احذري النوم بشعر مبلل.. هذه المخاطر تهدد صحتك
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
يحذر الخبراء دائما من مخاطر النوم عقب الاستحمام مباشرة بشعر مبلل نظرا للمخاطر التي تهدد فروة الرأس والشعر والجهاز التنفسي.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قالت نويل شيربر، طبيبة الأمراض الجلدية، إن "البكتيريا والجراثيم تزدهر في البيئات الدافئة والرطبة، مما يعني أنه أثناء النوم، تنمو هذه الجراثيم على الرأس وتنتقل إلى الوسادة والسرير، مما يسبب مجموعة من المشاكل".
وأضافت: "في حالة النوم والشعر رطبا، يمكن لنوع من الخميرة يسمى الملاسيزية أن يتراكم على فروة الرأس ويسبب تقشرا، يمكن أن تسبب الملاسيزية أيضًا ظهور بثور مثيرة للحكة على الوجه وفروة الرأس والجزء العلوي من الجسم".
ويمكن أن يؤدي النوم على الشعر المبلل أيضا إلى ظهور حب الشباب والبثرات، والتقرحات الملتهبة المؤلمة.
وقالت شيربر: "لقد قمت بتشخيص المرضى الذين يعانون من هذه المشاكل وتتبعت السبب المرتبط بنومهم على وسادة رطبة بسبب الذهاب إلى السرير بشعر مبلل".
وبعيدًا عن مشاكل الجلد، فإن مصدر القلق البالغ للأطباء هو احتمال حدوث مشاكل في الجهاز التنفسي بسبب الرأس الرطب.
وقالت سيندي واصف، طبيبة الأمراض الجلدية إن "الذهاب إلى السرير بشعر مبلل يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الجهاز التنفسي لأن الوسائد والفراش الرطبة يمكن أن تشجع نمو العفن، مما قد يؤدي إلى تهيج الشعب الهوائية".
ولمنع حدوث أي مشاكل، يوصي الخبراء بالطبع بتجفيف الشعر قبل النوم، ولكن إذا لم يكن ذلك ممكنا، يقترحون ربط الشعر الطويل أو النوم على وسادة من الحرير أو نسيج الساتان.
عن سكاي نيوز عربية
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: بشعر مبلل یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد التزامها بتعزيز جهود الحد من المخاطر
أبوظبي: «الخليج»
شاركت دولة الإمارات بوفد من الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، في الاجتماع الثاني لمجموعة الحدّ من مخاطر الكوارث التابعة لمجموعة العشرين وعُقد في مدينة دربان بجنوب إفريقيا من 10 إلى 11 إبريل 2025.
شارك عدد من ممثلي الهيئة في الاجتماعات بمناقشة عدد من الأولويات الحيوية أبرزها: مكافحة عدم المساواة، وتوسيع أنظمة الإنذار المبكر، وتعزيز البنية التحتية المقاومة للمخاطر، ودعم جهود التعافي وإعادة البناء بعد الكوارث.
وأكد وفد الإمارات، خلال مداخلاته، التزام الدولة بدعم خطة المجموعة والعمل على تطوير حلول مستدامة قائمة على الشراكة، لاسيما في الإنذار المبكر، والتعافي المبني على نهج شامل وطبيعي، والحوكمة الفعالة لإدارة المخاطر.
كما أجرى الوفد عدداً من الاجتماعات الثنائية مع رئاسة المجموعة وممثلي المنظمات الدولية، حيث ناقش فرص التعاون في المبادرات المستقبلية.
وصرح الوفد بأن مشاركة الدولة في المسار الفني للمجموعة تأتي في إطار رؤية استباقية تسعى إلى تعزيز حضورها في المنصات الدولية وصياغة نماذج معرفية ومجتمعية مرنة تدعم جهود الوقاية والاستجابة الوطنية والدولية للمخاطر المستقبلية.
واختتمت المشاركة بتأكيد الدولة أهمية تنسيق الجهود الإقليمية والدولية، وبناء القدرات المشتركة، والاستفادة من التجارب المتقدمة لتعزيز جاهزية المجتمعات لمواجهة التحديات المناخية والطارئة.