في حديقة فلوريدا.. كتلة من الثعابين المتزاوجة يزيد عرضها عن مترين تدهش العلماء (صور)
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أشار موقع LiveScience إلى أن علماء الأحياء والمختصين في حماية البيئة الأمريكيين اكتشفوا كتلة بعرض 2.1 متر من الثعابين البورمية المتزاوجة في حديقة "إيفرجليدز" الوطنية في فلوريدا.
في ملتقى التزاوج كانت هناك أنثى واحدة بطول 4.2 متر وخمسة ذكور، وبالقرب منها تم العثور على ذكرين آخرين. ووصف الباحثون المشهد بأنه كان مثيرا للدهشة.
وعثر علماء الأحياء بالصدفة على الأفاعي الضخمة التي تتزاوج جماعيا أثناء تعقب الزواحف في محمية إيفرجليدز الطبيعية.
تعتبر الثعابين البورمية من الأنواع الدخيلة التي تم جلبها من الخارج، وهي تهدد النظام البيئي المحلي. ففي فلوريدا، ظهرت الثعابين الضخمة من تجارة الحيوانات الأليفة الغريبة في منتصف الثمانينيات.
إقرأ المزيدعلى مدار العقود الماضية، أهلكت الحيوانات الفتاكة هذه أعدادا كبيرة من الحيوانات المحلية، من بينها ثديات وطيور، ما تسبب في حدوث أضرار جسيمة للحياة البرية.
الثعابين البورمية قوية بما يكفي لاصطياد وأكل الغزلان ذات الذيل الأبيض التي يصل وزنها إلى 150 كلغم.
وأشار الخبراء إلى أن عدد الثعابين في الحديقة الوطنية يواصل النمو. ففي يوم واحد، تمكن الفريق من اصطياد 11 ثعبانا، يزيد وزنها الإجمالي عن 227 كلغم، وهذا يعد رقما قياسيا بالمقارنة مع حملات تعقب سابقة.
المصدر: غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حيوانات أليفة حيوانات برية
إقرأ أيضاً:
مقتل فتاة في فلوريدا على يد زميلين في مدرسة: جريمة مروعة تهز المجتمع
صراحة نيوز-أفادت أم في ولاية فلوريدا الأمريكية عن فقدان ابنتها البالغة من العمر 14 عامًا، لتكتشف السلطات لاحقًا أنها قُتلت بالرصاص ثم أحرقت على يد زميلين لها في المدرسة، في جريمة وصفت بأنها “مروعة”.
أفادت الشرطة أن الفتاة تدعى دانكا جايد تروي، واختفت من منزلها في مجتمع بيس قرب حدود ألاباما، بينما كان القتل قد وقع في الليلة السابقة، وفق ما صرح به شريف مقاطعة سانتا روزا، بوب جونسون، حسب مجلة “بيبول”.
كشفت السلطات أن الفتاة كانت تحمل سكوترها الكهربائي حين استدرجها الفتيان، أحدهما 16 عامًا والآخر 14 عامًا، إلى منطقة غابات، حيث سرق الفتى الأكبر سلاح والدته وأطلق النار على دانكا عدة مرات قبل أن يشعلوا النار في جسدها.
تستمر التحقيقات لمعرفة دوافع الفتيان وراء استهداف الفتاة، رغم أنهم كانوا أصدقائها من المدرسة، وقد عُثر على جسدها المحروق والمليء بالرصاص على يد أحد المارة الذي أبلغ الشرطة فورًا.
اعتُقل الفتيان، ووجهت لهما تهمة القتل العمد من الدرجة الأولى، مع إمكانية محاكمتهما كأشخاص بالغين، رغم عدم كشف هويتهما لكونهما قاصرين. ويحتجز الفتيان في إدارة العدالة الخاصة بالقصر، ولم يتضح بعد ما إذا استأجرا محامين للدفاع عنهما.
أُطلقت حملة على موقع “GoFundMe” لمساعدة عائلة الفتاة على تغطية تكاليف الجنازة، وقد جمعت أكثر من 5,500 دولار.