الثورة نت:
2025-06-10@15:37:22 GMT

المحويت… افتتاح مشروع مياه مساجد مديرية الرجم

تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT

المحويت… افتتاح مشروع مياه مساجد مديرية الرجم

 

الثورة /
افتتح وكيل الهيئة العامة للأوقاف لقطاع الاستثمار الدكتور محمد الصوملي أمس، ومعه مدير مكتب الهيئة بمحافظة المحويت، عبدالله زيد شايم، ومدير الموارد المائية عياش التالبي، مشروع مياه مساجد مديرية الرجم.
وفي الافتتاح أشار وكيل هيئة الأوقاف، إلى أهمية هذا المشروع الاستثماري، بالتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك، مؤكدا حرص قيادة الهيئة واهتمامها ببيوت الله، والحفاظ على أموال الوقف وصرفها بحسب وصايا الواقفين.


ودعا الجميع وفي المقدمة أجراء الأوقاف إلى المساهمة في إعمار بيوت الله خاصة خلال الشهر الفضيل باعتباره محطة لتنفيذ مختلف الأنشطة الثقافية والتوعوية.
ولفت الوكيل الصوملي، إلى عزم الهيئة استخراج جميع أموال الأوقاف لصرفها للفقراء والمساكين والضعفاء والسُبل، ومشاريع المياه والطرق، وإصلاح بيوت الله، ودعم العلماء والمتعلمين والمجتمع بصورة عامة.
وحث الوكيل الصوملي، على تفعيل دور المساجد ورسالة المنبر في الدعوة الصادقة إلى الله تعالى والتمسك بكتابه الكريم وإحياء فريضة الجهاد والسير على درب العظماء الذين جعلوا من الجوامع منطلقاً للتحرك في سبيل الله.
من جانبه أوضح، مدير مكتب الهيئة بالمحافظة شايم، أن افتتاح مشروع مياه المساجد يأتي ضمن خطة مكتب الهيئة المتعلقة بالاهتمام ببيوت الله وتلبية احتياجاتها وتقديم الخدمات لها… مبيناً أن تكلفة المشروع الاستثماري، يقدر بمبلغ 28 مليون ريال، للمساجد المستهدفة في المديرية.
وأشار إلى أن من مقاصد الأوقاف إعمار بيوت الله والاهتمام بها وهو ما افتتاحه اليوم في مشاريع المياه المساجد بمديرية الرجم.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

10 حزيران… توقيت وطني يتّسع للذاكرة والكرامة

صراحة نيوز ـ الدكتوره زهور غرايبة

في العاشر من حزيران، يتقاطع الزمن الأردني مع ثلاث محطات تعيد تعريف الهوية الوطنية من جديد: عيد الجيش، ذكرى الثورة العربية الكبرى، ويوم الجلوس الملكي، لكل واحدة منها دلالتها، غير أن اجتماعها في يوم واحد يمنحها بعدًا يتجاوز المناسبة نحو الوعي والانتماء.

في عيد الجيش، تحضر صورة الجندي الأردني، لا بوصفه فردًا في مؤسسة عسكرية، وإنما كحارس لمشروع الدولة وكرامة الناس، وهو الأردني الذي حمل البندقية في مواجهة الخطر، كما حمل الخبز في لحظات الأزمات، وانحاز دومًا لما يحفظ الحياة ويحمي استقرارها، حيث عبر تاريخه، لم يتورط الجيش الأردني في صراعات داخلية، ولم يتجاوز موقعه الدستوري، مما أرسى تقليدًا نادرًا في محيط مضطرب.

أما ذكرى الثورة العربية الكبرى، فهي لم تكن حكاية بدأت وانتهت فقط، وإنما فكرة ما تزال حاضرة في وجدان من آمنوا بالتحرر والنهضة والكرامة، كما أنها تعتبر تعبيرًا عن طموح شعوب، وعن إرادة سياسية اختارت أن تستعيد صوتها في لحظة كان فيها الصمت هو القاعدة، ولقد شكّلت تلك الثورة بُعدًا تأسيسيًا للفكر الهاشمي، الذي ظل يرى في الإنسان العربي طاقة لا ينبغي كبتها، وكرامة لا تقبل المساومة.

ويوم الجلوس الملكي، محطة تحمل رمز الاستمرارية والتجدد في آنٍ واحد، حين تسلّم جلالة الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية، لم يكن فقط وريثًا لتاريخ، وإنما شريكًا في مرحلة تتطلب حكمة استثنائية في إدارة التحولات المستمرة، وفي ظل قيادته، واجه الأردن تحديات إقليمية واقتصادية معقدة، لكنه تمكن من الحفاظ على تماسكه السياسي والاجتماعي وسط موجات الانقسام التي طالت الإقليم.

وتحت هذه السقوف الرمزية، تتشكّل الهوية الوطنية الأردنية بوصفها حالة وعي جماعي ناضج، لا تُختزل في مفردات الجغرافيا أو روابط الدم، وإنما تتجلّى في الالتزام بالمصلحة العامة، واحترام القانون، والشعور بالمسؤولية المشتركة تجاه المستقبل، إن الهوية هنا ليست شعارًا ثابتًا، وإنما كيان يتجدد مع كل جيل، ويُعاد بناؤه عبر التجربة والمعرفة، وحضور القيم الوطنية في الحياة اليومية.

في خلفية كل ذلك، يظل المواطن الأردني هو البوصلة، والذي لم يكن يومًا غائبًا عن الفعل الوطني، سواء في لحظات البناء أو المواجهة، فقد تحمّل الضيق بصبر، وواجه التحديات بحسّ عالٍ من الانتماء، وشارك في صوغ معادلة الدولة الحديثة القائمة على التوازن بين الأمن والحرية، بين الاستقرار والعدالة.

وفي لحظة رياضية كان ينتظرها الأردنيون منذ عقود، كتب منتخب النشامى فصلًا جديدًا في الحكاية الوطنية، حين تأهل إلى نهائيات كأس العالم، ولم يكن الإنجاز مجرد فوز رياضي أبدا، وإنما امتدادًا لصورة الأردن المتماسكة، التي تستطيع أن تصل إلى المنصات العالمية رغم محدودية الموارد، فقد كان النشامى صوتًا آخر للوطن، يقول للعالم إن الطموح لا يُقاس بالحجم، وإنما بالإصرار والانتماء، لقد أثبت النشامى أن المجد لا يُعطى بل يُنتزع، وأن من يحمل اسم الأردن في قلبه قادر على تحويل الحلم إلى واقع، مهما بدت الطريق بعيدة.

الأردن، وهو يستعيد في هذا اليوم محطاته المفصلية، لا ينظر إلى الخلف باعتباره ماضيًا ساكنًا، بل مرآة لما يمكن أن يكون عليه المستقبل حين يستند إلى جذور واضحة ورؤية ناضجة، فالقيمة الحقيقية لأي احتفاء وطني، لا تُقاس بحجم الكلمات، وإنما بقدرتنا على تحويل الرمزية إلى فعل، والتاريخ إلى إلهام.

وفي زمن تُختبر فيه الدول بمدى صلابتها الأخلاقية، يقدّم الأردن نموذجًا قائمًا على الاعتدال، والانحياز الدائم للإنسان، والقدرة على ترميم الثقة بين الدولة والمجتمع في كل محطة صعبة،

فنحن في الاردن وفي العاشر من حزيران، لا نحتفل فقط بما جرى، لكننا نؤكد ما نحن مستعدون لحمايته وتطويره، دون ضجيج أو استعراض.

وبهذه المناسبة الوطنية العزيزة، أتقدم إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، حفظه الله، بأصدق مشاعر التهنئة والولاء، مقرونة بالاعتزاز العميق بقيادتكم الحكيمة، وبدور جيشنا العربي الباسل، وبالإرث النبيل للثورة العربية الكبرى، حفظكم الله، وأدام عزّكم، وأبقى الأردن في ظلّكم وارف الأمن والتقدم.

مقالات مشابهة

  • اكتمال أكبر محطات مياه الطاقة الشمسية بالعباسية سنار
  • محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية يُهنئ القيادة بنجاح موسم الحج
  • الاطلاع على أحوال المرابطين في مديرية ناطع بالبيضاء
  • الهلال الأحمر التركي ومنظمة تجديد يدشّنان مشروع الأضاحي لأكثر من 200 أسرة في مديرية البريقة بعدن
  • 10 حزيران… توقيت وطني يتّسع للذاكرة والكرامة
  • استياء وتساؤلات على المنصات حول حادثة إطلاق نار بأحد مساجد اليمن
  • بإشراف وزارة الطاقة ومتابعة الهيئة السعودية لتنظيم الكهرباء.. السعودية للكهرباء تعلن نجاح الخطة التشغيلية لحج 1446هـ
  • الشمسي يدشن توزيع مشروع الأضاحي في مديرية التعزية
  • تفقد أحوال المرابطين في مديرية مسورة بالبيضاء
  • بدعم كويتي.. افتتاح مشروع مياه مناطق الشُحّة بمديرية حبيل جبر في لحج يستفيد منه أكثر من 8 آلاف نسمة