الوطن:
2025-05-31@11:19:05 GMT

موعد رمضان 2024 في السودان

تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT

موعد رمضان 2024 في السودان

يبحث الأفراد في مختلف الأماكن عن موعد رمضان 2024 في السودان، والذي سيكون غدا الاثنين 11 مارس أول أيام الصيام في البلد الواقع في القارة السمراء ويشهد حربا ستتوقف لهدنة في شهر رمضان الكريم، احتراما للأيام المفترجة في محاولة للتوصل لوقف إطلاق النار.

موعد رمضان 2024 في السودان

وبعد موعد رمضان 2024 في السودان، فإنه يجب علينا معرفة أن هناك عدة دول سيكون فيها شهر رمضان الكريم غدا الاثنين ومنها مصر وفلسطين والعراق والبحرين والكويت والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.

موعد رمضان 2024 في السودان وتعطيل الحرب في البلاد

ويأتي موعد رمضان 2024 في السودان، في ظل إعلان البلاد إيقاف الحرب كنوع من أنواع الهدنة، بين قوات التدخل السريع والجيش السوداني في ظل اختلاف بين القوى المتصارعة في الرؤى وسط محاولات عربية وإقليمية ودولية لوقف الحرب في السودان والتي بدأت منتصف أبريل الماضي في شهر رمضان أيضا.

 موعد رمضان 2024 في السودان واختلافه عن عدة دول

موعد رمضان 2024 في السودان سيكون مختلفا عن موعد رمضان في دولتي عمان والأردن، حيث سيكون رمضان فيهما الثلاثاء 12 مارس الجاري في أجواء إيمانية وروحانية مميزة في البلدين وكذلك في دولة السودان، حيث يستمتع الأفراد بالعودة من خارج البلاد لقضاء الشهر الكريم الفضيل مع أسرهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رمضان السودان رمضان في السودان شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

الحرب وتفشي الكوليرا ومصادرة حقوق الإنسان

الحرب وتفشي الكوليرا ومصادرة حقوق الإنسان

تاج السر عثمان بابو

1

تستمر جرائم الحرب اللعينة والخسائر في البنيات التحتية، ومقتل وفقدان  الآلاف من الأشخاص، ونزوح الملايين، اضافة لاستمرار استهداف محطات توليد الكهرباء والماء ومستودعات الوقود والمطارات. الخ من المؤسسات التي تؤثر على حياة المواطنين اليومية مثل: توقف خدمات الكهرباء والماء والاتصالات، وارتفاع اسعار الوقود الذي يؤدي إلى المزيد من ارتفاع تكاليف المعيشة والخدمات، كما حدث في بورتسودان وعطبرة، وأخيرا في كوستي الثلاثاء حيث استهدفت ضربة لـ«قوات الدعم السريع» قصفت مستودعاً للوقود ومقر الفرقة 19 بمسيَّرة استراتيجية، ما تسبب في إشعال النار بالمستودع». إضافة لأزمة النزوح، بعد أكثر من عامين من القتال، أصبحت أزمة النزوح في السودان هي الأكبر في العالم، حسب منظمة الصحة العالمية، حيث أُجبر 14.5 مليون شخص على الفرار من ديارهم، من بينهم ما يقرب من أربعة ملايين شخص التمسوا اللجوء في دول مجاورة، بما في ذلك مصر وجنوب السودان وتشاد وإثيوبيا وليبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى.

كما يستمر الفساد والنهب وتهريب الذهب والمحاصيل النقدية والثروة الحيوانية للخارج، والصرف  الضخم على الحرب على حساب الخدمات الصحية والإنسانية، مما فاقم من تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية والصحية. إضافة لدور المحاور التي تسلح طرفي الحرب بهدف نهب ثروات البلاد،وايجاد موطئ قدم لها على ساحل البحر الأحمر.

2

كما يستمر التدهور في الأوضاع الصحية، كما في تفشي مرض الكوليرا الذي تحاول حكومة الأمر الواقع التقليل منه كما نفت من قبل وجود مجاعة ، فقد دعت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان إلى إعلان حالة طوارئ صحية عاجلة في كافة مناطق تفشي الكوليرا، وفتح مراكز عزل متخصصة في المستشفيات، وناشدت في بيان، الثلاثاء، المنظمات الإنسانية والصحية الدولية بالتدخل السريع، وتوفير المحاليل الوريدية، وأدوات التعقيم، وأدوية الطوارئ.

وطالبت السلطات الصحية المحلية والمركزية للقيام بدورها تجاه المواطنين، وتكثيف حملات التوعية والرش البيئي.

ودعت الكوادر الطبية والتمريضية والمتطوعين إلى الوقوف بحزم أمام هذا الوباء، والعمل على احتوائه رغم الظروف القاسية.وأشارت إلى أن صمت المجتمع الدولي والجهات الرسمية أمام هذه الكارثة يمثل خذلانًا جديدًا للشعب السوداني، الذي يواجه الموت ليس فقط برصاص الحرب، بل والأمراض التي كان يمكن الوقاية منها.

3

من جانب اخر تستمر الحكومة الانقلابية غير الشرعية، في مصادرة الحريات والحقوق الأساسية، كما تم في تعديل الوثيقة الدستورية لتكريس الحكم الإسلاموي الديكتاتوري العسكري، بواجهة مدنية كما في تعيين د. كامل إدريس رئيس للوزراء، وتعديل قانون النقابات لإعادة نقابة المنشأة التابعة للدولة، وفي إلغاء لاستقلالية وديمقراطية الحركة النقابية.

إضافة لمحاولة إدخال تعديلات على قانون الصحافة، بهدف مصادرة حرية النشر والتعبير، وتكميم أقلام وافواه الصحفيين كما في حملة الاعتقالات الجارية وسطهم، كما رصدت نقابة الصحفيين 500 منها، بجانب 30 شهيدًا، حسب البيانات الصادرة، ومصادرة الحريات، بما في ذلك حرية الرأي والتعبير، مما يشير الي محاولة بائسة لتكرار تجربة الإنقاذ في مصادرة الحريات والتي أسقطتها ثورة ديسمبر، ومن المستحيل عودة عجلة التاريخ للوراء.

إضافة لمواصلة الاعتقالات والتعذيب الوحشي للمعتقلين السياسيين ولجان المقاومة والناشطين في لجان الخدمات، والحملات المجيدية كما جاء في بيان من محامي الطواريء ، للتبليغ عن المتعاونين مع الدعم السريع، بهدف استهداف المعارضين للحرب والناشطين السياسيين وفي لجان المقاومة والخدمات و”التكايا” وتقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين من الحربَ. إضافة كما أشار بيان محامي الطوارئ انهم  وثقوا “انتهاكات خطيرة” ارتُكبت نتيجة هذه الحملات، من بينها التصفية الميدانية، والإخفاء القسري، والاعتقالات التعسفية.

4

كل ذلك يتطلب أوسع عمل  لمقاومة جماهيرية لوقف الحرب واستعادة مسار الثورة، ووقف تفشي مرض الكوليرا والوقوف سدا منيعا أمام مصادرة الحريات من حكومة الأمر الواقع غير الشرعية، وإسقاط تلك التعديلات ووقف حملات الاعتقالات الجزائية الهادفة لقمع وإرهاب الحركة الجماهيرية المتصاعدة، من الصحفيين والقوى السياسية والنقابية ولجان المقاومة، وجلب أوسع حملة تضامن مع شعب السودان، ومواصلة الثورة حتى تحقيق أهدافها.

الوسومالحرب الدعم السريع السودان الكوليرا المستودعات المطارات بورتسودان تاج السر عثمان بابو عطبرة قانون الصحافة كوستي

مقالات مشابهة

  • شوبير يكشف موعد انضمام بن رمضان وتريزيجيه لـ الأهلي
  • للحرب وجوه كثيرة
  • الأزمات تحاصر السودانيين وسط مخاطر صحية وأمنية وغذائية كبيرة
  • جنوب السودان تحيي اليوم الدولي لحفظة السلام وسط استمرار التوترات ونداءات ملحة لإنهاء النزاع
  • الإمارات.. جهود بارزة لدعم القطاع الزراعي في السودان
  • أول تعليق لـ وئام مجدي بعد وفاة تيتة نوال
  • البوسنة والهرسك.. هل تكون موطن الحرب القادمة في أوروبا؟
  • الحرب وتفشي الكوليرا ومصادرة حقوق الإنسان
  • دمار كبير في القطاع الصناعي سببه الحرب في السودان
  • توقعات الطقس فى السودان ال24ساعة المقبلة