ماذا تعرف عن الميناء الأمريكي العائم في غزة؟
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
الممر المائي لدعم غزة.. تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن عنه خلال مؤتمر صحفي.
المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن المساعدات الإنسانية لقطاع غزة لا يمكن أن تكون ورقة مساومة، داعيا إسرائيل إلى السماح بدخول المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة.
إنشاء ميناء مؤقت
وأضاف بايدن أنه وجه الجيش الأمريكي لإنشاء ميناء مؤقت في غزة بهدف إيصال مزيد من المساعدات الإنسانية بحرا إلى القطاع، وسيكون الرصيف المؤقت قادرا على استقبال سفن كبيرة تحمل الغذاء والماء والدواء وملاجئ مؤقتة.
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الجمعة، أنه من المتوقع أن يستغرق إنشاء الرصيف العائم الذي سيتم استخدامه لتوصيل المساعدات الإنسانية الحيوية عن طريق البحر إلى غزة شهرا واحدا على الأقل أو ربما شهرين حتى يتمكن الجيش الأمريكي من البناء والتشغيل بكامل طاقته.
وقال المتحدث باسم "البنتاغون" باتريك رايدر إن بناء الرصيف سيتطلب، على الأرجح، الاستعانة بقرابة 1000 عسكري أمريكي لإكماله.
الجدول الزمني الطبيعةقال مسؤولون خلال مؤتمر صحفي إن البناء سيتم بالتعاون مع دول أخرى في المنطقة وسيستغرق من 30 إلى 60 يومًا للتنفيذ، ومن المقرر أن يشمل الممر مئات أو آلاف القوات الأمريكية على متن السفن قبالة الشاطئ، وذلك تماشيًا مع تفويض الرئيس جو بايدن، شريطة عدم وجود جنود أمريكيين على الأرض داخل غزة.
الهدف من الممر المائي
الهدف من هذا الممر البحري الذي تعمل الولايات المتحدة والمفوضية الأوروبية والإمارات وقبرص والمملكة المتحدة على فتحه لتقديم المساعدة مباشرة.
ويتزايد إحباط الإدارة الأمريكية إزاء رفض الحكومة الإسرائيلية الواضح الاعتراف بمدى إلحاح الأزمة الإنسانية، على الرغم من الضغوط المتزايدة من جانب الولايات المتحدة.
تفاصيل أول سفينة مساعدات لغزة
وأفادت تقارير إعلامية، أنه من المتوقع أن تبحر سفينة «أوبن ارمز» من قبرص- أقرب دولة في الاتحاد الأوروبي إلى غزة- تحمل مساعدات إنسانية خلال عطلة نهاية هذا الأسبوع (السبت أو الأحد) متجهة إلى غزة.
ومن المقرر أن تقوم السفينة بسحب بارجة محملة بـ 200 طن من المواد الغذائية المقدمة من منظمة «وورلد سنترال كيتشن» الخيرية الأمريكية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الممر المائي قطاع غزة غزة فلسطين الرئيس الأمريكي جو بايدن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: يجب ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل فوري ودون أي عوائق، مشدداً على أن الوضع الإنساني هناك بلغ مستويات كارثية لا يمكن تجاهلها.
وأكد جوتيريش، في بيان صادر عن مكتبه اليوم، على "ضرورة وقف فوري للأعمال القتالية في غزة"، معتبراً أن الهدنة تمثل خطوة ضرورية نحو إطلاق مسار سياسي جاد لا رجعة فيه، يؤدي إلى تنفيذ حل الدولتين وفقاً للقرارات الدولية ومبادئ القانون الدولي.
وفي أعقاب زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية، برز مقترح جديد لإنهاء الحرب في قطاع غزة، حظي بدعم كل من السعودية والإمارات، وذلك بحسب ما كشفته صحيفة "إسرائيل اليوم".
ووفقا للصحيفة تضمن المقترح قبول مبادئ ما يُعرف بـ"خطة فيتكوف"، والتي تهدف إلى تهدئة النزاع عبر تنفيذ خطوات متبادلة بين الأطراف المعنية.
وتنص الخطة على إطلاق سراح نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء خلال أيام قليلة، مقابل إفراج إسرائيل عن مئات الأسرى الفلسطينيين، وفقًا لمعادلة الإفراج التي تم اتباعها في صفقات سابقة.
وعلى الصعيد الإنساني والعسكري، يشمل المقترح انسحابًا كاملاً لجيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، بالتزامن مع نزع سلاح حركة حماس وتسليم أسلحتها لكيان عربي لم يُحدد اسمه بعد.
وبحسب الصحيفة فأنه من المتوقع أن يتم نفي كبار قادة حماس إلى خارج الأراضي الفلسطينية كجزء من التفاهمات.
كما يتضمن المقترح أيضًا بدء عملية إعادة إعمار شاملة وفورية لغزة، تُشرف عليها لجنة مشتركة من الدول العربية والولايات المتحدة، مع إشراك السلطة الفلسطينية بشرط تنفيذ إصلاحات داخلية.
كما يُسمح لشرطة حماس بالمشاركة في إدارة الشؤون المدنية داخل القطاع، في إطار اتفاق تقني وتدريجي لتسليم السلطة.
من جهته، ناقش رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تفاصيل هذا المقترح مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، حيث تُجرى المباحثات حالياً في العاصمة القطرية الدوحة.
وقالت الصحيفة أن التقديرات تشير إلى أن إعادة إعمار القطاع قد تستغرق حوالي عشر سنوات، وتشمل أيضاً إصلاحات في النظام التعليمي الفلسطيني بهدف إزالة المواد التي تُعتبر "معادية لإسرائيل".
وأوضحت الصحيفة أنه رغم شمولية المقترح، إلا أنه لم يتضح بعد ما إذا كان يتضمن التزامًا صريحًا بإقامة دولة فلسطينية، مما يترك تساؤلات حول مدى قبوله من قبل الفصائل الفلسطينية والمجتمع الدولي.