بعد بلوغه مستويات قياسية.. الاردنيون يقبلون على بيع الذهب
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
#سواليف
بدأ مواطنون أردنيون يبيعون مدخراتهم من #الذهب بعد أن بلغ #سعر #الأونصة أرقاما غير مسبوقة خلال نهاية الأسبوع الماضي، بحسب نقيب أصحاب محلات تجارة وصياغة الحلي والمجوهرات ربحي علان.
وقال علان إن “نسبة عرض الذهب زادت بنسبة 25 % في السوق المحلية خلال الفترة الحالية مقارنة بالأشهر الماضية نظرا للارتفاع الملحوظ على أسعاره”، بحسب الغد.
وصعد الذهب أول من أمس الجمعة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند مستوى 1196 دولارا للأونصة متخطيا مستوياته القياسية التي سجلها العام الماضي حين بلغ 2074 دولارا.
مقالات ذات صلة هل يُراقب مجلس إدارة “الضمان” استثمارات الضمان.؟ 2024/03/10وأكد علان أن المواطن الأردني يراقب الأسواق العالمية ويقوم ببيع مدخراته من الذهب في حال سجلت الأسعار ارتفاعا ملحوظا.
وأشار علان إلى أن سعر غرام الذهب ارتفع نحو 30 قرشا نتيجة صدور بيانات سلبية حول الاقتصاد الأميركي يوم الجمعة إضافة الى استمرار العدوان الصهيوني على غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة وهذه المعطيات دفعت الى التوجه لشراء المعدن النفيس كملاذ آمن.
وأضاف أن “الطلب على الذهب ما يزال ضمن مستوى ضعيف نظرا لأسعاره المرتفعة”.
وحول مستويات الأسعار، بلغ سعر بيع غرام الذهب عيار 21 للمواطنين نحو 43.7 دينار وبلغ سعر شرائه من المواطنين 41.9 دينار، وبلغ سعر بيع غرام الذهب عيار 24 نحو 50.9 دينار وسعر شرائه نحو 48.1 دينار، وبلغ سعر بيع غرام الذهب عيار 18 نحو 39.1 دينار وسعر بيعه 35.7 دينار، وبلغ سعر بيع الليرة الإنجليزي التي تزن 8 غرامات نحو 354 دينارا، وبلغ سعر بيع الليرة الرشادي التي تزن 7 غرامات نحو 308 دنانير.
ويتجه الدولار لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي هذا العام، مما يجعل الذهب أقل تكلفة للمشترين بالعملات الأخرى.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الذهب سعر الأونصة وبلغ سعر بیع غرام الذهب
إقرأ أيضاً:
WSJ: عدد المليارديرات في العالم يبلغ مستويات غير مسبوقة في 2025
سلطت صحيفة "وول ستريت جورنال" الضوء على الدراسة السنوية التي يصدرها عملاق الخدمات المصرفية السويسري "يو بي إس" حول عدد المليارديرات في العالم.
وقالت الصحيفة في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن الدراسة أظهرت ارتفاع عدد المليارديرات في عام 2025 إلى مستوى قياسي، مدفوعًا بارتفاع تقييمات شركات التكنولوجيا وارتفاع أسعار أسهمها.
2900 ملياردير في العالم
وأشارت الدراسة إلى استحواذ نحو 2900 ملياردير على 15.8 تريليون دولار في 2025، مقارنة بحوالي 2700 ملياردير بثروة إجمالية تقارب 14 تريليون دولار في السنة الماضية.
وحسب الدراسة، فقد شهدت سنة 2025 ثاني أعلى عدد من المليارديرات الجدد في سنة واحدة منذ أن بدأ بنك "يو بي إس" في تتبع هذا الرقم سنة 2015.
وشهدت سنة 2021 ظهور أكبر عدد من المليارديرات الجدد نتيجة تدفق التحفيز الحكومي وانخفاض أسعار الفائدة التي أدت إلى ارتفاع أسعار الأصول.
وأكد جون ماثوز، رئيس إدارة الثروات الخاصة في فرع "يو بي إس" بالولايات المتحدة، أن هذا التسارع في نمو عدد المليارديرات يأتي من جميع المجالات، في إشارة إلى ظهور مليارديرات جدد من ريادة الأعمال وانتقال الثروات عبر الوراثة.
وتوضح الدراسة أن زيادة الثروات جاءت أيضًا نتيجة ارتفاع مكاسب الاستثمار خلال الاثني عشر شهرًا المنتهية في 4 نيسان/ أبريل 2025، وهي الفترة التي شملتها الدراسة.
وقد أدى تراجع سوق الأسهم بسبب إعلان الرئيس ترامب عن رسوم "يوم التحرير" إلى تراجع العائدات خلال تلك الفترة، لكن السوق عاود الارتفاع بشكل كبير منذ ذلك الحين.
المليارديرات الجدد
وفقا لبنك "يو إس بي"، فإن الأثرياء العصاميين الذين انضموا إلى قائمة المليارديرات في 2025 هم رجال أعمال ينتمون إلى مجالات متنوعة.
من بينهم هؤلاء بن لام، مؤسس شركة "كولوسال بيوساينسز"، ومايكل دوريل، المؤسس المشارك لشركة "ستونبيك بارتنرز" للاستثمار في البنية التحتية، والأخوان تشانغ من شركة "ميكسو آيس كريم آند تي" الصينية، والملياردير جاستن صن.
وقد ورث 91 من المليارديرات الجدد ثرواتهم، بما في ذلك 15 فردًا من عائلتين تعملان في مجال الأدوية في ألمانيا.
وأفادت الصحيفة أن تحليلًا حديثًا أجرته شركة "ألتراتا"، وهي شركة متخصصة في تحليل الثروات، أظهر أيضا ارتفاع عدد المليارديرات حول العالم إلى مستويات قياسية.
وقدرت "ألتراتا" وجود 3508 مليارديرا يمتلكون ثروة إجمالية تبلغ 13.4 تريليون دولار، وقالت إن حوالي الثلث يعيشون في الولايات المتحدة، بينما جاءت الصين في المرتبة الثانية بـ321 مليارديرًا يمتلكون حوالي 10 بالمائة من الثروة في العالم.
مخاوف المليارديرات
تتضمن دراسة بنك "يو بي إس" معلومات من قاعدة بيانات يحتفظ بها البنك بالتعاون مع شركة "برايس ووترهاوس كوبرز" المتخصصة في التدقيق والمراجعة المالية، وتبحث في ثروات المليارديرات على مستوى العالم.
وقد أجرى بنك "يو بي إس" في تقريره السنوي الحادي عشر بعنوان "طموحات المليارديرات"، مقابلات مع 87 من عملائه المليارديرات، ووجد أن جاذبية أمريكا الشمالية كأفضل مكان للاستثمار على المدى القصير قد انخفضت إلى 63 بالمئة، بعد أن بلغت 81 بالمئة في السنة السابقة.
وارتفعت جاذبية الاستثمار في مناطق أخرى، مثل أوروبا الغربية ومنطقة الصين الكبرى التي تشمل الصين وتايوان وهونغ كونغ وماكاو.
وفي حين كان الهاجس الأكبر لدى المليارديرات الآسيويين في العام المقبل هو التعريفات الجمركية -وفقا للدراسة-، فإن غالبية المليارديرات الأمريكيين قلقون بشأن التضخم أو التطورات الجيوسياسية.