حب آل البيت والوطن صفات تحمي مصر من الفتن والمخاطر
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
محبة آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وسام على صدر كل مسلم، وحب آل البيت والوطن من أهم الصفات التي يتميز بها الشعب المصري، فهذه الصفات تحمي مصر من الفتن والمخاطر.
محبو آل البيت يحتفلون بالليلة الختامية لسيدي علي زين العابدين حب آل البيت والوطن يحميان مصر.. مواطنون: نشعر براحة نفيسة عند مقاماتهميقول الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن محبة آل البيت ثابتة بالقرآن والسنة، وأنها مرتبطة بالتقوى، وأن المصريين فهموا هذه الحقيقة جيدًا، ولذلك يحبون آل البيت حبًا جمًّا.
تؤكد دار الإفتاء المصرية أن حب آل البيت والوطن من أهم عوامل استقرار مصر وازدهارها، وأن هذه الصفات ستحمي مصر من الفتن والمخاطر إلى يوم القيامة.
مواطنون فى حب آل البيت
قال السيد محمد، 50 عامًا، موظف:"أنا بحب آل البيت جدًا، وأحرص دائمًا على زيارة مقاماتهم في مصر، أشعر براحة نفسية كبيرة عندما أكون في هذه الأماكن، وأشعر أنني قريب من الله تعالى".
وأضاف :" أتذكر أنني عندما كنت صغيرًا، كان والدي يأخذني معه إلى زيارة مقامات آل البيت. تعلمت منه حب آل البيت، وحرصت على أن أنقل هذا الحب لأبنائي أيضًا". وتابع:" أعتقد أن محبة آل البيت هي واجب ديني على كل مسلم، فهم أهل بيت النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهم أقرب الناس إليه".
وقال السيدة فاطمة، 35 عامًا، ربة منزل:"أنا بحب آل البيت حبًا كبيرًا، وأحرص على زيارة مقاماتهم كل عام. أشعر أنني أستمد منهم القوة والطاقة، وأنهم يشفعون لي عند الله تعالى".
وأضافت :" أتذكر أنني عندما كنت في الجامعة، كنت أعاني من مشاكل كثيرة في حياتي. ذهبت إلى مقام السيدة زينب، وكنت أدعو الله تعالى أن ييسر لي الأمور. وبعد فترة وجيزة، حلت مشاكلي، وشعرت أنني أعيش حياة جديدة". وقالت:" أعتقد أن زيارة مقامات آل البيت لها تأثير كبير على الروح، فهي تساعدنا على التقرب إلى الله تعالى، وتمنحنا الراحة والطمأنينة".
السيد أحمد، 20 عامًا، طالب جامعي قال :"أنا بحب آل البيت، وأحرص على زيارتهم كلما سنحت لي الفرصة. أشعر أنني أتعلم منهم الكثير عن الإسلام، وأنهم رمز للتقوى والأخلاق الحميدة". وقال:"أتذكر أنني عندما كنت صغيرًا، كنت أقرأ عن آل البيت في الكتب المدرسية. كنت أشعر بالفضول لمعرفة المزيد عنهم، وكنت أتمنى أن أقابلهم يومًا ما". وأضاف أنه يشعر بأنه يعرفهم جيدا، ويحب أن يتعلم منهم المزيد، ويعتقد أن محبة آل البيت هي واجب على كل مسلم، فهم قدوة لنا في كل شيء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حب آل البيت الشعب المصرى الله تعالى محبة آل
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تفتح باب التقدم للعمل بالإدارة العامة للمراجعة والحوكمة
أعلنت وزارة الأوقاف عن فتح باب التقديم للعمل بالإدارة العامة للمراجعة الداخلية والحوكمة، وذلك للعاملين بالديوان العام والمديريات الإقليمية، في عدد من التخصصات تشمل: المالي، الإداري، الهندسي، القانوني، والدعوي.
وحددت الوزارة عدة شروط يجب توافرها في المتقدمين، أبرزها:
ألا يتجاوز عمر المتقدم 45 عامًا.أن يكون من العاملين على الدرجة الأولى أو الثانية.حصوله على تقدير "ممتاز" في تقارير الكفاية لآخر ثلاث سنوات.عدم الإحالة لأي محاكمة تأديبية أو جنائية.إجادة التعامل مع الحاسب الآلي.تقديم بيان حالة وظيفية حديث ومعتمد من جهة العمل.ويستمر التقديم لمدة 20 يومًا من تاريخ الإعلان، وذلك عبر النموذج الإلكتروني التالي:
رابط التقديم
وفي سياق آخر شهدت جامعة مركز الثقافة السنية الإسلامية تم مساء أمس الأربعاء افتتاح سلسلة دروس علمية متميز للدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف المصري
– وذلك بحضور علمي وجماهيري واسع.
افتتح المجلس بكلمة ألقاها الشيخ أبو بكر أحمد – مفتي الهند ومؤسس الجامعة – حيث أشار إلى أهمية الأدب في حياة الإنسان، وأنه مفتاح القبول في الدنيا والآخرة، وأساس بناء الشخصية المؤمنة الراسخة.
تعتمد المادة العلمية للدروس على:
كتاب "الأدب" من صحيح الإمام البخاري، حيث يستخرج الازهري منه جواهر المعاني التربوية والسلوكية.
وقراءة وشرح كتاب "الفانية في حلاوة الأسانيد" للإمام السيوطي، لما فيه من روائع الإسناد والعناية بالاتصال العلمي.
محاور الدرس الأول
تحدث الدكتور أسامة الأزهري عن مفهوم الأدب، مبينا أن له نوعين:
أدب ظاهر: في الأفعال والأقوال والسلوك الاجتماعي.
وأدب باطن: في النية، والتواضع، والإخلاص، والمراقبة.
وأوضح أن الإمام البخاري قدم كتاب الأدب في ترتيبه عمدا، وافتتحه بأحاديث عظيمة كحديث أنس وحديث عمر، ليبين جوامع الأدب النبوي في:
الأدب مع الله تعالى،والأدب مع الخلق والناس والأدب مع الوطن والمجتمع.
وأشار الدكتور الأزهري إلى أن لب الأدب في الشريعة هو "العمل الذي يقصد به وجه الله"، واستعرض نماذج قرآنية تدل على رفعةالأدب الإلهي في التعبير:قال تعالى: ﴿إن أكرمكم﴾ بدلامن"كريم".