أدرجت 69 من الجامعات المصرية والمراكز البحثية، ضمن تصنيف سيماجو العالمى للمؤسسات البحثية والأكاديمية لعام 2024. 

وزير التعليم العالي يرأس اجتماع مجلس الجامعات الخاصة بجامعة المستقبل

أشاد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالنتائج التى حققتها الجامعات والمراكز البحثية المصرية فى تصنيف سيماجو العالمي لعام 2024.

 

و أعلن التصنيف إدراج 53 مؤسسة جامعية، وكذلك إدراج 14 مؤسسة بحثية، و2 من المؤسسات الصحية الجامعية.

وأشار وزير التعليم العالي إلى التقدم البارز الذي حققته الجامعات والمراكز البحثية المصرية في نتائج التصنيف لهذا العام بزيادة عددها مقارنة بالأعوام السابقة حيث تم إدراج 49 مؤسسة تعليمية، و11 مؤسسة بحثية فى نسخة التصنيف لعام 2023، لافتًا إلى أن مصر تبنت تجربة رائدة في الارتقاء بتصنيف المؤسسات التعليمية المصرية ورفع ترتيبها في التصنيفات الدولية المختلفة، حيث سعت الوزارة خلال الأعوام الماضية لتحفيز سياسات الابتكار ودعم النشر العلمي وزيادة عدد الأبحاث العلمية المنشورة في المجلات الدولية، والالتزام بتعزيز الشراكات الدولية.
وأكد دكتور عاشور، على مواصلة الدعم الذى تقدمه الوزارة للمؤسسات الأكاديمية والبحثية للارتقاء بترتيبها داخل التصنيفات الدولية من أجل تعزيز القدرة التنافسية لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية، تطبيقا للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمى التى أطلقتها الوزارة، ورؤية مصر 2030 وتعزيز وضع مصر كقبلة تعليمية فى المنطقة.

نتائج تصنيف سيماجو 

وأشارت نتائج تصنيف سيماجو إلى إدراج 32 جامعة ومؤسسة تعليمية مصرية ضمن المؤسسات (Q1) أي الـ 25% الأعلى في التصنيف، وحصلت جامعة القاهرة على المركز (870)، وتصدرها هذه الفئة، وجاءت باقي الجامعات على الترتيب كالتالي: جامعة عين شمس (2004)، وجامعة الإسكندرية (2155)، وجامعة المنصورة (2299)، وجامعة الزقازيق (2712)، وجامعة الأزهر (3442)، وجامعة مصر الدولية (3728)، وجامعة المستقبل (3838)، وجامعة المنيا (3861)، وجامعة طنطا (3884)، ثم جاءت جامعة بنها، وجامعة كفر الشيخ، وجامعة أسيوط، وجامعة المنوفية، وجامعة بنى سويف، وجامعة قناة السويس، وجامعة حورس، وجامعة النهضة، وجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، وجامعة حلوان، والجامعة الأمريكية بالقاهرة، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، وجامعة فاروس، وجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، والجامعة الألمانية بالقاهرة، ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة الأهرام الكندية، وجامعة النيل، وجامعة الوادى الجديد، والكلية الفنية العسكرية، والجامعة اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، ومعهد بحوث الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية بجامعة السادات.

وأفاد تصنيف سيماجو أنه تم إدراج 18 جامعة مصرية ضمن المؤسسات (Q2) أي الـ 50% الأعلى فى التصنيف، و3 جامعات ضمن المؤسسات (Q3) أي الأعلى 75% في التصنيف.

وأشار د. ياسر فعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي، إلى إدراج 14 مؤسسة بحثية في التصنيف، وتصدر المركز القومي للبحوث قائمة المراكز البحثية المدرجة ضمن المؤسسات (Q1) وجاء في المركز (2036)، كما تم إدراج 3 معاهد بمدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية وهي: معهد أبحاث البيئة والمواد الطبيعية (2995)، ومعهد بحوث التكنولوجيا المتقدمة والمواد الجديدة (3151)، ومعهد بحوث زراعة الأراضي القاحلة (3307)، وجاءت مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية في المركز (4977)، وكذا بنفس تصنيف (Q1) تم إدراج أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ومعهد بحوث البترول، ومعهد تيودور بلهارس للأبحاث، ومعهد علوم البحار والمصايد، ومعهد بحوث الإلكترونيات.

وضمن مؤسسات الـ (Q2)، تم إدراج مركز بحوث وتطوير الفلزات، والهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، والمعهد القومي للمعايرة، فيما تم إدراج معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية ضمن مؤسسات الـ(Q3).   

وأبرز التصنيف إدراج مستشفيات جامعة المنصورة ضمن مؤسسات (Q1)، وإدراج مستشفيات جامعة أسيوط ضمن مؤسسات الـ (Q3).  

وأكدت الدكتورة عبير الشاطر مساعد الوزير للشئون الفنية والمُشرف على بنك المعرفة، على أهمية دور بنك المعرفة المصري في توفير الكم الهائل من المصادر العلمية اللازمة للباحثين والعلماء المصريين وصُناع القرار من أجل تعزيز البحث العلمي في مصر، وتمكين المؤسسات البحثية أن تصبح معروفة عالميًا، فضلاً عن المُساهمة في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية دوليًا من خلال المجهود المبذول من فريق لجنة التصنيف بالجامعات المصرية في تتبع المعايير المختلفة بهذا التصنيف، وذلك تماشيًا مع رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، والتي تستهدف المرجعية الدولية من أجل خلق جيل من خريجي الجامعات المصرية قادر على إحداث طفرة في كافة المجالات بمصر.

وأضافت أن تصنيف سيماجو العالمي للمؤسسات البحثية والأكاديمية يعُد من أهم التصنيفات العالمية، ويعتمد المؤشر العام في هذا التصنيف على ثلاثة مؤشرات كما يلي: 50% لمؤشر الأداء البحثي، و30% لمؤشر مخرجات الابتكار، و20% لمؤشر التأثير المجتمعي، ويندرج تحتها 17 مؤشرًا فرعيًا لتقييم الأداء، موضحًة أن التصنيف الصادر مؤخرًا اشتمل على (مؤسسات حكومية، مؤسسات بحثية، مؤسسات صحية، شركات، مؤسسات غير هادفة للربح)، حيث بلغ إجمالي عدد المؤسسات في تصنيف هذا العام (9054) مؤسسة دولية مقارنة بـ (8433) مؤسسة دولية في العام 2023 بزيادة (621) مؤسسة جديدة ما يعني قوة المنافسة الدولية بين المؤسسات المُدرجة في التصنيف.

وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، أن تقدم الجامعات المصرية والمراكز البحثية في التصنيفات الدولية المختلفة يرجع إلى عدة إجراءات تمت خلال الفترة الماضية، أهمها: الدعم الفني الذي تقدمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للجامعات المصرية، وكذلك التدريب على النشر الدولي، بالإضافة إلى ما تقوم به الجامعات من تحفيز للباحثين بكافة الدرجات العلمية للنشر في المجلات الدولية المرموقة، والتقديرات المُتميزة التي تحظى بها البحوث العلمية المنشورة دوليًا في عمل لجان الترقيات العلمية، وإتاحة مصادر المعلومات للباحثين عبر شبكة الإنترنت والتعاون مع بنك المعرفة المصري.

وأضاف المُتحدث الرسمي للوزارة، أن التقدم الذي حققته مصر في مجال نشر الأبحاث العلمية عالميًا يأتي في إطار تشجيع النشر العلمي الدولي للجامعات والمراكز والهيئات البحثية، وتأثير ذلك على تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدًا أن النشر الدولي للبحوث العلمية في مصر من خلال الجامعات والمراكز البحثية يزداد بشكل ملحوظ في ضوء تنفيذ خطة الوزارة والجامعات لدعم الباحثين في مجال النشر الدولي وتحفيزهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سيماجو تصنيف سيماجو الجامعات الجامعات المصرية التعلیم العالی والبحث العلمی للعلوم والتکنولوجیا والمراکز البحثیة الجامعات المصریة الأبحاث العلمیة تصنیف سیماجو ضمن المؤسسات من المؤسسات فی التصنیف ومعهد بحوث ضمن مؤسسات

إقرأ أيضاً:

تقرير: حرائق الأمازون لعام 2024 تتسبب في أكبر خسارة للغابات في العالم

ذكرت تقارير صادرة الأربعاء أنّ حرائق ضخمة، تفاقمت بفعل التغير المناخي، أدّت إلى تسجيل خسائر غير مسبوقة في الغابات حول العالم خلال عام 2024. اعلان

بلغ حجم الخسارة في الغابات الاستوائية البكر وحدها نحو 6.7 مليون هكتار (16.6 مليون فدان)، ما يمثل ارتفاعاً بنسبة 80% مقارنة بعام 2023، وهي مساحة تعادل تقريباً دولة بنما. ويعود هذا بشكل رئيسي إلى صعوبة السيطرة على حرائق الأمازون في البرازيل -الدولة المضيفة لقمة المناخ العالمية المقبلة في نوفمبر- في ظل أسوأ موجة جفاف في تاريخ الغابات المطيرة. كما تأثرت عدة دول أخرى بحرائق الغابات، من بينها بوليفيا وكندا.

وأشار هذا التقرير، الصادر عن معهد الموارد العالمية وجامعة ميريلاند، إلى أنّ هذه هي المرة الأولى التي تُسجّل فيها الحرائق كسبب رئيس لخسارة الغابات الاستوائية، ما يُعد جرس إنذار خطير لنظام بيئي معتاد على الرطوبة، ولا يُفترض أن يتعرض للاحتراق.

وقال ماثيو هانسن، المدير المشارك للمختبر في جامعة ميريلاند الذي جمع البيانات وحلّلها: "الإشارات الواردة في هذه البيانات مقلقة بشكل خاص. والخوف هو أن تتغلب مؤشرات المناخ على قدرتنا على الاستجابة بفعالية."

Relatedإزالة الأشجار في غابات الأمازون تصل لمستوى قياسي في النصف الأول من 2022الإكوادور: السكان الأصليون يطالبون باتخاذ إجراءات قانونية ضد مشاريع النفط في الأمازونفيديو: مستويات قياسية من الحرارة وحرائق الغابات في الأمازون الكولومبية

وقد كانت أمريكا اللاتينية المنطقة الأشد تضررًا، حيث سجّلت منطقة حوض الأمازون أعلى مستوى لفقدان الغابات الأولية منذ عام 2016.

وخسرت البرازيل، التي تمتلك الحصة الأكبر من الغابات الاستوائية على مستوى العالم، نحو 2.8 مليون هكتار (6.9 مليون فدان)، في أكبر خسارة بين جميع الدول. ويُعَد هذا التراجع انتكاسة للجهود التي بدأت في عام 2023 عندما تولى الرئيس لويز إيناسيو لولا دا سيلفا السلطة، وقطع وعدًا بحماية الغطاء الحرجي الأكبر في العالم.

وفي هذا السياق، قال أندريه ليما، المسؤول عن سياسات مكافحة إزالة الغابات في وزارة البيئة البرازيلية: "هذا أمر غير مسبوق، مما يعني أننا بحاجة لتكييف جميع سياساتنا مع واقع جديد". فالحرائق التي لم تكن من الأسباب الرئيسية لفقدان الغابات في السابق، لم تعد الآن خياراً ثانوياً بل أصبحت أولوية قصوى لدى الحكومة.

تجاوزت بوليفيا جمهورية الكونغو الديمقراطية لتحتل المرتبة الثانية بين الدول الأكثر تضرراً من خسائر الغابات الاستوائية، رغم أن مساحتها تقل بأكثر من النصف مقارنة بالدولة الإفريقية، التي شهدت أيضًا تسارعا في وتيرة ظاهرة إزالة الغابات العام الماضي.

وارتفعت نسبة خسارة الغطاء الحرجي في بوليفيا بنسبة 200% في عام 2024، حيث تصدرت عوامل الجفاف والحرائق الطبيعية وتوسّع الزراعة الذي تدعمه الدولة من سبب هذه الخسائر. وسجلت دول أخرى بأمريكا اللاتينية مثل المكسيك وبيرو ونيكاراغوا وغواتيمالا اتجاهات مماثلة.

كما أدّت النزاعات في كولومبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية إلى تسريع وتيرة إزالة الغابات، حيث استغلت الجماعات المسلحة الموارد الطبيعية.

Relatedشاهد: السكان الأصليون في البرازيل يتظاهرون دعمًا لغابات الأمازونالأمازون : قمّة إقليميّة في البرازيل لوضع خارطة طريق لإنقاذ "رئة الأرض"فرنسا تبني سجنًا شديد الحراسة في الأمازون لاحتجاز أخطر تجار المخدرات والإرهابيين

أما خارج المناطق الاستوائية، فقد سجلت الغابات البوريالية، التي تتأقلم عادة مع حرائق موسمية، مستوى قياسياً في فقدان الأشجار عام 2024، حيث خسرت كل من كندا وروسيا حوالي 5.2 مليون هكتار (12.8 مليون فدان) بسبب الحرائق التي خرجت عن السيطرة.

بالمقابل، خرجت دول جنوب شرق آسيا عن هذا الاتجاه العالمي، حيث حققت ماليزيا ولاوس وإندونيسيا انخفاضاً مزدوج الأرقام في خسائر الغابات الأولية. ويُعزى ذلك إلى السياسات المحلية للحفاظ على الغابات، إلى جانب جهود المجتمعات المحلية والقطاع الخاص التي حدّت بفاعلية من الحرائق والتوسع الزراعي.

وكان استثناء لافتٌ في بوليفيا، حيث حافظت أراضي السكان الأصليين في تشاراغوا إيامباي، بجنوب البلاد، على حد أدنى من الحرائق عبر سياسات استخدام الأراضي وأنظمة الإنذار المبكر.

اعلان

وقال رود تايلور، المدير العالمي للغابات في معهد الموارد العالمية (WRI): "بينما يتجه الزعماء إلى مدينة بيلم في الأمازون لعقد قمة المناخ المقبلة، أود أن أرى تقدماً في جهود تحقيق آليات تمويل أفضل للحفاظ على الغابات". وأضاف: "في الوقت الحاضر، إن العائد الذي يُجنى من قطع الغابات هو أكبر مما يمكن ربحه عند تركها قائمة."

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • «نيويورك أبوظبي» تحتفي بخريجي دفعة 2025
  • جامعة نيويورك أبوظبي تحتفي بخريجي دفعة 2025
  • أول مصري ينضم للجنة .. المخرج داني جمال عضو تحكيم المهرجان العالمي ITFFA
  • جامعة القاهرة: فوز أحمد طه بجائزة الطبيب العربي 2025 يعكس مكانة القامات العلمية
  • مدبولي يناقش مع جامعة أكسفورد علاجًا جديدًا للأورام وتأسيس مركز بحثي بمصر
  • تقرير: حرائق الأمازون لعام 2024 تتسبب في أكبر خسارة للغابات في العالم
  • تعاون مصري ألماني لتأهيل الكوادر المصرية للعمل في الأسواق الأوروبية
  • برعاية وزيرة البيئة.. افتتاح نسخة الشرق الأوسط من الأيام البحثية لدراسات الدكتوراه في جامعة الروح القدس
  • ماركو بونيتا : أسعى لتحسين تصنيف فراعنة الطائرة ولا تدخل في اختيارات القائمة الدولية
  • تحسن في معدلات الإنـجاب على مستوى محافظات الجمهورية لعام 2024