تجارب رمضانية مميزة في "شانجريلا بر الجصة" مع عروض حصرية
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تستعد شانجريلا بر الجصة لتقديم تجربة فريدة من النكهات المميزة في شهر رمضان هذا العام، وقضاء أجمل الأوقات للعائلة والأصدقاء من خلال تجربة إفطار استثنائية في مطعم التنور أو في جلسات خاصة للسحور والإفطار الخارجي، إلى جانب تجارب السحور والإفطار في خيم ليالي رمضان الشاطئية وفي Sio2 الجلسة الشاطئية التي تقع في البندر.
ويضمن منتجع شانجريلا لضيوفه مساحة رحبة وواسعة بخصوصية تامة لتناول الفطور والسحور مع مجموعة من الكلاسيكيات الرمضانية والمأكولات العالمية المفضلة، إلى جانب العروض الحية طوال شهر رمضان المبارك.
وقال رينيه دي. إيجل المدير العام الإقليمي لشانجريلا بر الجصة وشانجريلا الحصن في مسقط: "في كل عام نقدم قوائم لذيذة وجديدة وخيارات متنوعة لضيوفنا لضمان تجربة أصيلة لاستقبال شهر رمضان المبارك، وبفضل طهاتنا القادمين من حول العالم، تجمع قائمة الإفطارلهذا العام اختيارات فريدة من عمان والشرق الأوسط وخارجها، كما نقدم للضيوف تجربة تناول الفطور أثناء استمتاعهم بخلفية موسيقية مباشرة لأنغام العود، ونحن نوصي بزيارة ليالي رمضان التي تبعد عشرين دقيقة فقط عن المدينة، حيث نوفر خيارين للسحور والفطور من الخيمة التقليدية إلى الشاطئ المفتوح".
ويقدم مطعم التنور بوفية إفطار فاخر يضم مجموعة من الأطباق الرمضانية التقليدية اللذيذة المستوحاة من المأكولات المحلية والإقليمية والعالمية، حيث يتضمن البوفيه الشامل مجموعة متنوعة من محطات الطهو الحيّة والأطباق المخصصة، ومنها الأطباق العُمانية الخاصة، إضافة إلى تشكيلة من المأكولات الاقليمية والمشاوي المتنوعة والحلويات الكلاسيكية والمشروبات الرمضانية، بالإضافة إلى عروض ترفيهية حيّة تشمل فقرات العزف على العود.
وسيقوم مطعم التنور بتوسيع جلساته الخارجية ليتيح للضيوف الاستمتاع بأطباقهم المفضلة أمام إطلالة شاطئية خلابة في ظل أجواء لطيفة ومعتدلة. ويتوفر العرض من المغرب وحتى الساعة 10:30 ليلاً كل يوم بسعر 24 ريال عُماني للشخص الواحد.
وتوفر ردهة ليالي رمضان هذه السنة تجربة استثنائية من خلال توفير أجواء جلوس مزدوجة فريدة من نوعها، وهذه التوسعة الجديدة تتيح للضيوف والزوار الاختيار بين خيمة ليالي الرمضانية المكيفة أو الاستمتاع بالهواء الطلق في ردهة الشاطئية، وذلك يوميا من الساعة 8 مساءً حتى 2 صباحًا، ولا يشترط حد أدنى للإنفاق.
ولا يخلو إفطار بر الجصة لهذا العام من لمسة التوابل الهندية، حيث يوفر مطعم أنجان تجربة إفطار بلمسة هندية مبتكرة، فالضيوف مدعوون لتجربة الإفطار في مطعم أنجان من إعداد الشيف روهيت غاي الحائز على نجمة ميشلان، حيث قام الشيف روهيت غاي بإعداد قائمة مشتركة مكونة من 7 أطباق لشخصين تتضمن تشمل ألو تيكي، روبيان ماسالا، الدجاج المشوي، برياني الدجاج وأكثر من ذلك بكثير لتذوقها خلال هذا الشهر الكريم بسعر 40 ريالا للشخص الواحد، وذلك من وقت المغرب حتى الساعة 10.30 مساءً.
وتتواجد الجلسات الخاصة على إطلالة خلابة للمنتجع على منحدر جبلي يطل على مياه خليج عُمان، حيث توفر تجربة إفطار وسحور مميزة للعائلات والأصدقاء في الكبائن المزينة الممتدة على شاطئ البندر، إذ تتواجد في الشاطئ أربع جلسات تتسع كل منها لما يصل إلى 8 أشخاص، وتتميز بديكور عربي معاصر، توفر تجربة مثالية للأفراد الذين يرغبون بتناول الإفطار أو السحور بخصوصية في جلسات مغلقة، والتي تقدم قائمة مختارة من المقبلات والأطباق الرئيسية بالإضافة إلى الحلويات والمشروبات التقليدية، وذلك يوميا من وقت المغرب بسعر 30 ريالا للشخص الواحد.
ويوفر منتجع شانغريلا بر الجصة وشانغريلا الحصن في شهر رمضان المبارك هذا العام تجربة حصرية وفريدة للإقامة، حيث يمكنك الاسترخاء والراحة وإعادة شحن طاقتك في أجواء فسيحة وهادئة يوفرها المنتجع.
وتشمل الإقامة وجبتي الإفطار والسحور مجانًا بالإضافة إلى تسجيل الوصول المبكر وتسجيل المغادرة المتأخر، ويعد الملعب الكبير بالمنتجع مثاليًا للاسترخاء سواء مع العائلات أو الأزواج.
وتبدأ الأسعار من +84 ريال عماني لليلة واحدة لشخصين بالغين شاملة الإفطار والسحور.
وتتيح عضوية شانجريلا سيركل للأعضاء المقيمين في عُمان الاستفادة من خصم 20% على استهلاكهم عند زيارة المنتجع خلال شهر رمضان الكريم، ويشمل الخصم جميع تجارب تناول الطعام والإقامات، بما فيها احتفالات العيد القادمة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«أكتف أبوظبي» تطلق مبادرة «مسراح»
أبوظبي (الاتحاد)
أطلقت «أكتف أبوظبي»، التابعة لمؤسسة الإمارات، المبادرة الوطنية «مسراح»، خلال ورشة تعريفية عقدت في مقر المؤسسة في منطقة القناة في أبوظبي، بحضور ممثّلين عن جهات حكومية ومؤسسات مجتمعية وشركاء إعلاميين ولوجستيين، في إطار جهود وطنية متكاملة لدعم المبادرات المجتمعية خلال عام 2025 الذي خصص ليكون «عام المجتمع».
شهدت الورشة مشاركة فاعلة من عدد من الجهات المعنية، من بينها مجلس أبوظبي الرياضي، وهيئة أبوظبي للتراث، ودائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي، ومكتب أبوظبي الإعلامي، ودائرة تنمية المجتمع - أبوظبي، ودائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وهيئة البيئة - أبوظبي، ووزارة الدفاع، وبرنامج «نافس»، وشبكة أبوظبي الإخبارية، والمركز الوطني للبحث والإنقاذ، وبيورهيلث، وشبكة أبوظبي للإعلام، والأرشيف والمكتبة الوطنية، والمركز الاتحادي للمعلومات الجغرافية، وشرطة أبوظبي، إلى جانب عدد من المؤسسات الأكاديمية وشركاء من القطاع الخاص. واستعرضت الورشة فرص التعاون والتكامل بين الجهات الحكومية والخاصة، وسلطت الضوء على أهمية الأدوار الإعلامية واللوجستية والثقافية في دعم المبادرة.
مبادرة فريدة
تعد «مسراح» مبادرة فريدة تجسّد رؤية وطنية تهدف إلى غرس القيم الإماراتية الأصيلة في نفوس الشباب، واستحضار ملامح الحياة التي عاشها الآباء المؤسسون من خلال رحلة ميدانية تربط بين الثقافة والهوية والنشاط البدني.
تعكس المبادرة التزام مؤسسة الإمارات بترسيخ مفاهيم الانتماء والمسؤولية المجتمعية، عبر تجارب حية تعيد ربط الجيل الجديد بجذوره التاريخية والثقافية، وتُعرّفه على ملامح بيئته الطبيعية والإنسانية بأسلوب عصري وملهم.
تجربة وطنية
قال أحمد طالب الشامسي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات: «مبادرة (مسراح) تُجسد الرؤية التي نؤمن بها في مؤسسة الإمارات، حيث نعتبر أن التمكين الحقيقي يبدأ من الانتماء، وأن الشراكات المجتمعية هي المحرك الأساس لصناعة التغيير الإيجابي، نحن فخورون بكل من يساهم في تحويل هذه الفكرة إلى تجربة وطنية تنبض بالفخر والالتزام».
رسالة للشباب
قال منصور الظاهري، رئيس مجلس إدارة مبادرة «أكتف أبوظبي»: «مسراح ليست مجرد مبادرة، بل رسالة، رسالة لكل شاب وشابة بأن ماضينا مصدر إلهام لمستقبلنا، وأن الصحة ليست في الجسد وحسب، بل في الروح المرتبطة بهوية راسخة ووعي مجتمعي أصيل. هذه المبادرة تجسّد جوهر (أكتف أبوظبي) وتُترجم رؤيته على أرض الواقع».
وتنسجم «مسراح» مع الأولويات الوطنية الرامية إلى بناء مجتمع أكثر ترابطاً وتماسكاً، حيث تجمع المبادرة بين النشاط البدني كالمشي وركوب الإبل، والتجربة التراثية التي تحاكي أنماط حياة الأجداد في بيئة الصحراء، ما يعزز من فهم الشباب لثقافتهم، ويحرك فيهم مشاعر الفخر والارتباط بالوطن.
يقطع المشاركون في تجربة «مسراح» مسافة تصل إلى 1.000 كيلومتر عبر مختلف البيئات الطبيعية في دولة الإمارات، في مسير يومي يحاكي رحلات التنقل القديمة، ويعزز روح الصبر والانضباط والتعاون بين المشاركين.
منصة عملية
ضمن «عام المجتمع»، تشكل «مسراح» منصة عملية لترجمة أهداف العام إلى خطوات واقعية، حيث تسعى إلى تمكين الشباب من أن يكونوا سفراء للهوية الوطنية، ورواداً في نقل المعارف والقيم إلى الأجيال المقبلة من خلال تجربة غنية توظّف إمكاناتهم البدنية والنفسية والثقافية.
ولا تقتصر المبادرة على مفهوم الرحلة كتحرّك جغرافي وحسب، بل تمثل رحلة في الوعي والانتماء والتفاعل الحضاري، وتُظهر قدرة الشباب على استيعاب الماضي واستثماره لصالح المستقبل، فتفتح بذلك باباً للمشاركة المجتمعية من خلال الفعاليات والرواية الثقافية والتفاعل الإعلامي.