الكنيسة الارثوذكسية تحتفل بذكرى استشهاد القديسين مقرنيوس وتكلا
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بعدة مناسبات هامة أبرزها ذكرى استشهاد القديسين مقرنيوس وتكلا، وذكرى نياحة القديس نركيسوس.
وقال عنه السنكسار إن في مثل هذا اليوم من سنة 222 م تنيح الأب القديس نركيسوس أسقف بيت المقدس، وهذا الأب قدم إلى بيت المقدس في سنة 190 م في عهد الكسندروس قيصر الذي كان محبا للمسيحيين.
أما القديس فذهب إلى البرية واختفى فيها لئلا يكون بقاؤه سببا في عثرة أحد، وأذ لم يعرف من أمره شيئا، اختاروا عوضه آنسانا اسمه ديوس، فقام زمانا ثم تنيح فقدموا آخر اسمه غوردينوس. ولما انقضى زمان الاضطهاد عاد الأب نركيسوس إلي أورشليم فقابله شعبه بفرح عظيم. وطلب إليه غورينوس أن يتسلم كرسيه فلم يقبل وآثر الوحدة. فألح عليه أن يبقى معه بالقلاية فأقام معه سنة تنيح على أثرها غورينوس، فتسلم القديس نركيسوس كرسيه. وكان قد كبر وضعف جدا، فطلب من أبنائه أن يختاروا أسقفا آخر عليهم فأبوأ. وحث أن الكسندروس أسقف القبادوقية حضر إلي بيت المقدس ليصلى ويعود، ولما هم بالرجوع بعد العيد إذا بالشعب يسمع صوتا عظيما في كنيسة القيامة يقول " اخرجوا إلي باب المدينة الفلانى، وأول من يدخل منه فهذا امسكوه وأبقوه مع نركيسوس ليساعده. فكما خرجوا إلي الباب التقوا بالأسقف الكسندروس فرجوه أن يقيم مع الأب نركيسوس، فقبل بعد تمنع شيد، ولبث معه إلى أن تنيح، وكانت مدة جلوس هذا الأب على كرسى الأسقفية سبعا وثلاثين سنة، وجملة حياته مائة وست عشرة سنة.
كما تحتفل الكنيسة ايذا بذكرى استشهاد القديس الكسندروس الجندى، وقال عنه السنكسار الكنسي ان في مثل هذأ اليوم استشهد القديس الكسندروس الجندى، في أيام الملك الوثنى مكسيميانوس. ولما امتنع هذا القديس عن التبخير للأصنام عاقبه الملك بأن علقه من يديه، وربط فى رجليه حجرا ثقيلا، وأمر بضربه وحرق جنبيه وجعل مشاعل نار عنى وجهه. واذ لم تثنه هذه العذابات أمر الملك بضرب رقبته ونال إكليل الشهادة.
وأخيرا حذر السنكسار الكنسي من نوة الحسوم الجنوبية الغربية المصحوبة بأمطار غزيرة لمدة سبعة أيام، وقال إنه في اشهر الشتاء تتعرض الأجزاء المطلة علي البحر المتوسط لظاهرة تولد الانخفاضات الجوية الإعصارية التي تميز الأحوال المناخية في إقليم البحر المتوسط وتعرف في الإسكندرية باسم النوات.
وعن النوات قال إنها اضطرابات جوية تنشأ عنها دوامة هوائية دائرية أو بيضاوية ذات ضغط منخفض وسط مساحة ضغطها مرتفع وتندفع فيها الرياح علي شكل حلزوني نحو مركز منخفض بحيث يكون سيرها ضد اتجاه عقارب الساعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية البابا تواضروس الثاني هذا الأب
إقرأ أيضاً:
محافظ بورسعيد يستقبل راعي الكنيسة الإنجيلية لتهنئة بعيد الأضحى
استقبل اللواء أ ح محب حبشي، محافظ بورسعيد، وفدٱ من الكنيسة الإنجيلية، لتقديم التهنئة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، في لفتة تعكس روح المحبة والتآخي بين أبناء الوطن.
ترأس وفد الكنيسة القس بهاء رشاد راعي الكنيسة الإنجيليّة فى بورسعيد وعددًا من قياداتها، الذين أعربوا عن تمنياتهم لمصر بدوام الأمن والاستقرار، داعين الله أن يحفظ البلاد ويعزز أواصر الوحدة بين جميع أبنائها، وأن تستمر مسيرة التنمية والرخاء في ربوع الوطن.
من جانبه، أعرب محافظ بورسعيد عن تقديره لهذه اللفتة الكريمة، مؤكدًا أن مصر ستظل نموذجًا فريدًا للتعايش والتآخي بين جميع أبنائها، مشيدًا بمتانة النسيج الوطني الذي يتجلى في مختلف المناسبات، وأهمية هذه اللقاءات في ترسيخ قيم الوحدة الوطنية وتعزيز روح المحبة والسلام بين جميع فئات المجتمع.