بعد حديث أردوغان الذي تسبب بضجة في تركيا.. من يكون خليفته المحتمل؟
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
#سواليف
أثار الرئيس التركي رجب طيب #أردوغان جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية التركية بعد أن تطرّق للانتخابات البلدية المقبلة والتي ألمح إلى أنها ستكون الأخيرة له كرئيس لحزب #العدالة_والتنمية.
ونقلت وكالة أنباء “الأناضول” التركية الرسمية عن الرئيس رجب طيب أردوغان قوله، إن #الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها في 31 مارس آذار ستكون الأخيرة له، في أول إشارة رسمية على مغادرته السلطة بعد نهاية ولايته الحالية.
التصريحات التي أثارت العديد من التساؤلات بشأن ما تحمله من رسائل، ومن هم أبرز #المرشحين لخلافته.
مقالات ذات صلة مسؤول بحماس: سعي الاحتلال لاستحداث هيئات تدير غزة مؤامرة فاشلة 2024/03/10ويقود أردوغان، أكثر السياسيين تحقيقا للانتصارات الانتخابية في تاريخ #تركيا الحديث، البلاد منذ أكثر من عقدين.
وتنتهي ولاية أردوغان، المولود في فبراير 1954، بعد 4 سنوات، وبالتحديد عام 2028، وحينها سيكون عمره 74 سنة.
ويسمح الدستور التركي بترشح الشخص لفترتين رئاسيتين متتاليتين فقط، مدة كل منهما 5 سنوات، وبذلك لا يمكن لأردوغان #الترشح إلا في عام 2033، وحينها سيكون قد بلغ 79 عاما.
“هذه آخر انتخابات لي” وكان أردوغان الذي فاز بولاية رئاسية ثالثة في الانتخابات التي أجريت في مايو أيار 2023، قد قال في خطاب له خلال اجتماع الشباب السابع الذي نظمته مؤسسة الشباب التركي (TÜGVA) في قاعة سنان إرديم الرياضية: “هذه آخر انتخابات لي، وبموجب التفويض الذي يمنحه القانون، هذه هي انتخاباتي الأخيرة… النتيجة التي ستتمخض عن (الانتخابات) هي نقل الإرث إلى أشقائي الذين سيأتون من بعدي”. على أعتاب فترة مهمةوأشار الرئيس أردوغان إلى أن بلاده على أعتاب فترة مهمة للغاية. وقال: “كما تعلمون، يمثل يوم 31 مارس نقطة تحول في تركيا. وعند نقطة التحول هذه، تتجه أعين العالم الإسلامي بأكمله نحو تركيا.”
وذكّر الرئيس أردوغان أنه لا يزال هناك 22 يومًا متبقية قبل الانتخابات، وقال إنه من خلال الاستفادة القصوى من 22 يومًا، ستعمل الفروع النسائية والشباب معًا ونأمل أن يقدموا الإجابة اللازمة في صندوق الاقتراع.
المعركة الانتخابيةوبحسب تقرير لموقع الحرة الأمريكي يسعى حزب العدالة والتنمية لاستعادة بلدية إسطنبول، العاصمة الاقتصادية للبلاد، من أيدي المعارضة التي فازت بها عام 2019، وهي مدينة تعني الكثير لأردوغان، حيث بدأ مشواره السياسي ومشوار حزبه في التسعينيات من القرن الماضي، حينما كان رئيسا لبلديتها.
قال المحلل السياسي التركي، “بكير أتاجان” للمصدر إن تصريحات أردوغان تأتي “في إطار المعركة الانتخابية في إسطنبول، وردا على رئيس البلدية المعارض أكرم إمام أوغلو”.
وأكد في تصريحات للحرة، أن الرئيس التركي “أراد إيصال رسالة إلى الناخبين، خصوصا في إسطنبول، أنه يجب انتخاب من يريد خدمة البلدية وليس من يريدها كخطوة للمستقبل، أي مرشح المعارضة الذي يعتزم الترشح للرئاسة في الانتخابات المقبلة”.
من هو خليفة أردوغان المحتمل؟مع هذه التصريحات، انتشرت أسماء في الأفق لخلافة أردوغان، سواء في الرئاسة أو في رئاسة حزبه العدالة والتنمية، بحسب محللين تحدث معهم موقع “الحرة” لكنهم أكدوا على أن السياسة في تركيا “متغيرة”، معتبين أنه “خلال السنوات الأربع المتبقية لأردوغان يمكن أن يحدث الكثير”.
وقال أتاجان، إن هناك أسماء من الحزب وخارجه “لكن المرشح الأبرز بالنسبة للعدالة والتنمية هو وزير الخارجية الحالي هاكان فيدان، وهناك أيضًا وزير الدفاع السابق خلوصي آكار”.
على مدى 13 عاما ارتسمت شخصية، هاكان فيدان، ببضعة صور تقاطعت في غالبيتها مع الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، وبينما ظل هذا المشهد قائما لسنوات طويلة جاء تعيين رئيس الاستخبارات في منصب وزير الخارجية الجديد ليكسر صمت ما كان سائدا في السابق، ويخرج الرجل “من الظل إلى الأضواء”.
صهر أردوغان ضمن المرشحينوبدوره، أكد جوناي أيضًا أن فيدان من بين الأسماء المرشحة بقوة، ومعه أيضًا وزير الداخلية السابق سليمان صويلو. وهناك كذلك صهر أردوغان، سلجوق أوزديمير بيرقدار، السياسي ورجل الأعمال ومالك الشركة المصنعة لمسيرات “بيرقدار” التركية.
وأشار الباحث جوناي في حديثه لموقع “الحرة”، إلى أن من بين الأسماء التي يطرحها البعض، نجل الرئيس التركي بلال إردوغان، لكنه أوضح: “أستبعد ذلك لضوابط وعوامل لا أظن أنها قابلة للتنفيذ خلال 4 سنوات”.
وأضاف: “في النهاية الأسماء كثيرة والسياسة التركية قابلة للتغييرات في أي لحظة، وأعتقد أن الفترة الرئاسية هي الأخيرة بالفعل لأردوغان”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أردوغان العدالة والتنمية الانتخابات المرشحين تركيا الترشح الرئیس الترکی
إقرأ أيضاً:
محلل إسرائيلي يتحدث عن مواجهة مع تركيا عقب الانتهاء من إيران (شاهد)
تحدث محلل إسرائيلي عن مواجهة محتملة مع تركيا، عقب الانتهاء من العمليات العسكرية ضد إيران، وذلك في تعليقات أثارت جدلا واسعا، تزامنا مع التصعيد العسكري الإسرائيلي المتواصل في المنطقة.
وقال المحلل الإسرائيلي إيال بيركوفيتش خلال مقابلة مع القناة الـ13 العبرية، إن "إسرائيل تتجه نحو مواجهة محتملة مع تركيا، بعد الانتهاء من عملياتها ضد إيران".
وأضاف بيركوفيتش: "خضنا ربع النهائي مع حماس، ونصف النهائي مع إيران، وقد انتصرنا. النهائي سيكون مع تركيا"، وفق تعبيره.
قلت قبل أيام: واهم من يظن أنه في مأمن… فالنار ستحرق الجميع لا قدر الله..
اسمعوا ما يقوله الصحفي إيال بيركوفيتش: "فزنا على حماس وإيران، والنهائي سيكون مع تركيا!"
لا تسألوني لماذا لم يذكر سوريا وغيرها من دول المنطقة.. pic.twitter.com/CKecfzWfqJ — بلال نزار ريان (@BelalNezar) June 17, 2025
تأتي هذه التصريحات في وقت يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي هجماته الواسعة على إيران منذ يوم الجمعة الماضي، في محاولة لتدمير برنامجها النووي. وقد دخلت العمليات يومها السادس وسط تصعيد إقليمي متسارع.
وعقب بدء الهجوم، أعلنت أنقرة حالة التأهب القصوى، وعقدت اجتماعاً أمنياً رفيع المستوى ضم وزيري الدفاع والخارجية، ورئيس هيئة الأركان، ورئيس جهاز الاستخبارات، إلى جانب كبار المسؤولين الأمنيين.
وفي ختام الاجتماع الذي استمر قرابة أربع ساعات، صرّح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان بأن بلاده اتخذت "كافة الإجراءات اللازمة لمواجهة جميع السيناريوهات المحتملة التي تمس أمن تركيا".
تركيا تعرقل الأهداف الإسرائيلية
وفي السياق نفسه، أشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في خطاب متلفز عقب اجتماع حكومته الأسبوعي، إلى أن الهجوم الإسرائيلي على إيران "يتضح يوماً بعد يوم أنه لا يستهدف فقط المنشآت النووية، بل يحمل أهدافاً خبيثة وشاملة".
وأكد أن بلاده "ستظل على موقفها بضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات لحل الخلاف حول الملف النووي الإيراني"، مضيفاً أن أنقرة تبذل جهوداً دبلوماسية حثيثة منذ يوم الجمعة الماضي لوقف التصعيد.
وأوضح أردوغان أن تركيا تسعى لتطوير قدراتها الدفاعية، خصوصاً في مجال الصواريخ المتوسطة والطويلة المدى، بغية الوصول إلى مستوى ردعي يحول دون أي تهديد خارجي.
كما كشفت الرئاسة التركية عن مكالمة هاتفية أجراها أردوغان مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان، عبّر خلالها عن استعداد أنقرة للوساطة في استئناف المفاوضات النووية وإنهاء الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي.
باهتشلي: الاحتلال يسعى لمحاصرة تركيا
من جانبه، قال زعيم حزب الحركة القومية التركي وحليف الرئيس أردوغان، دولت باهتشلي، إن الهجوم الإسرائيلي على إيران يمثل جزءاً من محاولة أوسع لـ"محاصرة جغرافية الأناضول" وتقويض هدف تركيا في تأسيس "دولة خالية من الإرهاب"، متهماً تل أبيب بتنفيذ أجندات قوى كبرى.
وأشار باهتشلي في بيان رسمي إلى أن "سلسلة الحروب المتعاقبة في المنطقة تدمر السلام والاستقرار العالميين، وتغذي نزعات الغزو والمجازر"، محذراً من أن المرحلة الحالية تتطلب يقظة استراتيجية دائمة تفرضها الجغرافيا التركية والواقع الإقليمي المتفجر.