرته على دفع تكاليف العلاج هي أول ما تنظر فيه اللجان الثلاثية.تنظر اللجان الثلاثية في مدى خطورة المرض، ومعدل تعافي المريض، وما إذا كان العلاج الفوري مطلوبًا أم لا.تعتمد اللجان الثلاثية اختياراتها على نوع العلاج، ومدى توفره من خلال المؤسسة المقدمة، وتكلفته، والإطار الزمني الذي يجب تلقيه فيه.احصل على رعاية طبية مجانية في المستشفى.تقديم الرعاية الطبية المجانية في أقل من يومين. مبادرات حكومية لتقديم العلاج مجانًا

وأوضحت وزارة الصحة أنه في حالات الطوارئ يمكن الحصول على الرعاية المجانية على نفقة الدولة خلال فترة زمنية قصيرة جدًا لا تزيد عن يومين، وذلك من خلال استكمال الخطوات التالية:

لإجراء تقييم طبي، التوجه إلى المستشفى الأقرب للمريض.إحضار الأوراق اللازمة، بما في ذلك بطاقة الهوية الوطنية.الفحوصات الطبية التي تجريها لجان ثلاثية.وتم تحميل نتائج اللجان الثلاثية، على نفقة الدولة، على موقع شبكة العلاج.تتم مراجعة الطلب إلكترونيًا، وفي الظروف القاسية قد تستغرق العملية ما يصل إلى يومين أو أسبوع.عند إعطاء الدواء ودعوة المريض لزيارة المستشفى لتلقي العلاج، تصل منه رسالة هاتفية.ومن خلال إدخال الرقم الوطني على البوابة الإلكترونية لوزارة الصحة، يمكن للمرضى الاستعلام بحرية ودون أي تكلفة على الدولة عن نتائج قرارات العلاج.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نفقة الدولة العلاج علاج الدولة وزارة الصحة المصرية نفقة الدولة 2024 الدولة 2024 رعاية مجانية على نفقة الدولة الرعایة الطبیة الحصول على

إقرأ أيضاً:

علاج جيني للّوكيميا يمنح المرضى أملا في الشفاء

قال الأطباء إن علاجا كان يُنظر إليه في السابق بوصفه ضرباً من الخيال العلمي تمكن من عكس مسار سرطانات دم عدوانية وغير قابلة للشفاء لدى بعض المرضى، بعد أن اعتمد على تعديل الحمض النووي داخل خلايا الدم البيضاء بدقة لتحويلها إلى "دواء حي" قادر على مهاجمة السرطان والقضاء عليه.

وأوضحت شبكة "بي بي سي" في تقرير أن الطفلة التي حصلت على هذا العلاج ونشرت قصتها عام 2022 ما تزال خالية من المرض حتى اليوم، وبدأت تخطط لأن تصبح عالمة في أبحاث السرطان.

وتلقى ثمانية أطفال وشخصان بالغان يعانون ابيضاض الدم الليمفاوي الحاد من نوع T-cell العلاج ذاته، ودخل نحو 64 في المئة منهم في مرحلة السكون.



وتعد الخلايا التائية الحارس الطبيعي للجسم، إذ تبحث عن التهديدات وتقضي عليها، لكنها في هذا النوع من اللوكيميا تنمو بلا سيطرة.

وفشل العلاج الكيميائي وزراعة نخاع العظم مع جميع المرضى المشاركين في التجربة، ولم يكن هناك خيار طبي آخر سوى محاولة تخفيف معاناتهم قبل الوفاة.

وقالت أليسا تابلي (16 عاما) من ليستر: "كنت أعتقد حقاً أنني سأموت، وأنني لن أحصل على فرصة لأن أكبر وأفعل الأشياء التي يستحق كل طفل أن يفعلها".

وكانت أليسا أول شخص في العالم يتلقى هذا العلاج في مستشفى غريت أورموند ستريت، وهي الآن تستمتع بحياتها. وقد استلزم العلاج الثوري الذي خضعت له قبل ثلاث سنوات القضاء تماما على جهازها المناعي القديم، ثم بناء جهاز مناعي جديد من الصفر، ما أجبرها على قضاء أربعة أشهر في المستشفى ومنعها من رؤية شقيقها خشية انتقال أي عدوى إليها.

وبات السرطان غير قابل للكشف لدى أليسا، ولم تعد تحتاج سوى إلى فحوصات سنوية.

وتواصل دراسة امتحانات A-levels وتشارك في برنامج دوق إدنبرة، وتفكر في أخذ دروس للقيادة وتضع خططاً لمستقبلها. وقالت: "أفكر في الالتحاق بتدريب مهني في العلوم البيوميدانية، وآمل في يوم من الأيام أن أعمل أيضاً في أبحاث سرطان الدم".

واستخدم الفريق في جامعة كلية لندن ومستشفى غريت أورموند ستريت تقنية تُعرف بتحرير القواعد الجينية.



وتشكل القواعد الأربع في الحمض النووي الأدينين (A) والسيتوسين (C) والغوانين (G) والثايمين (T) لغة الحياة الأساسية، تتكون الكلمات من حروف، تُبنى التعليمات البيولوجية داخل جسم الإنسان من مليارات القواعد في الحمض النووي.

وتسمح تقنية تحرير القواعد للعلماء بالوصول إلى موقع محدد بدقة داخل الشفرة الوراثية وتعديل قاعدة واحدة فقط وتحويلها من نوع إلى آخر، بما يؤدي إلى إعادة كتابة التعليمات داخل الخلية.

وسعى الباحثون إلى الاستفادة من قدرة الخلايا التائية الصحية على البحث عن التهديدات وتدميرها وتوجيه هذه القدرة نحو اللوكيميا الليمفاوية الحادة من نوع الخلايا التائية. وكانت المهمة معقدة للغاية، إذ توجب عليهم هندسة الخلايا التائية الجيدة لتتعرف على الخلايا التائية السرطانية وتقضي عليها من دون أن يُدمّر العلاج ذاته.
وبدأ الباحثون بخلايا تائية سليمة مأخوذة من متبرع، ثم شرعوا في تعديلها وراثيا.

وشمل التعديل الأول تعطيل آلية الاستهداف لدى الخلايا التائية حتى لا تهاجم جسم المريض، بينما اقتضى التعديل الثاني إزالة العلامة الكيميائية CD7 الموجودة على جميع الخلايا التائية لمنع العلاج من مهاجمة نفسه. أما التعديل الثالث فجاء بمثابة "عباءة إخفاء" لحماية الخلايا المعدلة من القتل بواسطة أحد العقاقير الكيميائية.

وفي المرحلة الأخيرة، تمت برمجة الخلايا التائية لتبحث عن أي خلية تحمل علامة CD7 وتهاجمها، ما يسمح لها بتدمير أي خلية تائية سواء كانت سليمة أو سرطانية، مع بقائها محصّنة ضد استهداف ذاتها. ويُعطى العلاج عبر حقنة، وإذا لم يُرصد السرطان بعد أربعة أسابيع يخضع المرضى لزرع نخاع عظمي لإعادة بناء جهازهم المناعي.

وقال البروفيسور وسيم قاسم من جامعة كلية لندن ومستشفى غريت أورموند ستريت إن ما يحدث الآن كان يُعدّ قبل سنوات قليلة "مجرد خيال علمي"، مضيفاً أن العلاج يعتمد على تفكيك الجهاز المناعي بالكامل، وأنه علاج عميق ومكثف ويتطلب الكثير من المرضى، لكنه عندما ينجح تكون نتائجه "مذهلة".

ونُشرت نتائج العلاج في مجلة "نيو إنغلاند" الطبية وشملت أول 11 مريضاً تلقوه في مستشفى غريت أورموند ستريت ومستشفى كينغز كوليدج، وأظهرت أن تسعة منهم وصلوا إلى هدأة عميقة مكّنتهم من الخضوع لزرع نخاع عظمي، ولا يزال سبعة مرضى خالين من المرض منذ ثلاثة أشهر إلى ثلاث سنوات بعد العلاج.



وتعد العدوى من أكبر مخاطر العلاج، إذ يُمحى الجهاز المناعي مؤقتاً، وفي حالتين فقد السرطان علامة CD7 ما سمح له بالاختباء والعودة.

وبدوره، قال الدكتور روبرت كييزا من قسم زرع نخاع العظم في غريت أورموند ستريت إن هذه النتائج "لافتة للغاية" بالنظر إلى عدوانية هذا النوع من اللوكيميا، وإنه سعيد بأن المرضى "استعادوا الأمل بعد أن فقدوه".

وقالت الدكتورة ديبورا يالوب من مستشفى كينغز إن الفريق شهد "استجابات مدهشة" في القضاء على لوكيميا كانت تبدو غير قابلة للشفاء، وإن هذا النهج "قوي للغاية".

من جانبها، علقت الدكتورة تانيا ديكستر من مؤسسة "أنثوني نولان" للتبرع بالخلايا الجذعية بأن المرضى كانت فرص بقائهم "منخفضة للغاية" قبل التجربة، وأن النتائج تمنح الأمل في استمرار هذا النوع من العلاجات وتوسيع إتاحته لعدد أكبر من المرضى.

مقالات مشابهة

  • أمانة المراكز الطبية المتخصصة تكرّم إدارة الصيدلة بمستشفى الشيخ زايد التخصصي
  • الصحة العالمية: نقص الإمدادات الطبية وخدمات الرعاية الصحية في غزة مستمرة
  • رابط الاستعلام عن كارت الخدمات المتكاملة 2025 بالرقم القومي والفئات المستحقة
  • مصر: مبادرة حكومية علاج كبار الفنانين على نفقة الدولة
  • صور| الفرق الطبية بهيئة الرعاية الصحية بالأقصر توفر الخدمات الصحية للناخبين باللجان
  • بعد قرار علاج عبلة كامل على نفقة الدولة.. «المهن التمثيلية» توجه الشكر للرئيس السيسي
  • الاحتلال يرفض علاج طفل بأراضي الـ48 لكونه من غزة
  • علاج سرطان الثدي .. تفاعلات دوائية وتحذيرات جديدة للمرضى
  • علاج جيني للّوكيميا يمنح المرضى أملا في الشفاء
  • بعد أزمة شاكوش وريم طارق.. دليل الحصول على نفقة عادلة