عودة “الأموال الساخنة” إلى مصر: فرص وتحديات
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
مارس 10, 2024آخر تحديث: مارس 10, 2024
المستقلة/- شهدت مصر عودة تدفق “الأموال الساخنة” إلى السوق المحلية بعد غيابها لشهور طويلة، وذلك عقب تحرير سعر الصرف بشكل كامل الأربعاء الماضي وفقا لآليات السوق، ورفع سعر الفائدة بواقع 6%. وقد رحب خبراء اقتصاديون بهذه العودة، مع التأكيد على ضرورة عدم الاعتماد عليها بشكل أساسي في الاستثمار.
آراء الخبراء حول عودة الأموال الساخنة:
شريف سامي، رئيس هيئة الرقابة المالية المصرية الأسبق:
عودة “الأموال الساخنة” مؤشر جيد وإضافة مرحبة بها.سبب عودتها هو ارتفاع العوائد بشكل مغر لمؤسسات وصناديق الاستثمار.لا ينبغي الاعتماد على الأموال الساخنة في تلبية الاحتياجات للأجلين المتوسط والطويل، ويمكن استخدامها كـ “شحوم للمحرك”.يتوقع عودة مؤسسات أجنبية للاستثمار بأدوات الدين الحكومية مع مزيد من الاستقرار في سوق الصرف.إيهاب الدسوقي، أستاذ ورئيس قسم الاقتصاد بأكاديمية السادات للعلوم الادارية:
تجذب أسعار الفائدة المرتفعة في مصر أموالا ساخنة كثيرة للاستفادة من العوائد الكبيرة.مع تحرير سعر الصرف أصبحت هناك فرصة لدخول هذه الأموال للبورصة المصرية، ما يزيد من الوفرة الدولارية في مصر ويوفر مزايا عديدة.مميزات عودة الأموال الساخنة:
زيادة الوفرة الدولارية في مصر.تعزيز سيولة السوق المالي.تحفيز الاستثمار في أدوات الدين الحكومية.دعم احتياجات مصر من العملات الأجنبية.تحديات عودة الأموال الساخنة:
تقلبات السوق العالمية قد تؤدي إلى هروبها مرة أخرى.الاعتماد عليها بشكل كبير قد يهدد استقرار الاقتصاد المصري على المدى الطويل.ضرورة تنويع مصادر تمويل الاقتصاد المصري وعدم الاعتماد على مصدر واحد.عودة “الأموال الساخنة” إلى مصر تمثل فرصة لتعزيز الاقتصاد المصري، لكن يجب التعامل معها بحذر وعدم الاعتماد عليها بشكل أساسي. وضروري العمل على تنويع مصادر تمويل الاقتصاد المصري لضمان استقراره على المدى الطويل.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الأموال الساخنة الاقتصاد المصری
إقرأ أيضاً:
«اقتصادية قناة السويس».. مكاسب استراتيجية وتأمين حقيقي لمستقبل الاقتصاد المصري
كشف الدكتور عبد الله أبو خضرة، أستاذ الطرق والنقل بجامعة بني سويف، عن أهمية المنطقة الاستثمارية عند المدخل الشمالي لقناة السويس ودورها الكبير في تعزيز الاقتصاد المصري.
وأضاف أبو خضرة، خلال لقائه مع محمد جوهر وحياة مقطوف ببرنامج «صباح البلد»، والمذاع على قناة صدى البلد، أن الموقع الاستراتيجي لمصر على خط الملاحة العالمية يجعلها محط أنظار العالم، حيث يمر من الممر الملاحي حوالي 12 إلى 15% من حجم التجارة العالمية و22 إلى 30% من حجم تجارة الحاويات.
وأوضح أبو خضرة، أن تطوير البنية التحتية للموانئ والمجرى الملاحي أسهم في تقليل أوقات الانتظار من أكثر من 11 ساعة، فضلاً عن التعميق لتمكين استقبال السفن العملاقة، وتمديد الأرصفة البحرية لتصل إلى أكثر من 100 كيلومتر، وبناء حواجز صد الأمواج التي تجاوز طولها 35 كيلومتر، وتوسيع مساحة الخدمات اللوجستية من 40 مليون متر مربع إلى 100 مليون متر مربع.
وأشار أبو خضرة إلى، أن مصر تعمل على تطوير الموانئ الذكية وتطبيق معايير البيئة المستدامة، بما يرفع الطاقة الاستيعابية للأسطول البحري إلى 80 سفينة لنقل أكثر من 25 مليون طن سنويًا مقارنة بـ9 ملايين طن سابقًا، مع تقديم خدمات ملاحية متقدمة تميز الموانئ المصرية عن منافسيها عالميًا.
وأكد أن ربط البحر الأحمر بالبحر المتوسط وخليج العقبة وخليج السويس يعزز من الاستفادة الاستراتيجية لموقع مصر، ويخلق فرصًا جديدة للاستثمار والتنمية في شبه جزيرة سيناء، بما يسهم في الأمن القومي وإعادة توزيع الأنشطة الاقتصادية بشكل متوازن، مع توقعات بأن تصل نسبة التطور العمراني إلى 14.5% بحلول عام 2050 مقارنة بـ6% عام 2014.
اقرأ أيضاًاقتصادية قناة السويس توقّع عقد إنشاء مشروع صيني جديد لتصنيع منسوجات الألياف الدقيقة
قناة السويس تحقق 1.97 مليار دولار إيرادات منذ يوليو مقابل 1.68 مليار العام الماضي