الأورومتوسطي: عشرات الأسرى والمعتقلين من غزة ضحايا عمليات إعدام وقتل ممنهجة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
الثورة نت/
اكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن عشرات الأسرى والمعتقلين من غزة لدى جيش العدو الصهيوني ضحايا عمليات إعدام وقتل ممنهجة وسط تعتيم شديد.
وأكد المرصد الأورومتوسطي في بيان له اليوم السبت، أن تلك الجرائم تستوجب تحرك الجهات القضائية الدولية وفتح تحقيق دولي فوري وجاد لمساءلة ومحاسبة مرتكبيها، وإخراج جثامينهم وتحديد هوياتهم وإعادة رفاتهم، وإنصاف الضحايا وعائلاتهم، مؤكدًا ضرورة اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لإنقاذ حياة الآلاف ممن ما يزالون قيد الاعتقال والأسر روالاختفاء القسري في المعتقلات والسجون الإسرائيلية.
وأضاف المرصد أن سجون ومراكز احتجاز إسرائيلية تحولت إلى نسخ أشد دموية من سجن “غوانتانامو”، بما تشهده من أشكال تعذيب مشينة، بما في ذلك المفضي إلى القتل، وسوء المعاملة والمعاملة الحاطة بالكرامة الإنسانية، والحرمان من الحد الأدنى من الحقوق الأساسية، وذلك على الرغم من الإدانات الدولية المتعددة والمطالب بضمان حقوق الأسرى والمعتقلين وسلامتهم.
وأعرب الأورومتوسطي عن فزعه وصدمته إزاء توالي الكشف عن جرائم قتل عمدية نُفذت بحق أسرى ومعتقلين فلسطينيين، فيما قضى آخرون جراء التعذيب الشديد وسوء المعاملة خلال احتجازهم في معسكر “سدي تيمان” وغيره من مراكز الاحتجاز والمنشآت العسكرية الصهيونية.
يذكر ان صحيفة “هآرتس” الصهيونية كشفت قبل يومين، استشهاد 27 معتقلًا من قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، خلال استجوابهم واحتجازهم في منشآت عسكرية إسرائيلية، وذلك بفعل التعذيب أو الحرمان من العلاج.
وأكد الأورومتوسطي أن العديد من الأسرى تعرضوا للتعذيب الجسدي والنفسي والعنف الجنسي والتهديد من لحظة الاعتقال حتى لحظة الإفراج التي تتم لبعضهم، فيما تعرض بعض المعتقلين لمساومات وعمليات ابتزاز من أجل التعاون مع الجيش والشاباك الصهيوني مقابل التخفيف من تعذيبهم أو الحصول على بعض ما أسميت “الامتيازات” والإفراج عنهم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
10% من الغزاويين ضحايا للعدوان.. إحصائيات مفزعة بعد 600 يوم من الحرب
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن 10 في المئة من فلسطينيي قطاع غزة استشهدوا أو جُرحوا أو فقدوا أو اعتقلوا جراء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وذكرت إحصائية للمرصد بمناسبة مرور 600 يوم على الإبادة التي تواصل إسرائيل ارتكابها منذ عشرين شهرا.
كما أوضح المرصد الحقوقي أن 31 في المئة من ضحايا الإبادة الجماعية في قطاع غزة من الأطفال، و21 في المئة منهم من النساء.
#إنفوجرافيك| على مدار الأشهر الـ19 الماضية من الإبادة الجماعية، استخدمت إسرائيل كل الأساليب الممكنة ضد المدنيين والبنية التحتية في #غزة، في محاولة لمحو هوية القطاع وتقويض مقومات بقائه.
600 يوم من التدمير المتواصل: أرقام وحقائق⬇️ pic.twitter.com/HFV0SIJXD3 — المرصد الأورومتوسطي (@EuroMedHRAr) May 28, 2025
وأكد المرصد أن 9 من كل 10 أشخاص قتلتهم إسرائيل على مدار 19 شهرا من الإبادة هم من المدنيين، بحسب الإحصائية.
كما أظهرت أن عدة آلاف من الأشخاص تعرّضوا لبتر في الأطراف أو إعاقات دائمة، وأكثر من 10 آلاف طفل فقدوا ساقا واحدة على الأقل.
وذكر أن 98 في المئة من فلسطينيي القطاع نزحوا قسريا لمرة واحدة على الأقل، مبينا أن الغالبية العظمى منهم أجبرت على الانتقال إلى مدارس وخيام مؤقتة.
وقال المرصد إن جيش الاحتلال الإسرائيلي تعامل مع من لا يمتثل لأوامر الإخلاء باعتباره متعاونا مع منظمة إرهابية، مبينا أن الإبادة الجماعية خلفت نحو 43 ألفا و600 يتيم في جميع أنحاء القطاع.
وبشأن نسبة التدمير الإسرائيلي في القطاع، قال المرصد إن 80 في المئة من المباني دمرت أو تضررت، و90 في المئة من المستشفيات والمدارس والجامعات دُمرت أو تضررت بشكل كبير.
كما أكد المرصد الحقوقي أن نسبة انخفاض نصيب الفرد اليومي من المياه بلغت 99 في المئة نتيجة التدمير الإسرائيلي الواسع للبنى التحتية المائية.
وبحسب بيان للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، فإن إسرائيل دمرت 719 بئر مياه وأخرجتها عن الخدمة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأشار البيان إلى أن 98 في المئة من فلسطينيي غزة يواجهون مستويات عالية من “انعدام الأمن الغذائي الحاد”، لافتا إلى توثيق 100 حالة وفاة بينهم 42 طفلا بسبب سوء التغذية الشديد.
وبتجويع متعمّد يمهد لتهجير قسري، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني إلى المجاعة، بإغلاقها معابر قطاع غزة منذ 2 مارس/ آذار الماضي بوجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء.
وعن المعتقلين الفلسطينيين، قال المرصد الحقوقي إن دولة الاحتلال تعتقل وتُخفي في سجونها نحو 4 آلاف و700 فلسطيني من غزة.
وأضاف، أنه "أجرى مقابلات مع 100 معتقل مفرج عنهم من غزة، ووثق 42 نوعا من التعذيب والمعاملة اللاإنسانية والمهينة التي تمارس ضد الفلسطينيين في السجون ومراكز الاحتجاز".
وذكر من أنواع التعذيب "الاغتصاب، والاعتداءات الجنسية، والصدمات الكهربائية، والبصق والتبول على المعتقلين، والتفتيش العاري، والقتل العمد تحت التعذيب".