#سواليف

حذر موقع #بلومبيرغ الأمريكي في تقرير له من #صدمة جديدة في #أوروبا قد تصل إلى حد #الفوضى و #المجاعة بسبب الظواهر الجوية لتفاقم #الأزمات التي تعانيها الدول الأوروبية منذ أزمة #كورونا وما تلاها من الغزو الروسي لأوكرانيا والتطورات الإقليمية المرتبطة بالحرب الإسرائيلية على #غزة.

وأوضح التقرير أن أوروبا تستعد لأزمة غذائية محتملة بسبب التغير المناخي الذي نجم عنه ظاهرتي النينيو والنينيا اللتان تؤثران على إنتاج فول الصويا في أمريكا اللاتينية.

ويضاف إلى ذلك حظر إندونيسيا تصدير زيت النخيل إلى أوروبا، والطلب المتزايد على المحاصيل في الصين فضلاً عن الصراعات التي تؤثر على صادرات الحبوب الأوكرانية والروسية.

مقالات ذات صلة الأحد .. ارتفاع على درجات الحرارة وأجواء مستقرة 2024/03/10

كما أثرت الاحتجاجات التي خرج بها المزارعون وعطلوا فيها الإمدادات عن المحلات التجارية على الأوضاع الاقتصادية لتصبح الاضطرابات المدنية جزءاً لا يتجزأ من أسباب زيادة الوضع الاقتصاداً صعوبة في أوروبا.


تحذير أوروبي من #أزمة_غذائية كبيرة

والشهر الماضي اجتمع حوالي 60 مسؤولاً من الاتحاد الأوروبي والمسؤولين الحكوميين وخبراء الأمن الغذائي وممثلي الصناعة وعدد قليل من الصحفيين في بروكسل؛ لمواجهة احتمال حدوث أزمة غذائية كاملة.

وذكر المسؤول الأوروبي بيوتر ماغنوسزيوسكي عن ذلك: “توقعوا مستوى من الفوضى. قد تكونون مرتبكين في بعض الأحيان وليس لديكم معلومات كافية. سيكون هناك سفر عبر الزمن”.

وكل ذلك يسلط الضوء على مستوى متزايد من القلق بين الحكومات بشأن تأمين الإمدادات للسكان بعد حوالي أربع سنوات تعرض فيها العالم لصدمات متعددة من جائحة فيروس كورونا إلى الغزو الروسي لأوكرانيا وحتى الاضطرابات في طرق الشحن الرئيسية إلى اضطراب سلاسل التوريد ودفع الأسعار إلى الارتفاع فيما يقوّض الطقس غير المنتظم والمتطرف حاليا الزراعة. وعلى هذه الخلفية،

ولهذا لم يعد المسؤولون يتساءلون عن موعد حدوث أزمة الغذاء، بل عن عدد الأزمات التي يمكنهم التعامل معها في آن واحد.

أزمة غذاء تصل حد المجاعة!

وحذرت بلومبيرغ من فشل المحاصيل التي تؤثر سلباً على أسعار الأعلاف الحيوانية، ما يحد من إنتاج الماشية والأسماك.

وتبتعد بعض السفن التي تحمل المحاصيل عن أوروبا لتلبية الاحتياجات وتعمل حدود تصدير زيت النخيل في آسيا الآن على تقليل إمدادات المواد الغذائية الأساسية اليومية، بدءا من السمن النباتي وصولا إلى الخبز.

وتنتشر مزاعم جشع الشركات والمعلومات المضللة ونظريات المؤامرة وعن ذلك ذكرت كاتيا سفينسون، كبيرة مستشاري النظم الغذائية في مجلس وزراء بلدان الشمال الأوروبي التي شاركت في المحاكاة، إن “توقيت طرح الموضوع كان في محله بشكل لا يصدق”.

ويقول التقرير إنه مع الأزمات المتكررة التي باتت تهدد بمجاعة وفوضى باتت أوروبا أصبجت في وضع لا تحسد عليه بعدما كانت واحدة من أكبر موردي المواد الغذائية في العالم، بدءا من الحبوب ومنتجات الألبان وصولا إلى بعض أنواع اللحم وزيت الزيتون.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف بلومبيرغ صدمة أوروبا الفوضى المجاعة الأزمات كورونا غزة أزمة غذائية

إقرأ أيضاً:

«ملتقى الجاهزية والدبلوماسية» يعيد تعريف فن إدارة الأزمات

أبوظبي: «الخليج»
أعلنت أكاديمية ربدان، بالشراكة الاستراتيجية مع أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، إطلاق «ملتقى الجاهزية والدبلوماسية: حوارات القادة والخريجين»، وذلك في مقر الأكاديمية بأبوظبي.
ويهدف هذا التعاون الاستراتيجي إلى توفير منصة فكرية مُتقدمة تجمع خريجي الأكاديميتين في حوار نوعي واستثنائي مع نخبة من القادة المؤثرين، وذلك ضمن رؤية طموحة تسعى لهندسة عقلية استراتيجية للقادة تمزج بين الجاهزية الأمنية، والذكاء الدبلوماسي، وبما ينسجم مع جهود دولة الإمارات في تعزيز قدراتها بمجالي الأمن والدبلوماسية.
ويستضيف الملتقى نخبة من المفكرين والشخصيات المؤثرة، بهدف الإسهام في إعادة تعريف فن إدارة الأزمات، وإطلاق شبكة تأثير عالمية عبر خريجين لا يعملون فقط في إطار مؤسساتهم، بل يُشكّلون منظومة قيادية تمتد عبر القطاعات والدول.
وقال جيمس مورس، رئيس أكاديمية ربدان: «يُجسّد هذا الملتقى خطوة استراتيجية تنسجم مع رؤية دولة الإمارات في إعداد قيادات مستقبلية تتمتع بمهارات أمنية مُتقدمة وقدرات عالية في إدارة الأزمات، في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم، ونسعى إلى تعزيز ريادة الدولة كمحور عالمي متقدم للابتكار وتطوير الحلول في مجالات الأمن والدبلوماسية».
من جانبه، قال نيكولاي ملادينوف، مدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية: «من خلال هذا الملتقى، نتطلع إلى إطلاق منصة جديدة لصقل مهارات خريجينا وتمكينهم من المساهمة الفاعلة في تعزيز المكانة العالمية لدولة الإمارات ودعم توجهاتها في بناء نموذج دبلوماسي متقدم يستشرف المستقبل ويتعامل مع التحديات العالمية المعقدة بكفاءة واحترافية عالية».
واستضافت الجلسة الافتتاحية للملتقى، اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية؛ حيث سلط الضوء على موضوع «التعاون الدولي في التصدي للتحديات الأمنية»، وهو ما يعكس أهمية تضافر الجهود الدولية في مواجهة التحديات الأمنية المعاصرة، والمستقبلية.
وتتضمن الأهداف الاستراتيجية للملتقى تعزيز مهارات الخريجين في صنع القرار، وتمكينهم من إيجاد حلول مبتكرة، وغير تقليدية لمواجهة التحديات المتسارعة في المشهدين الأمني والدبلوماسي؛ وذلك في مساحة تتجاوز النقاش الأكاديمي، وتتعداه إلى مختبر ابتكاري لاستشراف المستقبل، تُعيد رسم العلاقة بين الجاهزية والتفاوض والقوة والحنكة والاستراتيجية والمرونة.
ويتطلع الجانبان من خلال تنظيم هذا الملتقى للارتقاء بمفهوم فن إدارة الأزمات من خلال الانتقال من التفاعل مع الأحداث إلى استباقها، ومن رد الفعل إلى صناعة الحلول الاستراتيجية.

مقالات مشابهة

  • المرض ينهش جسد الطفلة نور على وقع القتل والمجاعة في غزة
  • «مصطفى بكري»: أزمة غش البنزين متعمدة لإثارة الفوضى والرئيس وجه بالكشف عن المتسببين
  • ألمانيا: المساعدات التي دخلت غزة قليلة جدا ومتأخرة
  • «السلامة الغذائية» في أبوظبي تغلق 3 منشآت غذائية لخطورتها على الصحة
  • خريطة أشبيلية.. الشرارة التي تصدّى بها أردوغان لخرائط أوروبا
  • خصم 30%.. التموين تعلن توفير سلع غذائية مخفضة بـ 21 منفذا
  • «ملتقى الجاهزية والدبلوماسية» يعيد تعريف فن إدارة الأزمات
  • بكري: تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الأساسية ضرورة وجودية لحماية الأمن القومي
  • أوروبا تحذر إسرائيل من تجويع الفلسطينيين بعد 20 شهرا من الحرب
  • عشائر غزة تحذر من مخطط للاحتلال لرعاية السرقة ونهب المساعدات