أبدى المدرب السويسري، آلان غيغر. ثقته الكبيرة في قدرة فلاديمير بتكوفيتش. على النجاح في مهمته الجديدة مع المنتخب الجزائري.

وقال غيغر، في حوار لموقع “العربي الجديد”: “بيتكوفيتش يمتلك العديد من النقاط الإيجابية. فهو مدرب مُطلع على الكرة الحديثة. بحكم عمله في عدة دوريات قوية”.

كما أضاف: “بيتكوفيتش محب لعمله، ومتعطش دوماً للانتصارات، ويمتلك علاقة أكثر من رائعة مع لاعبيه، دون نسيان عمله كمدرب وطني لفترة طويلة مع سويسرا”.

وأردف المدرب السويسري: “أنا واثق من قدرته على النجاح مع المنتخب الجزائري، خاصة إذا ما وفر له اتحاد الكرة كل متطلباته”.

وتابع آلان غيغير: “أنا أدعم بيتكوفيتش، وأتمنى له كل التوفيق في مسيرته الجديدة، سيكون على موعد للتعرف على بلد مهووس بكرة القدم، وجمهور محب للغاية لمنتخبه الوطني”.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الطيور الصحراوية.. عبقرية التكيف في مواجهة التحديات البيئية

المناطق_واس

تمثل الطيور الصحراوية أحد أبرز نماذج التكيّف البيولوجي للكائنات الحية، إذ أظهرت قدرة فريدة على التعايش في البيئات القاسية، التي تتسم بشحّ المياه وارتفاع درجات الحرارة، إضافة إلى التباين الحراري الكبير بين الليل والنهار.

وتتميز هذه الطيور بخصائص فسيولوجية وسلوكية تساعدها على البقاء والتكاثر في الظروف الجوية والبيئية القاسية، حيث تقلل من فقدان الماء عبر الجلد والرئتين، وتقلص نشاطها في أوقات الذروة الحرارية، كما تعتمد في غذائها على مصادر غنية بالرطوبة مثل الحشرات والبذور المحتوية على السوائل.

وتلجأ بعض الأنواع إلى التحليق لمسافات طويلة بحثًا عن الغذاء والماء، بينما تفضل أنواع أخرى الاحتماء بالأوكار الصخرية أو تجاويف الأشجار الصحراوية لتفادي أشعة الشمس المباشرة.

ومن أبرز أنواع الطيور وأشهرها الحُبارى، التي تُعرف بقدرتها على التمويه والحركة الهادئة لتفادي المفترسات، والرُّخمة: طائر جارح يعيش في المناطق الجبلية وشبه الصحراوية، والقمري الصحراوي واليمام وهما من الطيور التي توجد بكثرة حول الواحات والمناطق شبه الزراعية داخل الصحراء، والغراب الصحراوي، الذي يُعد من أذكى الطيور وأكثرها قدرة على التكيف مع البيئات الفقيرة بالموارد، كذلك طيور القبرة، والنسور، والطيور الجارحة الأخرى مثل العقبان والبوم وغيرها.

ورغم هذه القدرات العالية على التكيف، تواجه الطيور الصحراوية تحديات متزايدة بفعل التغيرات الجوية وتراجع الغطاء النباتي في بعض المناطق، خصوصًا في المحمية منها والحيوية للطيور المهاجرة والمقيمة.

وتعمل المملكة العربية السعودية، من خلال عدد من الجهات المعنية مثل هيئة تطوير المحميات الملكية والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، على حماية التنوع البيولوجي الصحراوي، عبر إطلاق المبادرات البيئية، وتحديد مناطق الحماية، وإعادة تأهيل المواطن البيئية، إلى جانب الرصد المستمر لحالة الطيور والأنواع الأخرى.

مقالات مشابهة

  • الطيور الصحراوية.. عبقرية التكيف في مواجهة التحديات البيئية
  • “النشميات” إلى نصف نهائي البطولة العربية بعد فوز مثير على الجزائر
  • أردوغان يختبر السيارة الكهربائية التركية الجديدة “توغ T10F”
  • أردوغان واثق من عودة تركيا إلى برنامج إف-35 على مراحل
  • المنتخب الوطنى تحت 20 سنة يخوض مرانا صباحيا
  • أوسرير: “راموفيتش غير أشياء كثيرة في الفريق ولاعبينا تحررو بقدومه”
  • الرئيس “الشرع”: الهوية البصرية الجديدة تجسّد وحدة سوريا ورفضها للتقسيم
  • حل جديد .. اكتشاف قدرة دواء شهير على علاج السكرى النوع الأول
  • الخضر يجددون العهد مع ملعب “حسين آيت أحمد”
  • بالصور.. صادي يحفز سيدات المنتخب الوطني قبل مباشرة مغامرتهم في “الكان”