غياب ميسي.. خسارة أولى لإنتر ميامي في الدوري الأميركي
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
خسارة إنتر ميامي الأولى هذا الموسم في الدوري الأميركي لكرة القدم على أرضه أمام مونتريال 2-3 الأحد، في غياب نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي أفضل لاعب في العالم 8 مرات.
وصعد مونتريال إلى وصافة المنطقة الشرقية وراء إنتر ميامي الذي يتساوى بسبع نقاط مع 5 أندية، لكنه لعب مباراة أكثر (4 مقابل 3).
وفضّل المدرب الأرجنتيني تاتا مارتينو إراحة عدد من أساسييه، على غرار بطل العالم ميسي، المهاجم الأوروغوياني لويس سواريز ولاعب الوسط سيرجيو بوسكيتس.
بيد أن مونتريال سيطر على مطلع المباراة وتقدم باكرًا في الدقيقة 13. وسُجلت 4 أهداف مناصفة في آخر ثلث ساعة، لينتهي اللقاء بفوز الفريق الكندي 3-2، فيما سجل هدفي إنتر ميامي ليوناردو كامبانا والمخضرم الإسباني جوردي ألبا.
Alba takes it from the top of the box off the bounce????????
Busquets with the touch to Jordi to give us our second of the night!#MIAvMTL pic.twitter.com/OLnKQSmHxy
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ميسي انتر ميامي خسارة إنتر ميامي
إقرأ أيضاً:
حلم ميسي في الحفاظ على لقب المونديال يواجه تهديدات قبل كأس العالم 2026
قبل عام واحد من انطلاق بطولة كأس العالم 2026، التي ستُقام في الولايات المتحدة الأمريكية، يبدو أن حلم الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي في الحفاظ على اللقب يمر بمفترق طرق، وسط تغييرات جذرية تهدد استقرار قوام منتخب "التانجو".
ورغم أن ميسي يواصل استعداداته بكل جدية ليخوض آخر مونديال في مسيرته الكروية، إلا أن طريق الأرجنتين للدفاع عن لقبها لن يكون مفروشًا بالورود، خاصة في ظل إمكانية غياب عدد من النجوم الذين شكّلوا العمود الفقري للمنتخب في مونديال قطر 2022.
بدأت ملامح التحول الجيلي في المنتخب الأرجنتيني تظهر بوضوح، مع بروز مجموعة من المواهب الشابة التي تحاول فرض وجودها على حساب الجيل الذي قاد الأرجنتين للنجمة الثالثة، وهو ما قد يضع ميسي في موقف مختلف تمامًا عن نسخته السابقة في الدوحة.
البرغوث لا يتوقف.. ميسي يقتحم تاريخ الدوري الأمريكي الأهلي يتحرك لخطف ميسي من إنتر مياميعدد من الركائز الأساسية باتوا يبتعدون تدريجيًا عن المشهد الأوروبي، مما يؤثر على تنافسيتهم الفنية. رودريجو دي بول، أحد أقرب زملاء ميسي، في طريقه للانتقال إلى إنتر ميامي الأمريكي، في خطوة قد تؤثر على جاهزيته البدنية والفنية. كذلك لياندرو باريديس قرر مغادرة الملاعب الإيطالية والعودة إلى بوكا جونيورز في الأرجنتين.
في السياق ذاته، يبدو أن أنخيل كوريا، الذي خاض رحلة ناجحة مع أتلتيكو مدريد وشارك إلى جانب ميسي في مناسبات حاسمة، قد يواجه صعوبة في العودة إلى التشكيلة الوطنية، بعد انتقاله إلى الدوري المكسيكي للانضمام إلى فريق تايجرز.
تلك التغيرات، مجتمعة، تثير تساؤلات حول قدرة المنتخب الأرجنتيني على الحفاظ على تماسكه الفني في ظل تراجع جودة وقوة المنافسة التي يواجهها عدد من عناصره المخضرمين، ما ينعكس بطبيعة الحال على فرص ميسي في التتويج بكأس العالم للمرة الثانية تواليًا.