مؤيدون لـإسرائيل يعتدون على تظاهرة نسائية مؤيدة لفلسطين بباريس (شاهد)
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
هاجم مجموعة من الرجال الملثمين المؤيدين لـ"إسرائيل" على تظاهرة نسائية مؤيدة لفلسطيني في باريس.
وأظهرت مقاطع الفيديو التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، هجوم رجال ملثمين يحملون العصي وعبوات الغاز وبدأوا بالاعتداء بالضرب على الموكب النسوي وإطلاق الغاز عليهم، وذكرت المواقع أنه استفزاز نظمه اليمين الصهيوني المتطرف.
وذكرت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية أن المعتدين ينتمون لمجموعة تطلق على نفسها تسمية "سنعيش"، وقدمتها على أنها "تمثل صوت الضحايا الإسرائيليين على أيدي حماس وتندد بصمت الجمعيات النسوية" انضم إليهم أعضاء المجموعة اليمينية المتطرفة "رابطة الدفاع اليهودية".
وهتفت هذه المجموعة في وجه المظاهرة المؤيدة لفلسطين: "كلنا إسرائيليون" ووقفوا خلف الجماعة التي قامت بعد ذلك بضرب المتظاهرين.
ووتظهر مقاطع الفيديو أن الجماعة المهاجمة تراجعت إلى خلف صف ضباط شرطة، الذين كانوا يرتدون أحيانا شارات برتقالية على أذرعهم. وهو ما يعتبر حالة غير مسبوقة إذ أنه وبعد مهاجمتهم المتظاهرين السلميين بالعصي ورش الغاز على وجوههم، تمكنوا بعد ذلك من الاصطفاف بهدوء مع الشرطة التي عادة ما تعتقل أدنى متظاهر تعتبره مشبوها في هذه الحالات.
#PARIS : PROVOCATION SIONISTE À LA MARCHE FÉMINISTE
Scènes hallucinantes ce vendredi 8 mars à Paris lors de la marche pour les droits des femmes. Un groupe d'hommes cagoulés et armés a frappé et gazé le cortège féministe. https://t.co/EGtFM3Z6pz
والتظاهرة النسوية تأتي بمناسبة يوم المرأة العالمي، وفي ظل استشهاد آلاف النساء في قطاع غزة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
فمنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، استشهدت نحو 9 آلاف امرأة، وبلغت نسبة الجرحى من النساء 75 بالمائة من الإجمالي، في حين شكلت النساء والأطفال نسبة 70 بالمائة من إجمالي المفقودين، بحسب تقرير لجهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني.
ولفت تقرير للأمم المتحدة إلى أنه يتم قتل 37 أم تقريبا بشكل يومي في القطاع، تاركين خلفهن أسرا مدمرة، وأطفالا دون حماية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة فرنسا غزة حريات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرنوت: رصد تهديد إيراني على الحدود الشرقية لإسرائيل
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت عن "رصد تهديد إيراني على الحدود الشرقية لإسرائيل"، مشيرة إلى إن طهران لم تتخل عن خطة قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري حتى اغتياله في عام 2020، والتي تهدف إلى إحاطة إسرائيل بـ "حلقة مزدوجة من النار".
وجاء في تقرير الصحيفة الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يقوم حالياً، بإعادة نشر قواته في المنطقة، حيث تقوم بإعادة إشغال المواقع العسكرية التي تم التخلي عنها في السابق، ويتم إنشاء 5 ألوية من جنود الاحتياط.
وأشارت يديعوت أحرونوت إلى أن الجهة المكلفة حاليًا بالقطاع الشمالي من الحدود الشرقية هي "فرقة جلعاد"، التي تأسست مؤخراً وتعمل تحت قيادة المنطقة المركزية، ومهمتها هي حماية القطاع الشمالي من الحدود الشرقية.
وقالت إنه عند اكتمال إنشاء الفرقة، ستعمل تحت قيادتها ألوية إقليمية، مشيرة إلى أنه، في الماضي، كانت معظم هذه المنطقة تحت سيطرة لواء واحد، وهو لواء غور الأردن، بينما مسؤولية القطاع الجنوبي من الحدود مع الأردن فهي لفرقة "إدوم 80"، التي تعمل تحت قيادة المنطقة الجنوبية.
الخطة التي لم تتخل عنها إيران
وفقا للصحيفة، في أساس مفهوم الدفاع المحدث عن الحدود الشرقية، والذي يُعرف باللغة العسكرية بـ "سيناريو المرجعية"، تكمن رؤيتان استراتيجيتان:
الرؤية الأولى: أن إيران لم تتخل عن خطة قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري حتى اغتياله في عام 2020، والتي تهدف إلى إحاطة إسرائيل بـ "حلقة مزدوجة من النار" (صواريخ وطائرات مسيرة) وقوات برية متسللة، والتي ستعمل معاً في التوقيت المناسب وتؤدي إلى تدمير دولة إسرائيل بحلول عام 2040. الرؤية الثانية: الهجوم المروع لحماس في أكتوبر 2023 أربك الخطة الإيرانية، وتسبب بشكل غير مباشر في أن يصبح الأردن مسار هجوم محتمل وتهديداً مركزياً لإسرائيل.الميليشيات العراقية والحوثيون يهددون بالهجوم عبر الأردن
بحسب الصحيفة فإن القادرين على دفع هجوم على إسرائيل من الأراضي الأردنية وجنوب سوريا هم الميليشيات الشيعية من العراق والحوثيون من اليمن.
أحد السيناريوهات التي يجب أخذها في الاعتبار هو أن المجموعات المسلحة التابعة لهذه الميليشيات يمكن أن تصل، بل وقد تصل، عبر قيادة سريعة في مركبات "بيك أب" في غضون ساعات قليلة من العراق إلى الحدود مع الأردن، أو إلى الجولان السوري، لتفاجئ قوات الأمن الأردنية، وبدون توقف تصل إلى جسور ومعابر الأردن وتحاول شن هجوم مفاجئ على الأراضي الإسرائيلية.
قد يتسلل هؤلاء المسلحون إلى المنطقة الواقعة جنوب بحيرة طبريا، أو إلى وسط غور الأردن، بما في ذلك "جسر اللنبي" و"جسر آدم" اللذان يمكن من خلالهما الانطلاق نحو القدس.
وفي هذا السياق، يجب الإشارة إلى أنه وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "الأخبار" اللبنانية، والمقربة من حزب الله، فإن لهاتين القوتين الميليشياويتين غرفة عمليات مشتركة في بغداد والأردن، يتواجد فيها حوالي 8,000 عامل أجنبي يمني، وربما ينتمي عدة مئات منهم إلى الحوثيين.
الحاجة إلى قوات احتياط جديدة
في ضوء هذا التهديد المرجعي، فإن المهمة الرئيسية والأولى لمنظومة الدفاع التي تتشكل تدريجياً على الحدود الشرقية هي وقف أي هجوم مفاجئ راكب وراجِل يأتي دون سابق إنذار، عبر الأراضي الأردنية.
تم بلورة هذا المفهوم بالفعل في أوائل عام 2024، لكن رئيس الأركان السابق هاليفي أمر بتأجيل تنفيذه على الأرض لسبب بسيط: كان قوام قوات الجيش الإسرائيلي أصغر من اللازم.