محكمة عتق الابتدائية تقضي بإعدام متهم وحبس آخرين في قضية مقتل الشيخ الباني
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
قضت محكمة عتق الابتدائية بمحافظة شبوة في جلستها العلنية، الأحد، برئاسة القاضي ياسر محمد سيلان رئيس المحكمة بإعدام شخص وحبس 12 آخرين بعد إدانتهم بقتل الشيخ عبدالله الباني صبيحة عيد الفطر الماضي.
وقضى منطوق الحكم بإدانة جميع المتهمين بالجرائم المسندة إليهم في قرار اتهام النيابة العامة، وهم:
1- مساعد صالح رناح الحارثي
2- عبدالحكيم صالح مثنى هادي
3- جازع محمد مشرم علي العولقي
4- مانع مبارك احمد العولقي
5- أحمد عيدروس سالم النسي
6- معين سالم صالح جعيم
7- فهد صالح مبارك النسي، فار من وجه العدالة
8- أحمد حسين سعيد الحاشرة، فار من وجه العدالة
9- على سالم نماس القادري، فار من وجه العدالة
10- فريد علي سعيد باداس، فار من وجه العدالة
11- مسعد محمد عبد القادر الديولي، فار من وجه العدالة
12- فضل جعبل البيحاني، فار من وجه العدالة
13- أحمد صالح باسحيم، فار من وجه العدالة
وقضى الحكم بمعاقبة المدان الأول مساعد صالح رناح بالإعدام قصاصا رميا بالرصاص حتى الموت، والمدانين من الثاني إلى الثالث عشر عن جريمة قتل المجني عليه عبدالله عبدالله الباني بالحبس لمدة خمس سنوات تبدأ من تاريخ القبض عليهم.
كما نص الحكم على معاقبة جميع المدانين عن جريمتي الشروع في القتل بالحبس لمدة سنتين، وإلزام المدانين بدفع اروش الجراح غير المنضبطة المقدار التي أحدثوها بالمجني عليهم والمبينة والمحددة تفصيلا بحيثيات وأسباب الحكم.
كما قضى منطوق الحكم بإلزام جميع المدعى عليهم بدفع تعويض لأولياء الدم عن فقدان عائلهم مبلغ عشرين مليون ريال يمني، ودفع تكاليف علاج المجني عليهم بحسب ما هو مبين ومحدد في حيثيات هذا الحكم وتحمل مخاسير وأتعاب التقاضي مبلغ أربعة ملايين لصالح أولياء الدم والمجني عليهم.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
محكمة أميركية توقف مؤقتا ترحيل أسرة مصري متهم في هجوم كولورادو
منع قاض اتحادي في ولاية كولورادو الأميركية أمس الأربعاء إدارة الرئيس دونالد ترامب بصورة مؤقتة من ترحيل أسرة مواطن مصري يشتبه في ارتكابه هجوما بعبوات حارقة على مسيرة مؤيدة لإسرائيل في مدينة بولدر بالولاية.
وقال قاضي المحكمة الجزئية، جوردون جالاجر إن ترحيل الأسرة المؤلفة من زوجة المتهم وأبنائه الخمسة دون إجراءات قانونية مناسبة قد يتسبب في ضرر لا يمكن إصلاحه.
وجاء الحكم -الذي حدد جلسة استماع في 13 يونيو/حزيران الجاري للنظر في القضية- بعدما رفعت أسرة عائلة المشتبه فيه المدعو محمد صبري سليمان (45 عاما)، دعوى قضائية أمس الأربعاء أمام محكمة اتحادية.
وطالبت الدعوى بالإفراج عن أسرة المتهم التي احتجزتها إدارة الهجرة الأميركية أمس الأول الثلاثاء، فيما أفادت وسائل إعلام محلية بأن أعمار أبناء المتهم تتراوح بين 4 أعوام و17 عاما.
وكانت إدارة ترامب قالت الثلاثاء إن أفراد عائلة سليمان محتجزون وسيتم ترحيلهم من خلال إجراء سريع يعرف باسم الإبعاد السريع، إلا أن الدعوى القضائية التي رفعتها الأسرة تقول إنه ينبغي ألا تخضع لهذه العملية لأنها تقيم في الولايات المتحدة منذ أكثر من عامين.
إجراء غير قانونيوجاء في الدعوى أن زوجة المتهم، وتدعى هيام الجمل، صُدمت عندما علمت أن زوجها قد ألقي عليه القبض لارتكابه عملا عنيفا ضد تجمع سعى للتذكير بالأسرى الإسرائيليين في بولدر.
إعلانكما جاء في الدعوى أيضا "من المؤكد أنه من غير القانوني معاقبة الأفراد على جرائم أقاربهم. هذه الأساليب -مثل العقاب الجماعي أو استهداف الأسر- تنتهك أسس نظام العدالة الديمقراطية".
ووفق وسائل إعلام محلية، فإن عائلة سليمان تعاونت مع المحققين، كما أكد سليمان للمحققين أنه تصرف بمفرده.
وأسفر الهجوم الذي وقع في مدينة بولدر بولاية كولورادو الأميركية، في وقت متأخر من مساء الأحد الماضي عن إصابة 8 أشخاص كانوا يشاركون في مسيرة لإحياء ذكرى الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وأفادت وثائق محكمة الولاية والمحكمة الاتحادية بأن سليمان قال للمحققين إنه كان يريد "قتل جميع الصهاينة" لكنه أرجأ تنفيذ الهجوم إلى ما بعد تخرج ابنته من المدرسة الثانوية. وبحسب الوثائق، اتهمته السلطات بالشروع في القتل والاعتداء وارتكاب جريمة كراهية.
وذكر مسؤولون بوزارة الأمن الداخلي الأميركية أن سليمان دخل الولايات المتحدة في أغسطس/آب 2022 بتأشيرة سياحية، وقدم طلب لجوء في الشهر التالي وبقي في البلاد بعد انتهاء صلاحية تأشيرته في فبراير/شباط 2023.
ووصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين الماضي الهجوم بأنه "مأساة مروعة"، مضيفا أن المشتبه فيه دخل البلاد بفضل "سياسة الحدود المفتوحة" التي انتهجها سلفه الديمقراطي جو بايدن.
وتوعد ترامب بمحاسبة المسؤول عن الهجوم، وقال في منشور على شبكته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال" إن "الهجوم المروع الذي وقع أمس في بولدر بولاية كولورادو لن يتم التسامح معه في الولايات المتحدة الأميركية".