في اليوم العالمي للمرأة: اليونسيف تحذر من آثار الختان على النساء
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
في اليوم العالمي للمرأة، أعلنت منظمة اليونسيف، أن أكثر من 230 مليون فتاة وامرأة، ما زلن على قيد الحياة في العالم اليوم، تعرضت لعمليات ختان،وهو رقم آخذ في الارتفاع بشكل حاد رغم التقدم المحرز في بعض البلدان.
ونقلت مونتي كارلو الدولية عن كلوديا كوبا، معدّة تقرير اليونيسيف بمناسبة اليوم العالمي لحقوق المرأة قولها إن “العدد كبير، أكبر من أي وقت مضى”.
ويركز التقرير على إحدى وثلاثين دولة تشيع فيها هذه الممارسة، ويقدر حالياً عدد النساء والفتيات اللواتي نجون من الموت بسبب الختان على أنواعه، بأكثر من 230 مليوناً، أي أكثر بـ 15 % من العدد المسجل عام 2016.
وتسبب هذه الممارسة تشوهات مؤلمة، وأحياناً مميتة، ولها عواقب نفسية وجسدية طويلة المدى.
وتُعدّ إفريقيا القارة الأكثر انتشارا لهذه العمليات، إذ تضمّ أكثر من 144 مليون ناجية من هذه التشوهات.
وتحدثت المديرة التنفيذية لمنظمة اليونيسف كاثرين راسل عن اتجاه مقلق، إذ يخضع عدد متزايد من الفتيات للختان غالباً قبل عيد ميلادهن الخامس، وهذا يقلل بشكل كبير من إمكانية التدخل.
ودعا تقرير اليونيسف إلى سن قوانين تحظر هذا السلوك وتعليم الفتيات وتحرّرهن.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اليوم العالمي للمراة ختان النساء منظمة اليونسيف
إقرأ أيضاً:
تقرير حديث: نحو نصف مليون شخص في اليمن نزحوا بسبب الكوارث الطبيعية
أفاد تقرير دولي حديث أن الكوارث الطبيعية المرتبطة بالتغيرات المناخية تسببت بنزوح ما يقرب من نصف مليون شخص في اليمن خلال العام الماضي 2024، كأعلى معدل في بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA).
وقال مركز رصد النزوح الداخلي (IDMC)، في تقريره العالمي بشأن النزوح لعام 2025، أصدره الثلاثاء: "تسببت الكوارث الطبيعية في اليمن، وفي مقدمتها الفيضانات، بنزوح 492 ألف شخص داخلياً في مختلف أنحاء البلاد خلال العام 2024".
وأضاف التقرير أن حالات النزوح الناجمة عن الكوارث في اليمن خلال العام الماضي هو أعلى رقم على الإطلاق في البلاد، كما يُمثّل أكثر من ضعف العدد المُسجّل في عام 2023، و"ارتبطت معظم حالات النزوح بالفيضانات أثناء موسم الأمطار، كما كان عليه الحال في السنوات السابقة".
وأشار مركز رصد النزوح الداخلي التابع للمجلس النرويجي للاجئين (NRC)، إلى أن الحديدة وحجة ومأرب، كانت من بين أكثر المحافظات تضرراً، "مما أجبر بعض الأشخاص الذين شردهم الصراع بالفعل على الفرار مرة أخرى. كما أدت الآثار المتداخلة للصراع والكوارث إلى زيادة احتياجات النازحين وإطالة أمد محنتهم".
وأوضح التقرير أن الفيضانات والرياح العاتية ألحقت أضراراً بأكثر من 70 موقعاً للنزوح في مأرب، التي تؤوي أكبر عدد من النازحين، كما دمرت الملاجئ والبنية التحتية للمياه والصحة والصرف الصحي. وفي الحديدة، نقلت الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة، مما زاد من عدد الضحايا والإصابات وأعاق إيصال المساعدات إلى النازحين.
وكشف المركز أن اليمن وحده، شكّل أكثر من 80% من حالات النزوح الناجمة عن الكوارث على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي بلغت 599 ألف حالة خلال العام الماضي.
ونوه التقرير إلى أن اليمن واصلت تسجيل اتجاه تنازلي في حالات النزوح الداخلي منذ اتفاق الهدنة الأممية عام 2022، "ورغم انتهاء مدتها، فقد تسببت الاشتباكات الداخلية المحدودة في أكثر من 36 ألف حركة نزوح خلال العام الماضي، معظمها في محافظة الحديدة".
وأكد مركز رصد النزوح الداخلي أنه ورغم تراجع حالات النزوح العام الماضي إلا أن عدد النازحين استمر في الارتفاع، ليصل إلى 4.8 مليون شخص بنهاية العام، "وظل النازحون، 80% منهم من النساء والأطفال، يكافحون من أجل الحصول على الغذاء والخدمات الأساسية، ولجأ بعضهم إلى آليات تكيف سلبية، كالانتقال إلى ملاجئ أقل جودة، وتخطي وجبات الطعام، والتسرب من المدرسة، وعمالة الأطفال، والزواج المبكر".
ووفق التقرير العالمي حول النزوح الداخلي 2025، فإن عدد النازحين في العالم بلغ 83.4 مليون شخص في نهاية عام 2024، وهو أعلى رقم مُسجَّل على الإطلاق، وبزيادة قدرها 7.5 مليون عن العام 2023 الذي شهد نزوح 75.9 مليون شخص.