“إسلامية دبي” تطلق حزمة من البرامج والفعاليات ضمن “رمضان في دبي”
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أطلقت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي حزمتها الرمضانية من البرامج والفعاليات، وذلك ضمن حملة “رمضان في دبي 1445هـ”، التي تم إطلاقها بتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، بهدف توحيد جهود القطاع الحكومي والخاص في الاحتفاء بشهر رمضان الفضيل في دبي.
وأكد سعادة أحمد درويش المهيري مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، ألتزام الدائرة بتقديم أنشطتها وبرامجها التي بدورها تساهم في إحياء أيام وليالي الشهر الفضيل، مشيراً إلى أن الدائرة بدأت برامجها الرمضانية منذ أكثر من 16 عاماً تحت مسمى “قراء دبي”، والذي كان يهدف إلى استضافة كوكبة من مشاهير القراء من داخل دولة الإمارات وخارجها لإقامة شعائر صلاتي التراويح والقيام.
وأعرب عن اعتزازه بالمبادرة التي امتدت لتصبح أيقونة ينتظرها المواطن والمقيم وذلك لشمولية الخطط الموضوعة والتي تضم مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات التي تخدم المسلم وغير المسلم.
وبين مدير عام الدائرة أن فعاليات هذا العام تم تصنيفها كفعاليات مجتمعية وثقافية إسلامية وخيرية، بالإضافة إلى مبادرة قراء دبي السنوية، مشيراً إلى أن هناك جملة من المحاضرات بلغات متنوعة في مختلف مساجد الإمارة لخدمة روادها المصلين.
وذكر أن تصاريح توزيع وجبات الإفطار بلغت ما يقرب من 1200 تصريح، مضيفاً: “نؤكد دورنا المجتمعي والمسؤولية المناطة لتحقيق مكانة ريادية ونهج إسلامي سمح على الصعيد الداخلي والإقليمي والعالمي، وذلك بنشر قيم الألفة والمحبة وتعزيز وبث روح التعايش السلمي بين المواطنين والمقيمين من الجاليات”.
وتتضمن حزمة الفعاليات الثقافية الإسلامية مجموعة من الدورات الشرعية والعلمية، ومسابقة حفظ القرآن الكريم لموظفي حكومة دبي تحت شعار “الموظف الحافظ” في دورتها الثالثة، وبرنامج ليزدادوا علماً، ومجالس الإفتاء.
وتشكل الفعاليات المجتمعية النصيب الأكبر هذا العام وذلك لتنوع مواقعها وفئاتها المستهدفة منها “هلا رمضان”، و”نفطر معا”، و”نبض دبي”، و”على مائدة واحدة”، و “مؤذن الفريج” في نسختها الأولى، و”إفطار دبي”الذي يجمع الأديان والمذاهب كافة على طاولة واحدة في أكبر تجمع ديني على مستوى المنطقة.
كما تضم فعاليات رمضان دبي جملة من الفعاليات الخيرية لنشر الوعي بثقافة العمل الخيري، و برامج التواصل الاجتماعي والتي ضمت برامج تفاعلية كـ”هلالنا في بيتنا”، وبرامج تلفزيونية بالتعاون مع مؤسسة دبي للإعلام كـ”سنوات في خدمة بيوت الله”، وبرامج مع الدكتور أحمد عبد العزيز الحداد كبير مفتين مدير إدارة الإفتاء و”يستفتونك في رمضان” و”هكذا أسلموا”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی دبی
إقرأ أيضاً:
الشارقة تطلق مبادرة لاعتماد شهادة “مختبر أخضر” لأول مرة في المنطقة لدمج مفاهيم الاستدامة
أعلن مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، بالتعاون مع شركة “روش” للتشخيصات في الشرق الأوسط، وجامعة الشارقة، عن إطلاق مبادرة رائدة لاعتماد شهادة “مختبر أخضر” My Green Lab لأول مرة في المنطقة، وذلك في خطوة نوعية نحو دمج مفاهيم الاستدامة في منظومة البحث العلمي والرعاية الصحية.
وتمثل هذه المبادرة إنجازاً غير مسبوق، حيث يتم تطبيق معايير الشهادة العالمية المعتمدة من حملة “سباق إلى الصفر” التابعة للأمم المتحدة في مختبرات جامعة الشارقة، ما يعزز مكانة الإمارة كمركز إقليمي ودولي للتميز في الابتكار المستدام.
وأكد حسين المحمودي، المدير التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، أن المبادرة تجسد التزام الشارقة بتعزيز الاستدامة من خلال حلول ابتكارية قائمة على المعرفة والتعاون المؤسسي، مشيراً إلى أن “مختبري الأخضر” يشكل نموذجاً متكاملاً للشراكة بين القطاع الأكاديمي والخاص والحكومي مضيفا أن هذه المبادرة تُمثل بداية لحركة إقليمية نحو ممارسات بحثية أكثر استدامة، وترسخ رؤية المجمع في تحويل التحديات البيئية إلى فرص للتطوير والتميز العلمي.
من جانبه، قال الأستاذ الدكتور عصام الدين عجمي، مدير جامعة الشارقة، إن الجامعة تفخر بكونها من أوائل المؤسسات التعليمية التي تتبنى هذا التوجه، موضحاً أن الشهادة ستُطبق في المرحلة الأولى داخل معهد البحوث للعلوم الطبية والصحية، الذي يضم مختبرات متقدمة تعمل في مجالات حيوية تشمل الأورام، المناعة، والأمراض المزمنة.
وأكد أن الجامعة تسعى من خلال هذه الشراكة إلى إعداد كوادر بحثية تجمع بين التميز العلمي والوعي البيئي، بما يعزز دورها في دعم التنمية المستدامة وخدمة المجتمع.
بدوره، أوضح محمد العمري، رئيس قسم التشخيص في شركة روش في دولة الإمارات، أن التعاون يعكس التزام الشركة بالتحول نحو ممارسات مخبرية أكثر استدامة، مشيراً إلى أن المبادرة تمثل امتداداً لمذكرة التفاهم الموقعة مع المجمع، وتهدف إلى بناء نظام صحي مستدام وجاهز لمتطلبات المستقبل.
كما أعرب جهاد الحسامي، المدير التنفيذي الأول في شركة فارما تريد، عن فخره بمشاركة الشركة في تنفيذ المبادرة، مؤكداً أن المشروع يعكس شراكة فعالة لدعم بيئة الرعاية الصحية المستدامة في الدولة، من خلال دمج الحلول الصديقة للبيئة في البنية التحتية المخبرية.
من جهتها، أشارت الدكتورة أسماء محمود فكري، مديرة إدارة الشراكات الحكومية والمؤسسية في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، إلى أن المبادرة تمثل خطوة استراتيجية نحو بناء اقتصاد ابتكاري أخضر، من خلال توسيع نطاق ممارسات الاستدامة في المختبرات البحثية في الإمارة، بدعم من شركاء استراتيجيين مثل مؤسسة القلب الكبير، وهيئة الشارقة الصحية، ومركز الشارقة لريادة الأعمال “شراع”.
وتتزامن هذه المبادرة مع مشاريع كبرى في الإمارة، من بينها منطقة جواهر الطبية بالتعاون مع بوسطن، بما يعزز مكانة الشارقة كمركز إقليمي للبحث والابتكار في قطاع الرعاية الصحية المستدامة.
يُذكر أن شهادة My Green Lab هي شهادة عالمية غير ربحية، تُعنى بتطبيق أفضل الممارسات المستدامة في المختبرات، وتحظى بدعم من حملة “Race to Zero” المعتمدة من الأمم المتحدة، وتُعد معياراً معترفاً به عالمياً في قطاع علوم الحياة.
وتأتي هذه المبادرة في إطار رؤية الشارقة لتعزيز مكانتها في الاقتصاد المعرفي، عبر دعم الابتكار المستدام في مختلف القطاعات، لاسيما في مجالات الطب والعلوم الحيوية.وام