رئيس الفلبين يبدأ زيارة لألمانيا والتشيك لتعزيز الشراكات وتوسيع التعاون الاقتصادي
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
بدأ الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن اليوم الاثنين، زيارة عمل إلى ألمانيا تتبعها زيارة دولة إلى جمهورية التشيك، بهدف تعزيز الشراكات وتوسيع التعاون الاقتصادي.
وقال ماركوس - في خطاب قبيل مغادرته البلاد أوردت قناة (إيه بي إس-سي بي إن) الفلبينية مقتطفات منه - إن الفلبين تسعى للاستفادة من خبرات ألمانيا في مجال الطاقة المتجددة لتعزيز جهود مانيلا في التحول للطاقة النظيفة، معربا عن أمله في الاستفادة من خبرات جمهورية التشيك في الزراعة والصناعة خاصة في مجال صناعة المركبات.
وأضاف الرئيس الفلبيني "خلال زيارتي إلى ألمانيا وجمهورية التشيك، سأؤكد على التزامنا الراسخ لتعزيز الشراكات مع الدول ذات الفكر المماثل، وتعزيز النظام الدولي المبني على القواعد الذي يعد بمثابة حجر الزاوية للسلام والاستقرار الدوليين."
وتابع "سنركز أيضا على توسيع التعاون الاقتصادي ونفتح آفاقا جديدة لفرص التجارة والاستثمار ذات المنفعة المتبادلة"، مشيرا إلى أن إحدى أهم أولوياته ضمان حماية حقوق ومصالح العمالة الفلبينية في الخارج.
وفي الفترة من الـ11 وحتى الـ13 من مارس الجاري سيزور ماركوس العاصمة الألمانية برلين، ثم يتوجه بعدها إلى العاصمة التشيكية براغ اعتبارا من الـ13 وحتى 15 من مارس، ومن المقرر أن يوقع ماركوس على اتفاقيات تعاون بحرية واتفاقيات عمل خلال الزيارتين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ألمانيا صناعة المركبات التعاون الاقتصادي
إقرأ أيضاً:
افتتاح المتحف المصري الكبير.. وزير السياحة والآثار يلتقي رئيس مكتب جايكا
استقبل شريف فتحي وزير السياحة والآثار، بمقر المتحف المصري الكبير، إيبيساوا يو رئيس مكتب هيئة التعاون الدولي اليابانية (جايكا) بمصر، وذلك لبحث آفاق الشراكات المستقبلية بما يسهم في تبادل الخبرات وتعزيز التعاون العلمي والثقافي وبناء القدرات البشرية وتدريب الكوادر المتخصصة ونقل المعارف المتقدمة، بما يساهم في تعزيز دور المتحف المصري الكبير العلمي والبحثي في مجال المتاحف وعلم المصريات وتنفيذ رؤية المتحف والتسويق لعلامته التجارية.
حضر اللقاء الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، والسيد محمد فهمي مساعد الوزير للشئون الاقتصادية، وعدد من قيادات الجايكا والمتاحف اليابانية ومسئولي وممثلي شركة ماكينزي باليابان.
وخلال اللقاء، أكد الجانبين على الدور المحوري الذي يضطلع به المتحف المصري الكبير ليس فقط باعتباره أكبر متحف في العالم للآثار المصرية القديمة، بل بوصفه مركزاً إقليمياً ودولياً رائداً في مجالات البحث العلمي والدراسات المتخصصة في علم المصريات، كما تم مناقشة آليات تنفيذ وثيقة التعاون التي تم توقيعها في أوائل الشهر الجاري بين المتحف المصري الكبير والجايكا" والتي تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات إدارة وحفظ التراث باستخدام التكنولوجيا الحديثة والاستفادة من الخبرات اليابانية في هذا المجال، بالإضافة إلى تنظيم برامج لتدريب العاملين بالمتحف وطلاب الدراسات العليا المسجلين في برامج حفظ التراث بالجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، وهي البرامج التي تم إعداد لوائحها الأكاديمية بالشراكة بين الخبراء المصريين واليابانيين.
وتناول الاجتماع أيضاً مناقشة آليات التعاون لتوفير الدعم الفني للمتحف في مجال إدارة الخدمات وضمان تقديم تجربة متميزة ورفيعة المستوى للزائرين بالإضافة إلى بناء قدرات العنصر البشري بالمتحف بما يساهم في أداء مهامهم الإدارية والتشغيلية والتعامل مع المُشغل، بالإضافة إلى تنفيذ الاستراتيجية البحثية للمتحف المصري الكبير ليصبح أكبر مركز بحثي إقليمي ودولي لدراسة علم المصريات وتدريب المتخصصين في مجال ترميم الآثار.
ومن الجدير بالذكر أن العلاقات المصرية اليابانية تشهد تعاوناً وثيقاً في مجالي السياحة والآثار، يتجسد في عدة مشروعات أثرية ومذكرات تفاهم موقعة في هذا الإطار، بالإضافة إلى المشاركة السنوية للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي في معرض “Tourism Expo Japan”. كما تستضيف العاصمة اليابانية طوكيو المعرض المؤقت “رمسيس وذهب الفراعنة”، في خطوة تعزز من الحضور المصري الثقافي عالمياً.