علي جمعة: الجينات المصرية مبدعة وخلاقة طول عمرها.. وبلدنا قرة عين العالم
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إنه سليتقي الجمهور في شهر رمضان المقبل، ببرنامج جديد تحت عنوان «نور الدين».
حوار مع الأطفال والكباروتابع جمعة خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «في المساء مع قصواء»، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على قناة «سي بي سي»، أن البرنامج يفتح حوارا مع الأطفال والكبار حول تساؤلاتهم حول الدين والله عز وجل، إضافة إلى المشكلات الحياتية التي تواجه عباد الله وكيفية التغلب عليها.
وهنأ مفتي الجمهورية السابق، الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة شهر رمضان المبارك، كما هنأ الشعب المصري لتحمل الأعباء وما زال يتحملها لوقوفه بجانب دولته ومساندتها، متابعا: «ندعو الله أن تكون مصر منارة للإشعاع الحضاري والإنساني للعالم أجمع».
وأكمل أن الجينات المصرية مبدعة وخلاقة طول عمرها، فهذه البلد قرة عين العالم، كاشفا عن سبب تسميتها بلقب أم الدنيا قائلا: «سيدنا نوح - عليه السلام - هو من سمى مصر أم الدنيا، وهذا يرجع إلى آلاف السنين، ثم بعد ذلك تم تسميتها بأم الدنيا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور على جمعة
إقرأ أيضاً:
رهف تموت بردًا
د. سعيد الكثيري
في غزة، حيث تغرق الخيام بالماء ويتسلّل البرد إلى أجساد الأطفال، رحلت الرضيعة رهف ذات الثمانية أشهر بصمتٍ يوجِع القلب. رحلت في أرضٍ تجتمع فيها وطأة الحصار، وضراوة الحرب، وشحّ العلاج، وقسوة الشتاء.
رحيل رهف ليس قصة فردية، بل صرخة مدفونة في الثلج تكشف حقيقة المشهد وتعرّي ضمير العالم.
إنه عارٌ على أمة تسمح لرضيعة أن ترتجف حتى الموت، بينما تُضاء الشوارع وتُزَيَّن المدن، وعارٌ أكبر أن تُطفأ روح طفلة بسبب بردٍ صنعه الاحتلال والحصار، بينما العالم يكتفي بالمشاهدة والانتظار.
يموت أطفال غزة بردًا وجوعًا ومرضًا، بينما الدول تتغنّى بحقوق الإنسان، فالصمت هنا، مشاركة في الجريمة.لقد سقطت إنسانية العالم قبل أن تسقط أنفاس رهف..ومثلها آلاف الأطفال على ذات المصير.
ورغم الألم، يؤكد أهل رهف وغزة عامة، بأنهم
"باقون ما بَقيَ الزعتر والزيتون".
وتبقى غزة شموخ وعزة.