بايدن سيوقع مشروع حظر “تيك توك” حال موافقة مجلس النواب
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه سيوقع مشروع قرار حظر تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة بحال مروره من مجلس النواب.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن بايدن رده على أسئلة صحفيين، السبت، عن مشروع القرار الذي أعدته لجنة الطاقة والتجارة في مجلس النواب حيث قال: “إذا وافقوا عليه، فسأوقعه”.
ويعطي مشروع القانون الأمريكي الذي يجري صياغته حاليا في مجلس النواب، مهلة لشركة بايت دانس “ByteDance” الشركة الأم لتطبيق “تيك توك” الصيني، للتخلص من السيطرة على التطبيق ببيع أسهم الشركة في غضون 180 يوما.
وسيتم حظر “تيك توك” في حال عدم الامتثال، من متاجر التطبيقات الإلكترونية في الولايات المتحدة. ووفقًا لبيانات “تيك توك” يوجد أكثر من 170 مليون مستخدم للتطبيق في الولايات المتحدة.
وسيكون الحظر إذا طبّق، خطوة غير مسبوقة تتخذها الحكومة الأمريكية بحق شركة إعلامية، وسيؤدي إلى قطع ملايين المستخدمين عن التطبيق الذي أصبح مصدر الترفيه الأكثر مشاهدة في البلاد بعد نتفليكس، خصوصا بين الشباب.
main 2024-03-09 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: مجلس النواب تیک توک
إقرأ أيضاً:
ترامب يتهم “نيويورك تايمز” بالخيانة.. والصحيفة ترد: الشعب يستحق الاطلاع على صحة القائد الذي انتخبه
الولايات المتحدة – انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشدة، وسائل إعلام طرحت تساؤلات حول وضعه الصحي، واصفا تقاريرها بأنها “كيدية، وربما تنطوي على خيانة”، ما استدعى ردا حادا على أبرزها.
وفي منشور مطوّل، ليل الثلاثاء، على منصته “تروث سوشل”، وجّه ترامب، وهو الأكبر سنا من بين الرؤساء المنتخبين للولايات المتحدة (باستثناء بايدن)، انتقادات حادة إلى تقارير أوردتها صحيفة “نيويورك تايمز” وغيرها، تفيد بأن أداءه “بدأ يتباطأ في سن التاسعة والسبعين”.
وجاء في منشور ترامب، الذي تضمن نحو 500 كلمة: “لم يكن هناك على الإطلاق رئيس عمل بالجد الذي أعمل به! ساعات عملي هي الأطول، ونتائجي من بين الأفضل”.
وأضاف: “أعتقد فعلا أن ما تقوم به نيويورك تايمز وغيرها تحريضيا، وربما ينطوي على خيانة، بمواظبتها على نشر تقارير مضلّلة بقصد التشهير والإساءة إلى رئيس الولايات المتحدة.. إنهم أعداء حقيقيون للشعب، وعلينا أن نتحرك حيالهم”.
وأشار إلى أنه خضع لفحوص طبية “مطوّلة وشاملة ومملّة جدا”، وتمكّن من “التفوّق” في الاختبارات الإدراكية وقال إن رؤساء آخرين “لم يخضعوا لها”.
ولفت إلى أن “أفضل ما يمكن أن يحدث لهذا البلد هو أن تتوقف نيويورك تايمز عن النشر لأنها مصدر معلومات فظيع ومنحاز وعديم المصدقية”، على حد تعبيره.
وكان تقرير نشرته “نيويورك تايمز” في نوفمبر الماضي، أثار حفيظة ترامب والبيت الأبيض، إذ ذكر التقرير أن الرئيس، قلّص على نحو كبير الفاعليات العامة وأسفاره الداخلية وساعات عمله مقارنة بولايته الرئاسية الأولى، ما أثار قلقا حول صحته، خاصة بعد ظهوره متعبا في مناسبات متعددة وخضوعه لفحص بالرنين المغناطيسي ضمن فحوص طبية إضافية في أكتوبر.
ولاقت تصريحات ترامب، ردا عاجلا من “نيويورك تايمز”، حيث قالت المتحدثة باسم الصحيفة نيكول تايلور، في تصريح لوكالة “فرانس برس”: “يستحق الأمريكيون تقارير معمّقة وتحديثات منتظمة بشأن صحة القادة الذين ينتخبونهم”.
وأضافت: “رحّب ترامب بتغطيتنا لسنّ ولياقة أسلافه، ونحن نطبّق المستوى نفسه من التدقيق الصحافي في حيويته”.
وأوضحت الصحيفة أن تقاريرها تستند إلى “مصادر كثيرة وتعتمد على مقابلات مع أشخاص مقربين من الرئيس ومع خبراء طبيين”.
واختتمت تايلور بالقول: “لن تثنينا لغة الكذب والتحريض التي تشوّه دور الصحافة الحرة”.
المصدر: “فرانس برس” + RT