"ابقوا في المنازل".. تنبيه رسمي لجميع المواطنين والمقيمين
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نشر حساب "عمان مستعدة" تنبيها للمواطنين والمقيمين بضرورة البقاء في المنازل في ظل الظروف الجوية الراهنة.
وقالت اللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة: "نرجو من الجميع الالتزام بالبقاء في المنزل ومتابعة التحديثات الصادرة عن الجهات المعنية".
وتُشير آخر توقعات وتحاليل المركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة إلى بدء هطول أمطار متفاوتة الغزارة على المحافظات الشمالية من سلطنة عُمان.
وقال عبد الله بن راشد الخضوري مدير عام الأرصاد الجوية بهيئة الطيران المدني لوكالة الأنباء العُمانية "إن هيئة الطيران المدني ممثلة في المركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة مستمرة في متابعة كافة التحديثات والمستجدات لهذه الحالة الجوية، وتم رفع الجاهزية الوطنية بالتعاون مع المنظومة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة".
وأوضح أنَّ هناك تأخيرًا في هطول الأمطار، والتي كانت متوقعة أن تبدأ صباح السبت، مؤكدًا أنَّ تحديثات النماذج العددية والتحاليل لا تزال تُشير أنَّ كمية الأمطار المتوقعة من الممكن أن تترواح من 30 حتى 150 ملم، حيث تؤدي إلى جريان الشعاب والأودية، وقد يكون بعضها جارفًا. وبيَّن أنَّ فرص تأثير هذه الحالة الجوية وارد على محافظات مسندم والبريمي وشمال الباطنة والظاهرة، كذلك جنوب الباطنة والداخلية ومسقط وشمال وجنوب الشرقية.
وذكر أنَّ هناك فرصًا لهطول الأمطار العالية بفعل عامل التسخين الحراري خلال فترة النهار، الذي سيقوم بدور بارز في تشكل السحب الرعدية، كما إنَّ المؤشرات والمعطيات تُشير إلى نزول حبات البرد، داعيًا من الجميع أخذ الحيطة والحذر.
واختتم قائلًا إنَّ التجربة الجديدة لرسائل البث الخلوي للتنبيهات عن الحالة الجوية تم تطبيقها بشكل رسمي للمرة الأولى بشكل ناجح في سلطنة عُمان، وستستمر الهيئة ببثها في حالة نزول كميات غزيرة من الأمطار بعدة لغات؛ حيث إنَّها تساعد وتُعزز في نشر المعلومات الصحيحة من مصادرها الرسمية، إضافة إلى أَّنها تُسهم في ضمان سلامة الفرد.
وتتابع اللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة واللجان الفرعية بالمحافظات كافة المستجدات المتعلقة بالحالة الجوية التي تتأثر بها سلطنة عُمان حاليًّا. وقال العقيد زايد بن حمد الجنيبي رئيس المركز الوطني لإدارة الحالات الطارئة لوكالة الأنباء العُمانية: "هُناك متابعة مستمرة من قبل اللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة للحالة الجوية التي بدأت تأثيراتها على بعض المحافظات، كما يُتابع المركز الوطني لإدارة الحالات الطارئة واللجان الفرعية مستجدات الحالة والتعامل مع تأثيراتها".
وأشار حمود بن محمد المنذري منسّق قطاع الإغاثة والإيواء باللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة لوكالة الأنباء العُمانية أنَّ عدد المراكز المحددة في المحافظات المتوقع تأثرها بالحالة الجوية 203 مراكز، فُعّل منها 9 مراكز، وتمّ إيواء 138 شخصًا من العُمانيين والمقيمين.
وفي الرستاق، عَقَدَ قطاع الإغاثة والإيواء بمحافظة جنوب الباطنة اجتماعًا لمناقشة مستجدات الحالة الجوية التي تمر بها سلطنة عُمان حاليًّا. ةناقش الاجتماع الذي ترأسه الدكتور مانع بن راشد البراشدي المدير العام المساعد بالمديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظتي شمال وجنوب الباطنة لجنوب الباطنة، الاستعدادات للتعامل مع الحالة الجوية وجاهزية قطاع الإغاثة والإيواء بالمحافظة. وشهد الاجتماع استعراض المواقع المخصصة للإيواء بولايات المحافظة، وتشكيل لجان لإدارة مراكز الإيواء التي تم اختيارها، والتأكد من توفر الخدمات الأساسية في 43 مركزًا موزعة على ولايات المحافظة الست، حيث تم تحديد 15 مركزًا في ولاية الرستاق، و7 مراكز في ولاية المصنعة، و7 مراكز في ولاية بركاء، و4 مراكز في ولاية وادي المعاول، و6 مراكز في ولاية نخل، و4 مراكز في ولاية العوابي.
وفي سياق متصل، اجتمع الدكتور مانع بن راشد بن عبدالله البراشدي المدير العام المساعد بالمديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظتي شمال وجنوب الباطنة بالفرق الخيرية ولجان الزكاة وبمديري دوائر التنمية بجنوب المحافظة لمتابعة تطورات الحالة الجوية. وشهد الاجتماع التأكيد على الاجراءات والتدابير اللازمة للحد من تأثير الحالة الجوية "منخفض الريان"، وكذلك الاطلاع على جاهزية قطاع الإغاثة والإيواء للتعامل مع المنخفض وتشكيل لجان لإدارة مراكز الإيواء التي تم اختيارها في الولايات والتأكد من توفر الخدمات الأساسية في هذه المراكز.
ومن جهة ثانية، أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عن تعليق الدراسة الجامعية اليوم الأحد في الكليات المهنية وتحويل الدراسة في مؤسسات التعليم العالي الخاصة عن بُعد في محافظات الظاهرة والبريمي وجنوب الباطنة وشمال الباطنة ومسقط والداخلية وشمال الشرقية وجنوب الشرقية؛ نظرًا للحالة الجوية التي تتأثر بها سلطنة عُمان حاليًّا. وأوضحت الوزارة أنَّه لإدارة هذه المؤسسات القرار في استئناف الدراسة الاعتيادية غدًا الاثنين من عدمه، وفق الظروف المحيطة بكل مؤسسة من تبعات الحالة الجوية.
وأشارت المديرية العامة للأرصاد الجوية إلى أن بعض من ولايات محافظات البريمي والظاهرة والداخلية وشمال الباطنة وجنوب الباطنة شهدت هطول أمطار متفاوتة الغزارة مع فرص استمرارها وامتداد رقعة الأمطار خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد.
إلى ذلك، سجلت ولاية أدم بمحافظة الداخلية أعلى كمية أمطار بلغت 65 ملم، ثم ولاية القابل بـ64 ملم، وولاية عبري بـ60 ملم خلال الفترة من 8 إلى 9 مارس الجاري، جرّاء الحالة الجوية التي تتأثر بها بعض محافظات سلطنة عُمان.
وكشف حساب "عمان مستعدة" على منصة "إكس" عن تلقي قطاع البحث والانقاذ 15 بلاغًا منذ بدء الحالة الجوية تشهدها سلطنة عُمان حاليًا، وأكد أنه جرى التعامل مع البلاغات بنجاح؛ حيث جرى إنقاذ 15 شخصًا في محافظات الداخلية وشمال الشرقية والظاهرة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الوطنیة لإدارة الحالات الطارئة مراکز فی ولایة المرکز الوطنی وجنوب الباطنة الحالة الجویة الجویة التی
إقرأ أيضاً:
إغلاق مفاجئ لمطار سيئون يعطل الرحلات الجوية وسط مخاوف المواطنين
توقفت حركة الطيران المحلي والدولي في مطار سيئون الدولي، الخميس، وسط إعلان هيئة الطيران المدني في اليمن عن بدء أعمال صيانة مفاجئة.
بحسب مصادر عاملة في المطار أن جميع الرحلات المقررة خلال الخميس المحلية والدولية ألغيت وسط غياب توضيحات رسمية دقيقة عن أسباب الإغلاق، في تطور مماثل لما حدث قبل أيام في مطار عدن الدولي الذي عاد لاستئناف نشاطه لاحقًا.
وتشير المعلومات المتاحة إلى أن التوقف قد يكون نتيجة لأسباب فنية، بينما رجحت مصادر أخرى أن يكون مرتبطًا بتوجيهات عليا، ما دفع السلطات إلى تعليق الرحلات بشكل كامل.
ويعد مطار سيئون من أبرز المطارات اليمنية، ويشهد حركة منتظمة نحو عدة وجهات إقليمية مثل مصر والسعودية والأردن، ما يجعل أي توقف مفاجئ له أثر مباشر على حركة المسافرين والتجارة والنشاط الاقتصادي في المحافظة.
وعبر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عن قلقهم من تأثير هذا الإغلاق على المسافرين والمرضى، مؤكدين أن أي تصعيد أو تعطيل لخدمات النقل الجوي يجب ألا يمس حقوق المواطنين واحتياجاتهم الإنسانية، ولا أن يكون سببًا في تعطيل رحلاتهم أو مشاريعهم الحيوية.
وأعيد تشغيل المطار خلال الأيام الماضية بشكل طبيعي عقب الأحداث التي شهدتها مناطق وادي حضرموت وتمكن القوات الجنوبية من بسط السيطرة وتأمين مدينة سيئون وباقي المديريات في عملية أمنية واسعة أطلق عليها أسم "المستقبل الواعد".