في عددها الجديد.. مجلة «قطر الندى» تحتفي بشهر رمضان وعيد الأم
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
صدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيوني، العدد الجديد من مجلة قطر الندى، ويضم باقة منوعة من السيناريوهات والقصص والأشعار بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
جاءت افتتاحية العدد بقلم الكاتبة نجلاء علام رئيس تحرير المجلة بعنوان «جدول رمضان»، وتتناول كيفية الموازنة بين الحرص على العبادات وكذلك المذاكرة وخاصة أن رمضان يأتي هذا العام أثناء الفصل الدراسي الثاني، والقصة من رسوم الفنانة نسرين بهاء، كما تضمن غلاف العدد طقوس الاحتفال بالشهر الفضيل مثل مدفع رمضان والفوانيس، وهو من رسوم الفنانة الدكتورة إيمان فكري.
وفي هذا العدد تحتفي مجلة قطر الندى بعيد الأم، كما تقدم مجموعة من إبداعات الأطفال الموهوبين بجانب الأبواب والسيناريوهات المصورة والقصص والأشعار التي أبدعها نخبة من الكتاب والفنانين المبدعين.
كما تقدم المجلة تغطية خاصة للورشة التفاعلية الإبداعية التي أقامتها هيئة تحرير المجلة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الخامسة والخمسين، وتنشر على صفحات العدد نتاج هذه الورشة من رسوم الأطفال.
وقد احتوى العدد على سيناريو مصور بعنوان «معاني الأمومة» ويتناول المعاني المرتبطة بالأمومة مثل الحنان والتضحية وغيرها عند مختلف الكائنات، أما سيناريو حكايات فروحة فيقدم في هذه الحلقة مغامرة شيقة بعنوان «مغامرة في البحر» تقوم بها النعامة فروحة مع أصدقائها، وعن الروح الرياضية تقدم المجلة سيناريو «كأس الخسارة» وهو يتناول آداب التشجيع والتمسك بالروح الرياضية، ويوضح للأطفال أن التنافس يجب أن يكون بشرف، والفوز الحقيقي هو الحرص على مشاعر الأصدقاء.
وفي العدد تتناول المجلة موضوعًا مهمًا، عن غسيل المخ لتكوين أفكار مغلوطة، وخاصة أن البعض يتربص بأطفال مصر ليمرر لهم أفكارًا هدامة، ولذا حرصت أسرة تحرير المجلة على تقديم قصة «تصورات خاطئة»، وتتناول القصة كيفية التفكير ومراجعة كل الأفكار التي تمر على الطفل، وتعرفه كيفية اتخاذ القرار السليم والتصدي لمثل هذه الأفكار الهدامة.
وفي باب «أنا موهوب» تحاور المجلة الطفل ناصر ياسر الذي اخترع جهازا للتحكم في المزلقان أوتوماتيكيًا، كما تستكمل المجلة نشر باب «محافظات مصر» الذي يلقي الضوء على كل محافظة وأشهر مبدعيها والخصائص الثقافية المميزة لكل محافظة شعرًا، وفي هذه الحلقة نلتقي بمحافظة دمياط، التي تمثل صرحًا اقتصاديًا في مجال صناعة الأثاث والصيد وغيرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصور الثقافة وزارة الثقافة عيد الأم هيئة قصور الثقافة قطر الندى
إقرأ أيضاً:
بعد 37 عامًا في القمة.. من سيخلف آنا وينتور في رئاسة تحرير مجلة Vogue ؟
في خطوة تاريخية هزت أوساط الموضة والإعلام، أعلنت السيدة آنا وينتور تنحيها عن منصب رئيسة تحرير مجلة Vogue الأميركية، بعد مسيرة استمرت 37 عامًا شكّلت خلالها ملامح الموضة والثقافة العالمية.
ورغم أنها ستبقى في منصبها كـ”المديرة التنفيذية للمحتوى” في شركة Condé Nast، فإن مغادرتها رئاسة Vogue تمثل نهاية حقبة استثنائية للمجلة الأيقونية.
غلاف الجينز الذي غيّر كل شيءمنذ عددها الأول في أكتوبر 1988، أطلقت وينتور ثورة تحريرية حقيقية. اختارت حينها وضع صورة عارضة غير معروفة نسبيًا، ميكائيلا بيركو، وهي ترتدي جاكيت “كوتور” من Christian Lacroix مع بنطال جينز بسيط في مشهد غير مألوف على أغلفة Vogue المعتادة.
سأل فريق الطباعة آنذاك: “هل هناك خطأ؟” لكن في الحقيقة، كان ذلك الغلاف بمثابة إعلان عن بداية جديدة للمجلة: أقل تكلّفًا، وأكثر جرأة وعصرية.من النخبوية إلى الشعبية
خلال مسيرتها، لم تكتفِ وينتور بتغيير الأغلفة، بل غيّرت قواعد اللعبة. كانت أول من مزج بين عالم الأزياء والمشاهير، واضعة مادونا على غلاف المجلة عام 1989 لتصبح أول نجمة تظهر على الغلاف بدلاً من عارضة أزياء.
منذ ذلك الحين، أطلقت آنا رؤية جديدة لعالم الموضة أكثر ديمقراطية، أقرب إلى الجمهور، وأقل نُخبوية. بحسب المصممة ماريان كوي، فقد “جعلت الموضة حفلة يدعى إليها الجميع”.
آنا وينتور.. أيقونة بحد ذاتها View this post on InstagramA post shared by Anna Wintour (@theannawintour)
بشعرها القصير المصفف ونظاراتها الشمسية الداكنة، أصبحت آنا وينتور شخصية بارزة في الثقافة الغربية حتى أنها كانت الإلهام غير المباشر لشخصية “ميراندا بريستلي” في فيلم The Devil Wears Prada الذي أدّته ببراعة ميريل ستريب.
ورغم الغموض الذي يحيط بشخصيتها، تؤكد وينتور دائمًا أن الإبداع هو جوهر عملها، وليس صورتها العامة.
التحديات والجدل
لم تكن مسيرة وينتور خالية من التحديات. واجهت احتجاجات من منظمات حقوق الحيوان بسبب دعمها للفراء، وانتقادات بسبب بعض الأغلفة المثيرة للجدل، مثل غلاف ليبرون جيمس وجيزيل بوندشين عام 2008، الذي وُصف بأنه يعيد إنتاج صور نمطية عنصرية.
لكن أكبر تحدٍ لها كان نقل Vogue إلى العصر الرقمي، وسط منافسة شرسة من نجمات إنستغرام وتيك توك. ومع ذلك، حافظت على مكانة المجلة في طليعة الإعلام العالمي.
من سيخلف “الكاهنة الكبرى” للموضة؟مع اقتراب رحيلها من رئاسة التحرير، يتكثف الحديث عن خليفة آنا وينتور. ومن بين الأسماء المطروحة:
تشيوما نانادي:رئيسة المحتوى التحريري في Vogue البريطانية، والمقرّبة من وينتور. يعتقد كثيرون أنها تنتظر هذه اللحظة منذ سنوات.
إيفا تشين:مسؤولة الشراكات في إنستغرام، وتحظى بفهم عميق للجيل الرقمي وعلاقة الموضة بالسوشيال ميديا.
إيمي أستلي:الرئيسة السابقة لمجلة Teen Vogue، والتي لا تزال ضمن فريق Condé Nast.
بي شيفر كاروزيني:ابنة آنا وينتور، وتعمل كمنتجة أفلام. يرى البعض أنها قد تمثل استمرارًا للنهج العائلي في المجلة.
كلمات دالة:آنا وينستورفوغ تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن