أكد وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد أن الأخطر من جرائم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو دعم دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة له.

وقال المقداد عبر حساب وزارة الخارجية السورية على منصة "إكس": "رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دمر قطاع غزة، وقتل ما يزيد على اثني عشر ألفا من أطفال غزة، وما يزيد على ثمانية آلاف امرأة، ويقترب مجموع الضحايا الذين قتلهم بدم بارد إلى حوالي واحد وثلاثين ألف شهيد، وهي إبادة بشرية موصوفة".

إقرأ المزيد العاهل السعودي: يؤلمنا أن يحل شهر رمضان في ظل معاناة الشعب الفلسطيني

وأكد أن "المقولة التي يكررها استراتيجيو الاتحاد الأوروبي لبناء عالم قائم على القواعد تبخرت، السفاح نتنياهو لم يترك قواعد إلا وحطمها، القانون الدولي، القانون الإنساني الدولي، الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ميثاق الأمم المتحدة، حقوق الطفل، حقوق المرأة، الديمقراطية، نزع السلاح، والسلام".

وأضاف: "الأخطر من جرائم نتنياهو وعصابته الحاكمة هو الدعم الذي حصل عليه من الكثير من قيادات دول الاتحاد الأوروبي وبرلماناتها، ناهيك عن الدعم الأعمى له من قبل واشنطن".

وتابع: "الكل يعرف أن الكثير مما قام به قادة الاتحاد الأوروبي سابقا ولاحقا كان عبارة عن تهريج ونفاق وأكاذيب، وأدى دفاعهم عن جرائم نتنياهو إلى سحب البساط من تحت أقدامهم جميعا وأظهرهم على حقيقتهم دمى صغيرة في يد الصهيونية وأعداء لحقوق الشعوب وتطلعاتها".

أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأحد، أن القوات الإسرائيلية ارتكبت 8 مجازر خلال الساعات الـ24 الماضية، مشيرة إلى أن عدد القتلى الإجمالي في القطاع بلغ 31045 منذ 7 أكتوبر.

المصدر: سانا

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو طوفان الأقصى قطاع غزة الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يخطط لخفض قياسي للانبعاثات بحلول 2040

أعلنت المفوضية الأوروبية أن الاتحاد الأوروبي ينبغي أن يخفض الانبعاثات بنسبة 90% بحلول عام 2040، وذلك في اقتراح لتغيير قانون المناخ لا يرقى إلى مستوى طموحات العلماء والمنظمات البيئية.

ويعد الهدف الذي طال انتظاره لخفض الانبعاثات، والذي يتم قياسه مقابل مستويات التلوث منذ عام 1990 علامة فارقة مهمة على طريق الاتحاد الأوروبي لإزالة الكربون من اقتصاده بحلول عام 2050.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4مراكز البيانات تضاعف استهلاكها للكهرباء وتزيد انبعاثاتهاlist 2 of 4الاتحاد الأوروبي يعتزم إضافة أرصدة الكربون للهدف المناخي الجديدlist 3 of 4دراسة تحذر من نفاد ميزانية كربون الكوكب بسبب الانبعاثاتlist 4 of 4أجزاء الأمازون المحمية تعوض الانبعاثات من بقية مناطقهend of list

ولكن المنظمات البيئية تعترض على تفاصيل الاقتراح لأنه يترك مجالا لحساب أرصدة الكربون الأجنبية، مثل زراعة الأشجار وإنقاذ الغابات، والتي وجد الباحثون في كثير من الأحيان أنها غير فعالة.

وكان الإعلان عن الهدف الملزم قانونا، والذي يأتي في وقت تعاني فيه القارة من موجة حر شديدة تستمر لأيام ، قد تأخر لعدة أشهر بعد معارضة من الدول الأعضاء التي وجدت أن الرقم الرئيسي البالغ 90% طموح للغاية.

وقال فوبكي هوكسترا، مفوض المناخ بالاتحاد الأوروبي، إن المناقشة حول الهدف كانت "حساسة سياسيا"، لكنه دافع عن التدابير التي تم اتخاذها لكسب تأييد العواصم الوطنية.

ويتيح النهج الجديد لتحقيق الهدف استخدام عمليات إزالة الكربون المحلية من خلال نظام تداول الانبعاثات التابع للاتحاد الأوروبي، ويوفر مرونة أكبر لمختلف قطاعات الاقتصاد. كما يفتح الباب أمام استخدام محدود لتعويضات الكربون ابتداء من عام 2036.

المنظمات البيئية اعترضت على تفاصيل الخطة الأوروبية (رويترز)

انتقادات بيئية
وقد أثار المنتقدون، بما في ذلك العلماء، مخاوف بشأن التعويضات غير المرغوب فيها التي من المستحيل التحقق منها، أو التي تدعي توفير الكربون للمشاريع التي ربما كانت ستمضي قدما على أي حال، وهو المفهوم المعروف باسم "الإضافية".

وأوصى المجلس الاستشاري العلمي الأوروبي المعني بتغير المناخ المفوضيةَ بالسعي إلى تخفيضات أكبر قليلا تتراوح بين 90% و95%. وأكد على ضرورة تحقيق ذلك من خلال العمل المحلي، الذي يستثني استخدام تعويضات الكربون.

إعلان

ويؤكد المستشارون إن مثل هذا المستوى من الطموح ممكن، ومن شأنه أن يزيد من عدالة مساهمة الاتحاد الأوروبي في العمل المناخي العالمي.

وقال محمد شحيم، النائب الهولندي ومسؤول ملف المناخ في تحالف الاشتراكيين والديمقراطيين التقدمي ذو التوجه اليساري الوسطي، "إن المقترحات ليست سوى واجهة زخرفية".

كما تثير – بحسبه- تساؤلات حول العدالة المناخية، إذ تخاطر أوروبا بالتنصل من مسؤولياتهاK حيث يتم تلويث البيئة في الداخل وغرس الأشجار في الخارج لطمأنة ضميرها.

من جهته، دافع مسؤول في الاتحاد الأوروبي عن المقترح، قائلا إن استخدام الاعتمادات الدولية "عملي سياسيا وعقلاني اقتصاديا". وسيسمح هذا الهدف لاعتمادات الكربون بالمساهمة بنسبة 3% في خفض الانبعاثات، بما يتماشى مع موقف ألمانيا، ولن يُسمح به إلا في النصف الثاني من العقد المقبل.

وقال المسؤولون إنهم "ينصحون بشدة" بعدم شراء أرصدة الكربون في سوق الكربون الطوعية الحالية، إلا أن قواعد تداول الكربون الجديدة التي وُضعت اللمسات الأخيرة عليها في مؤتمر الأطراف الـ 29 للمناخ في باكو العام الماضي وفرت سياقا مختلفا تماما.

يجب أن توافق الدول الأعضاء على هذا الهدف، وأن يُقرّه برلمان الاتحاد الأوروبي قبل ترجمته إلى هدف لعام 2035 بموجب معاهدات الأمم المتحدة للمناخ. ويتعين على الاتحاد الأوروبي تقديم خطة عمل مناخية جديدة قبل مؤتمر الأطراف الـ 30 في البرازيل في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وفي حين أعربت بعض المجموعات الصناعية عن استيائها من المقترح. أكد الاتحاد الأوروبي لمستهلكي الطاقة الصناعية عن دعمه لهدف الحياد المناخي بحلول عام 2050، لكنه وجد أن هدف 90% المقترح "يُمثل تسريعا غير متناسب وغير واقعي".

من جهتها، قالت جماعات حماية البيئة إن الهدف لا يفي بمسؤوليات الاتحاد الأوروبي كأحد أكبر مُصدري غازات الاحتباس الحراري تاريخيا في العالم.

وصرح كولين روش، منسق العدالة المناخية والطاقة في منظمة أصدقاء الأرض الأوربية: "ستحاول المفوضية الأوروبية تصوير هذا على أنه خطوة طموحة إلى الأمام، لكن الواقع هو أن المجال يضيق بسرعة أمامنا لتحقيق اتفاق باريس". وأضاف: "هذا الهدف لا يتماشى لا مع علم المناخ ولا مع العدالة المناخية".

من جانبه، قال توماس جيلين، الناشط في منظمة غرينبيس إن الاتحاد الأوروبي يتحمل مسؤولية تاريخية لخفض الانبعاثات محليا. وأن تدفع أهدافه المناخية لعام 2040 إلى التحول عن الوقود الأحفوري".

وأضاف أنه "بدلا من ذلك، تعتمد المفوضية الأوروبية على حسابات مشبوهة وعمليات غسل أموال الكربون الخارجية للتظاهر بأنها تحقق الحد الأدنى مما ينصح به علماء المناخ التابعون لها".

مقالات مشابهة

  • موريتانيا والاتحاد الأوروبي يبحثان التهديدات الأمنية بالساحل الإفريقي
  • الاتحاد الأوروبي يخطط لخفض قياسي للانبعاثات بحلول 2040
  • وزير الخارجية الإيراني يرد على تصريحات مفوضة الأمن والخارجية في الاتحاد الأوروبي
  • زيارة أوروبية مرتقبة إلى طرابلس.. استعدادات مكثفة في العاصمة
  • نائب وزير الخارجية الروسي: إنشاء منظمة عسكرية على قاعدة الاتحاد الأوروبي تهديد لروسيا
  • الكرملين يعلق على قرار واشنطن بشأن "أسلحة أوكرانيا"
  • ترامب يتعهد بإنهاء حرب غزة خلال أيام| هل تفرض أمريكا كلمتها على نتنياهو؟.. خبير استراتيجي يعلق
  • أبو العينين يتسلم رئاسة برلمان الاتحاد من أجل المتوسط.. وأحمد موسى يعلق
  • مصر والاتحاد الأوروبي يعززان شراكتهما الاستراتيجية: دعم مالي جديد وجهود مشتركة لإعادة إعمار غزة
  • وزير الخارجية يؤكد لمفوضة الاتحاد الأوروبي ضرورة استئناف وقف إطلاق النار بغزة