خلل في طائرة الخطوط الجوية المتحدة كاد أن يودي بحياة 249 شخص
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
البوابة – تعرضت شركة الطيران الأمريكية الشهيرة يونايتد إيرلاينز مؤخراً لحادث مع طائرة بوينج 737 مما اضطرها للهبوط اضطرارياً بسبب خروج أحد إطارات الطائرة أثناء الإقلاع.
اقرأ ايضاًووقع الحادث بعد وقت قصير من إقلاعها عندما كانت الطائرة، التي كانت مسافرة من سان فرانسيسكو إلى أوساكا باليابان، حيث أن الإطار قد فقدته الطائرة وحدث خللا في جهاز الهبوط الرئيسي.
قام طاقم الطائرة بسرعة بتقييم الوضع ونجح في الهبوط الاضطراري في مطار لوس أنجلوس الدولي بعد تغيير مسار الرحلة، ويقول المسؤولون إنه كان هناك 249 شخصًا على متن الطائرة عندما وقع الحادث، وكان على متن الطائرة 235 ضيفًا و14 من أفراد الطاقم.
ولحسن الحظ لم تقع إصابات ونزل جميع الركاب إلى الأرض دون أي عوائق، تم العثور على الإطار فوق سيارة متوقفة في ساحة انتظار السيارات بمطار سان فرانسيسكو، وهو الأمر الذي وجدته مثيرًا للاهتمام للغاية، ولحسن الحظ، لم يسبب أي ضرر.
على الرغم من أن فرق الاستجابة للطوارئ كانت على استعداد للمساعدة في مطار لوس أنجلوس الدولي، إلا أنها لم تكن بحاجة إلى ذلك لأن طائرة بوينغ 777 هبطت وتوقفت دون أي عوائق.
بعد الهبوط، تم نقلها إلى المكان المخصص في فحص الطائرات وإصلاحها لفحصها عن كثب وربما إصلاحها، نظرًا لأن انفصال الإطارات لا يحدث كثيرًا، اعتقد خبراء الطيران أن إدارة الطيران الفيدرالية ستبحث في ما حدث لمعرفة سبب حدوث ذلك ومنع حدوثه مرة أخرى.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: طائرات طيران خلل فني سان فرانسيسكو أوساكا اليابان طوكيو
إقرأ أيضاً:
هدية قطر.. طائرة بقيمة 400 مليون دولار تشعل جدلا حول ترامب
أثارت "هدية" فاخرة من قطر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المتمثلة في طائرة بوينغ 747-8 تبلغ قيمتها 400 مليون دولار، جدلاً واسعاً داخل الأوساط السياسية الأمريكية، حيث تساءل العديد من المتابعين عن الدوافع وراء قبول مثل هذه الهدية من دولة أجنبية، وما إذا كان لذلك تأثير على نزاهة الرئيس السابق.
في مقال منشور صحيفة "الغارديان" البريطانية، تناولت الكاتبة مارينا هايد قصة "الإمبراطور وطائرته الجديدة"، في إشارة ساخرة إلى عرض قطر تقديم طائرة فاخرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث قالت إن الطائرة التي وصفتها بـ"القصر الطائر" لا ترى كفرصة ذهبية سوى من قبل من يفتقدون الذكاء أو الكفاءة.
وقالت هايد، إن ترامب صدم من ردود الفعل السلبية تجاه قبول الطائرة، مؤكداً أن رفض مثل هذه الهدية سيكون أمراً غير منطقي، خاصة أنها من دولة ذات نفوذ اقتصادي وسياسي كبير مثل قطر.
وأضافت الصحفية أن هذه الطائرة الفخمة، التي تقدر قيمتها بحوالي 400 مليون دولار، من المفترض أن تصبح "القوة الجوية رقم واحد (Air Force One) " خلال فترة رئاسة ترامب، على أن تحال الطائرة الحالية للتقاعد وربما تستخدم لأشخاص أقل أهمية، مثل أفراد العائلة.
واعتبر المقال أن خطة ترامب تتضمن تحويل الطائرة بعد انتهاء فترة رئاسته إلى مكتبة رئاسية تحمل اسمه، لتصبح ملكية شخصية خاصة به، مما يثير تساؤلات حول التداخل بين المنصب الرسمي والمصالح الخاصة.
ووصفت هايد اتفاق ترامب مع قطر بأنه "شبه شفاف"، مشيرة إلى أن أي شخص يرفض رؤية أبعاد هذه الصفقة هو إما متعمد تجاهل الحقائق أو عاجز عن فهمها، مضيفة أن القضايا المتعلقة بالنزاهة والفساد لا يمكن إغفالها عند قبول هدية بهذا الحجم والقيمة من دولة ذات مصالح استراتيجية في الولايات المتحدة.
وأشار التقرير إلى أن قرار ترامب بقبول هذه الهدية أثار حفيظة حتى داخل حلفائه من حركة "ميغا" (MAGA) حيث عبر بعض مناصريه عن دهشتهم وتساؤلاتهم بشأن مدى صدق وشفافية وعوده بمكافحة الفساد وإصلاح النظام السياسي الأمريكي.
كما سلط التقرير الضوء على هدايا أخرى تلقاها ترامب مؤخراً، مثل اللوحة التي أرسلها له الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتي وصفها التقرير بأنها "هدية ذات دلالات سياسية"، واعتبرها البعض محاولة من روسيا للتقرب أكثر إلى ترامب واستغلال علاقته السياسية.
وأكد التقرير أن بوتين، المعروف بخبرته في استخدام الرموز والهدايا ذات الرسائل المبطنة، أجاد اختيار اللوحة كوسيلة لإظهار الدعم والمحبة لترامب، مما يعكس تعقيدات العلاقات الدولية بين الولايات المتحدة وروسيا في ظل الإدارة السابقة.
وفي سياق متصل، أشارت هايد إلى أن وسائل الإعلام الأمريكية تعاني من فيض مستمر من الأخبار والتقارير اليومية، مما يجعل من الصعب متابعة كل التفاصيل، لكنها أبرزت لحظة مهمة تمثلت في تسريب محادثات بين وزير الدفاع الأمريكي ومسؤولين آخرين حول غارة جوية في اليمن، بالإضافة إلى رد فعل ترامب الغريب تجاه صورة اعتبرها غير ملائمة له في المجلس التشريعي لولاية كولورادو.
ويخلص التقرير إلى أن ترامب يبدو غير مبالٍ بالانتقادات المستمرة، وأنه لا يشعر بالخجل من قبول مثل هذه الهدايا الفاخرة، معتبراً أن عدم قدرته على الشعور بالخجل أو الندم يمثل أحد أكبر "قوته" في عالم السياسة الحديث، حيث تفتقد هذه الصفة الكثير من السياسيين المعاصرين.
واختتم التقرير بتساؤل ضمني حول مدى تأثير هذه الهدايا على قرارات الرئيس الأمريكي ومواقفه السياسية، ومدى قدرة المجتمع الأمريكي على التعامل مع هذه القضايا بحزم وشفافية.