العثور على جثة شخص مجهول الهُوية غارقًا في مياه النيل
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
عثر أهالي مركز ميت غمر على جثمان شخص مجهول الهُوية، عُثر عليه غارقًا في مياه النيل أمام قرية كفر الشيخ هلال بمركز ميت غمر، و تمكنت قوات الإنقاذ النهري بمحافظة الدقهلية من انتشاله وجرى نقله لمشرحة المستشفى، تحت تصرف جهات التحقيق.
وكان مدير أمن الدقهلية, قد تلقى إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لإدارة شرطة النجدة من أهالي قرية كفر الشيخ هلال التابعة لمركز ميت غمر، بعثورهم على جثة شخص طافية في مياه النيل أمام للقرية.
وعلى الفور انتقل ضباط وحدة مباحث المركز وقوات الإنقاذ النهري، لمكان البلاغ، وجرى انتشال الجثمان، وبفحصه تبين أنه في حالة انتفاخ واختفاء الملامح، ويرجح أن يكون قد مر على غرقه أكثر من 3 أيام، كما لم يُعثر على أوراق إثبات شخصية تدل على هويته.
وجرى نقل الجثمان لمشرحة مستشفى ميت غمر، وإيداعه ثلاجة حفظ الموتى، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، والعرض على جهات التحقيق لمباشرة أعمالها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جثمان شخص محافظة الدقهلية مشرحة المستشفى مدير المباحث الجنائية قوات الإنقاذ النهري میت غمر
إقرأ أيضاً:
حميدتي لا يبدو أنه يدرك جيدا حقيقة الوضع، لأنه غارق في شبر ما
ربما دون أن يشعر، أصبح أقصى همه أن يستطيع مواجهة جنوده وأتباعه.
فحميدتي بدا مرتاحا في تسجيله الأخير بسبب “الانتصارات” التي حققتها المليشيا في محوري الدبيبات والخوي، وذلك رغم الهزائم التي تعرض لها مؤخرا في أم درمان وفي كردفان نفسها.
وهذا الارتياح، يدل على سقف طموحات الرجل كإنسان بسيط أصلا.
من الناحية الاستراتيجية خسرت المليشيا خسارة كبيرة بفقدانها العاصمة وولايات الوسط وانتقال المعركة إلى كردفان ودارفور في ظل استنزاف متواصل لقوة المليشيا المفككة أصلا.
الجيش الآن، وبعد تطهير وتأمين ولايات الوسط واستعادة العاصمة، أصبحت كل موارده مركزة على منطقتي كردفان ودارفور؛ الإستخبارات العسكرية، وسلاح الطيران والمتحركات والجيوش والعتاد، كله أصبح مصوبا نحو منطقة جغيرافية محدودة وصغيرة نسبيا بالمقارنة مع ساحة المعركة في السابق، وسنرى النتائج قريبا.
حميدتي لا يبدو أنه يدرك جيدا حقيقة الوضع، لأنه غارق في شبر ما، ولذلك فنتيجة معركة واحدة في محور واحد تجعله يشعر بالنشوة والارتياح، لانه استطاع أخيرا أن يخرج ليكلم جنوده وأتباعه عن شيء مختلف عن الانسحاب وإعادة التموضع!
ولكنها نشوة مؤقتة.
لا جديد في التهديد والوعيد؛ لقد كرر هذا الكلام عدة مرات وفي كل مرة كانت المليشيا تتلقى الهزائم وتهرب ويخرج هو ليبرر؛ سمعنا ذلك بعد أيام معركة أم ادرمان الأولى وبعد تحرير جبل مويا وقبل تحرير القصر الجمهوري. وكلنا نعرف ما حدث بعد ذلك.
حميدتي وشقيقه وكل المليشيا وحتى أسيادهم كلهم فقدوا المبادرة وأصبحوا يتحركون بردة الفعل؛ المبادرة الآن في يد الجيش السوداني والقوات المساندة له، والمليشيا ستتصرف تحت الضغط؛ ولأنها مليشيا بعقل قطاع طرق سترتكب الكثير من الأخطاء التي ستعجل بنهايتها ونهاية الحرب.
عندما تتحرك من خانة رد الفعل تصبح تحركاتك متوقعة ومكشوفة ويسهل ضربك وهذا هو الوضع الآن بين الجيش والمليشيا.
والأيام بيننا.
حليم عباس