الثورة نت /..

قال الأمين العام للأمم المتحدة ،أنطونيو غوتيريش،إن الصحفيين في غزة يواجهون نفس المخاطر والواقع الذي يواجهه من يغطون أخبارهم، بما في ذلك النزوح والمجاعة والموت.

وأضاف في تدوينة على منصة “إكس”مساء الاثنين، :”يجب أن يتمكنوا من أداء عملهم الأساسي دون تدخل أو ترهيب أو أذى”.

وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي على مدى عامين متواصلين منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 70,103 مدنيين فلسطينيين ، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 170,986 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

 

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

موجة هروب صادمة للصوماليين من اليمن

 في مشهد يقترب من الرعب الإنساني، تتخذ مئات العائلات الصومالية في عدن قراراً يائساً بالعودة إلى بلادٍ مزّقتها الحروب، بعدما وصلت معاناتها في اليمن إلى حدّ لم يعد يُحتمل.

في حي البساتين، الملقّب بـ«مقديشو عدن»، يعيش آلاف الصوماليين وسط طرق موحلة تحاصرها القمامة وروائح العفن، وبيوت بالكاد تُصنَّف مأوى.

أطفال نحيلون، أمهات يائسات، ورجال يخرجون كل صباح بلا أمل… لعلهم يجدون لقمة تسدّ رمق أسرهم. عبدالله عمر، الشاب الذي حلم يوماً بعبور اليمن نحو الخليج، وجد نفسه أسيراً لفقر مرعب.

يعمل لساعات مقابل مبلغ لا يتجاوز دولاراً واحداً… وفي بعض الأيام لا يجد شيئاً.

يقول بحسرة: «يوم نأكل ويوم على الله… هذه حياتنا».

ومع انهيار فرص العمل وارتفاع البطالة في عدن بشكل غير مسبوق، بدأت موجة عودة جماعية للاجئين الصوماليين إلى بلادهم، رغم معرفتهم بأنهم يعودون إلى دولة مخضّبة بالعنف وسيطرة الجماعات المسلحة.

المفارقة القاسية: ما فرّوا منه هناك أصبح أرحم مما وجدوه هنا.

الأمم المتحدة تؤكد أن النزاع اليمني، المستمر منذ 2014، دفع البلاد إلى حافة الانهيار الكامل، وترك أكثر من 19.5 مليون إنسان—بينهم آلاف اللاجئين—في مواجهة الجوع والمرض والموت البطيء.

برنامج العودة الطوعية للاجئين، الذي أُطلق قبل سنوات، تحوّل مؤخراً إلى طوق النجاة الأخير للصوماليين. فمعظم العائدين—56% منهم—أقرّوا بأنهم يغادرون لأن اليمن لم يعد يوفر حتى «فرصة للبقاء على قيد الحياة».

لكن المشهد الأكثر إيلاماً هو وداع العائلات في مطار عدن: أطفال يرتجفون من الخوف، نساء يبكين بصمت، ورجال يحدّقون في الفراغ… لا يحملون معهم سوى الأمل بأن «العودة إلى الخطر» أفضل من العيش في «جحيم اليمن».

ومع استعداد الأمم المتحدة لتسيير رحلات جديدة خلال الأسابيع المقبلة، تبدو موجة الهروب هذه مجرد بداية لرحلة أكثر خطورة، تكشف حجم الانهيار الذي بات يلتهم كل من يعيش على أرض اليمن.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر من الذكاء الاصطناعي
  • بريطانيا تحث على دخول المساعدات دون عوائق لقطاع غزة
  • موجة هروب صادمة للصوماليين من اليمن
  • الأمم المتحدة تخفض عدد قوات اليونيفيل في لبنان
  • الأمم المتحدة: نصف سكان اليمن في دائرة انعدام الأمن الغذائي
  • الأمم المتحدة: الحرب على غزة الأكثر دموية للصحافة منذ عقود
  • سوريا.. الأمم المتحدة تحظر تحرّكات موظفيها نحو بيت جن بسبب التوتر الأمني
  • الأغذية العالمي: الملايين في السودان يواجهون جوعا كارثيا
  • الأمم المتحدة: 673 مليون شخص حول العالم يعانون من «المجاعة»