مركز القدس للدراسات: الفرصة موجودة لعقد هدنة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
قال أحمد رفيق عوض مدير مركز القدس للدراسات، إن هناك فرصا عديدة لهدنة في قطاع غزة، بسبب ضغط الإدارة الأمريكية، وضغط الشارع الإسرائيلي وخلافات داخل الحكومة الإسرائيلية، بالإضافة لضغط المقاومة على المجتمع الإسرائيلي بالقول أن هناك من يموت من الأسرى الإسرائيليين جوعًا أو قتلًا.
وتابع «مدير مركز القدس للدراسات» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «اكسترا نيوز» أن الضغوط قد تثمر أو تقود لاتفاق، ولكن إسرائيل ليست عقلانية على الإطلاق، موضحَا أن أبرز العقبات التي تقف في طريق الهدنة، أن نتنياهو وحكومته لا يرغبان في وقف إطلاق النار بل يرغبان في استمرار الحرب لأسباب كثيرة، شخصية وسياسية واستراتيجية ويريدون إطالة هذه الحرب.
تابع مدير مركز الدراسات، أن نتنياهو عمليًا يريد أن يسجل «إنجاز» بإطالة مدة الحرب، بمعنى استسلام المقاومة، باعتقال بعض من قيادتها، وانهزامها، وتغيرات في العالم العربي، والمقاومة وفي قطاع غزة نفسه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يزور الشرق الأوسط من أجل هدنة في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يبدأ وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الاثنين، جولة جديدة في الشرق الأوسط؛ للدفع قدماً باقتراح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، في حين أن صمت حركة حماس بهذا الخصوص والاضطرابات السياسية في إسرائيل يجعلان فرص نجاحه غير مؤكَّدة.
ويبدأ وزير الخارجية الأميركي هذه الجولة، وهي الثامنة له بالمنطقة منذ بدء النزاع في السابع من أكتوبر الماضي، في مصر، على أن يتوجه، في وقت لاحق، الاثنين، إلى إسرائيل، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وتهدف هذه الزيارة إلى الدفع باتجاه إقرار مقترح لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة «حماس»، كشف عنه الرئيس الأميركي جو بايدن، في 31 مايو الماضي.
ويكثف بايدن الجهود لوقف الحرب التي تحصد أعداداً كبيرة من المدنيين، وتهدد بإثناء جزء كبير من الناخبين عن التصويت له، خلال الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل.
ولم تعطِ حركة «حماس»، التي شنّت هجوماً غير مسبوق داخل إسرائيل، في السابع من أكتوبر الماضي، أدى إلى اندلاع الحرب مع شن حملة عسكرية إسرائيلية لا هوادة فيها بقطاع غزة، ردها الرسمي حتى الآن.