من قصة عالم فيزياء مثير للجدل إلى فيلم ضخم.. أوبنهايمر يحصد أكبر الجوائز
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
بعد النجاح المبهر الذي حققه في صالات السينما حول العالم، هيمن فيلم "أوبنهايمر" على حفل الأوسكار، بعد استحواذه على 7 جوائز في النسخة السادسة والتسعين من هذه الفعالية السنوية العريقة.
ونال "أوبنهايمر"، الذي يتناول سيرة مبتكر القنبلة الذرية، جائزة أفضل فيلم في حفل الأوسكار، مساء الأحد، بالإضافة إلى سلسلة جوائز أخرى.
وسيطر الفيلم على الأمسية التي أقيمت بولاية كاليفورنيا الأميركية، حيث حصل على جوائز أفضل مخرج (كريستوفر نولان)، وأفضل ممثل (كيليان ميرفي)، وأفضل ممثل مساعد (روبرت داوني جونيور)، وأفضل تصوير سينمائي (هويت فان هويتيما)، وأفضل مونتاج (جينيفر لايم)، وأفضل أفضل موسيقى تصويرية (لودفيغ غورانسون).
وكان "أوبنهايمر" هو الفيلم الأوفر حظا بالسيطرة على جوائز الأوسكار هذا العام، بعد أن دخل الحفل عقب حصوله على 13 ترشيحا.
وقالت إيما توماس، زوجة المخرج نولان وشريكته في الإنتاج، أثناء تسلمها جائزة أفضل فيلم: "لقد كنت أحلم بهذه اللحظة لفترة طويلة"، حسبما نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.
ويحكي الفيلم، الذي بدأ عرضه خلال صيف العام الماضي، قصة حياة عالم الفيزياء الأميركي، جيه روبرت أوبنهايمر، الذي اخترع القنبلة الذرية، ويجسد دوره الممثل الشهير مورفي.
وبعد عرضه في دور السينما، حقق الفيلم نجاحا هائلا، إذ بلغت إيراداته في شباك التذاكر على مستوى العالم مليار دولار، وفقا لوكالة فرانس برس.
مقتبس عن كتابواقتبس فيلم "أوبنهايمر" عن الكتاب الوثائقي "بروميثيوس الأميركي" للكاتبين كاي بيرد، ومارتن شيروين، اللذين عملا على مدى 25 عاما لتوثيق السيرة الذاتية لعالم الفيزياء الشهير، الذي يلقب بـ "أبو القنبلة الذرية".
وكان كتاب "أميركان بروميثيوس" الصادر عام 2005، قد حاز على جائزة "بوليتزر" السنوية، التي تقدمها جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة.
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، فإن الفيلم يستعرض حياة العالم أوبنهايمر من الكتاب بشكل كبير، بما في ذلك دوره بمنطقة المهندسين في مانهاتن، المعروفة باسم "مشروع مانهاتن".
وتتبع الفيلم حياة أوبنهايمر عبر عقود، بدءا من عشرينيات القرن الماضي عندما كان شابا يافعا، حتى أصبح مسنا.
ويتطرق الفيلم إلى إنجازات عالم الفيزياء الشخصية والمهنية، بما في ذلك عمله على القنبلة النووية، والخلافات التي طاردته، والهجمات المناهضة للشيوعية التي كادت أن تدمره، فضلا عن صداقاته وعلاقات الرومانسية.
وجاء فوز فيلم "أوبنهايمر" بسبع جوائز في حفل الأوسكار، تتويجا لهذا العمل الذي سبق وأن حصد عدة جوائز قبل وصوله لمسرح دولبي التاريخي في لوس أنجلوس.
سيل من الألقابوالشهر الماضي، فاز الفيلم الذي تبلغ مدته 3 ساعات، بأكبر عدد من الجوائز في حفل توزيع جوائز الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون (بافتا) السنوي.
في ذلك الحفل، حصل "أوبنهايمر"، وهو أحد أعلى الأفلام تحقيقا للإيرادات عام 2023، على ذات فئات الجوائز التي حققها في الأوسكار، وهي أفضل فيلم وأفضل ممثل وأفضل ممثل مساعد وأفضل مونتاج وأفضل تصوير سينمائي وأفضل موسيقى تصويرية.
وفي أواخر فبراير، وتحديدا قبل نحو أسبوعين من حفل الأوسكار، واصل "أوبنهايمر" حصد الجوائز، بتحقيقه لقب أفضل فيلم في حفل توزيع جوائز نقابة المنتجين الأميركيين.
وآنذاك، كسب الفيلم جائزة "داريل إف زانوك" للإنتاج المتميز للصور المتحركة المسرحية، وذلك غداة فوز طاقم العمل في حفل جوائز نقابة ممثلي الشاشة في هوليوود.
كذلك، فاز ميرفي بجائزة أفضل ممثل في دور رئيسي بحفل توزيع جوائز نقابة ممثلي الشاشة، وحصد زميله داوني جونيور جائزة أفضل ممثل مساعد.
كما حصل الفيلم الذي أخرجه المخرج البريطاني نولان، على أعلى تكريم، وهي جائزة أفضل طاقم تمثيل في فيلم سينمائي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حفل الأوسکار وأفضل ممثل جائزة أفضل أفضل فیلم أفضل ممثل فی حفل
إقرأ أيضاً:
المنتخب السعودي للعلوم والهندسة يحصد 23 جائزة في مسابقة آيسف 2025
المناطق_واس
حقق المنتخب السعودي للعلوم والهندسة، (23) جائزة في معرض ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسة “آيسف 2025” منها (14) جائزة كبرى، جاءت (3) منها في المركز الثاني، و(5) في المركز الثالث، و(6) في المركز الرابع، إضافة إلى (9) جوائز خاصة.
وضم المنتخب السعودي (40) طالبًا وطالبة شاركوا بمشاريع نوعية ومتميزة في مجالات علمية واعدة، في المعرض الذي أقيمت نسخته هذا العام في مدينة كولومبوس بولاية أوهايو بالولايات المتحدة الأميركية من 10 إلى 16 مايو الجاري، بمشاركة أكثر من (1700) طالب وطالبة يمثلون (70) دولة.
أخبار قد تهمك المنتخب السعودي للعلوم والهندسة يغادر أرض الوطن للمنافسة على جوائز “آيسف 2025” 9 مايو 2025 - 10:49 صباحًا المنتخب السعودي للعلوم والهندسة يحصد 27 جائزة في آيسف 2024 18 مايو 2024 - 12:05 صباحًاوتشارك المملكة، ممثلةً في مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” ووزارة التعليم، في هذا المعرض سنويًا منذ عام 2007، وبجوائز اليوم ارتفع رصيدها في هذه المسابقة من خلال مشاركاتها المتتالية (183) جائزة، منها (124) جائزة كبرى و(59) جائزة خاصة.
وأكد رئيس الوفد السعودي، أمين عام “موهبة” المكلف الدكتور خالد الشريف، أن هذا الإنجاز يأتي تتويجًا لتكامل الجهود بين “موهبة”، ووزارة التعليم، وشركائهما الإستراتيجيين، موضحًا أن الشراكة المثمرة بين الجهات المعنية برعاية الموهبة والتميز العلمي في المملكة، أسهمت بشكل فاعل في تحقيق منجزات دولية متوالية، ومثلت المملكة بصورة مشرفة تليق بمكانتها الإقليمية والدولية، وتعكس ما يحظى به قطاع التعليم، وكذا الموهبة والابتكار من دعم ورعاية من القيادة الرشيدة.
وهنأ الدكتور خالد الشريف الطلاب والطالبات الفائزين، مؤكدًا أن هذا الإنجاز مصدر فخر للوطن، ويعكس ما يتمتع به أبناء المملكة من كفاءات واعدة تسهم في بناء مستقبل مزدهر في مجالات العلوم والابتكار، كما أشاد بجهودهم وتميزهم في تقديم مشروعات علمية نوعية، نافسوا بها نخبة من المبدعين من مختلف دول العالم، معبرًا عن ثقته في أن هذه الطاقات الوطنية ستسهم في صناعة مستقبل أكثر إشراقًا للمملكة في ميادين العلوم والتقنية والابتكار.
وحقق المركز الثاني من بين (1700) طالب وطالبة كل من: الطالبة مريم المحيش في مجال الطاقة والطالبتان أريج القرني وجيوان شعبي في مجال الهندسة البيئية.
فيما احتل المركز الثالث كلاً من: الطالبة جمانة بلال في مجال الطاقة، والطالب سلمان الشهري والطالبة لانا نوري في مجال العلوم الطبية الانتقالية، والطالبة لمياء النفيعي في مجال الهندسة البيئية، والطالبة فاطمة المطبقاني في مجال علوم النبات.
وحقق المركز الرابع في المجال الطاقة كل من: الطالبة حنين الحسن والطالب عمران التركستاني، بالإضافة إلى الطالبتين فاطمة العرفج ومسك المطيري في مجال الكيمياء، والطالبة عبير اليوسف في مجال علم المواد، والطالبة غلا الغامدي في مجال علوم النبات.
وفاز بالجوائز الخاصة كل من: الطالبة فاطمة العرفج في مجال الكيمياء، والطالبة أريج القرني والطالب صالح العنقري في مجال الهندسة البيئية، وعبدالرحمن الغنام في مجال علم المواد، والطالبة سما بوخمسين في مجال الأنظمة المدمجة، فيما حقق الطالب عمران التركستاني في مجال الطاقة جائزتين خاصتين، ومثله حصلت الطالبة لانا نوري في مجال العلوم الطبية الانتقالية على جائزتين خاصتين.
ويُعد معرض “آيسف” أهم وأكبر منصة عالمية للمشاريع البحثية والابتكارية لطلاب المدارس، حيث تُقيَّم المشاركات من قِبل نخبة من العلماء والخبراء الدوليين، مما يمنح المشاركين فرصة مميزة لاستعراض قدراتهم العلمية أمام جمهور عالمي من المتخصصين.