دراسة إسبانية : البحر الأبيض المتوسط أصبح أكثر دفئًا ويزداد ملوحة بسبب تغير المناخ لايف ستايل
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
لايف ستايل، دراسة إسبانية البحر الأبيض المتوسط أصبح أكثر دفئًا ويزداد ملوحة بسبب تغير المناخ،خلُصت نتائج أحدث دراسة أجراها معهد البحوث البحرية الأسباني الى أن البحر الأبيض .،عبر صحافة البحرين، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر دراسة إسبانية : البحر الأبيض المتوسط أصبح أكثر دفئًا ويزداد ملوحة بسبب تغير المناخ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
خلُصت نتائج أحدث دراسة أجراها معهد البحوث البحرية الأسباني الى أن البحر الأبيض المتوسط أصبح أكثر دفئًا ويزداد ملوحة بسبب تغير المناخ وأكدت أن موجة الحرارة المرتفعة خلال فصل الصيف، جعلت البحار دافئة بشكل غير مسبوق خاصة في أوروبا والصين وأجزاء من الولايات المتحدة الأمريكية.
وحذرت الدراسة التي استندت نتائجها إلى تقييم بيانات طويلة المدى تم قياسها في أعماق المياه المختلفة منذ ثلاثين سنة من تسبب ارتفاع درجة حرارة المياه وزيادة مستوى الملوحة في تهديد التنوع البيولوجي في البحر الأبيض المتوسط وإزاحة الأنواع البحرية المحلية بسبب ضغط أنواع أخرى غريبة .
من جانبه توقع مركز خدمات المناخ في الاتحاد الأوروبي "كوبرنيكوس"، أن يكون شهر يوليو الجاري، الأكثر سخونة في تاريخ قياس درجات الحرارة، ولفت إلى رصد موجات حر طويلة وتغيرات غير مسبوقة في جميع أنحاء العالم، تشهدها أوروبا والصين والولايات المتحدة تحطم كل الأرقام القياسية السابقة وذلك وفق قياسات الاتحاد الأوروبي التي تعتمد على الأقمار الصناعية وأحدث الوسائل التكنولوجية الحديثة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
برلمان البحر المتوسط يستعرض دور المرأة في مكافحة الإرهاب
شاركت مريم بن ثنية، النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، رئيسة منتدى النساء البرلمانيات لبرلمان البحر الأبيض المتوسط، في الاجتماع السابع لآلية التنسيق للجمعيات البرلمانية المعنية بمكافحة الإرهاب، الذي نظمه برلمان البحر الأبيض المتوسط افتراضياً أمس الجمعة، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في الدوحة.
قالت مريم بن ثنية، خلال مشاركتها في جلسة بعنوان «الأنشطة المنفذة والمخطط لها» والتي ناقشت موضوع المرأة في استراتيجيات وسياسات مكافحة الإرهاب: إن البعد الجنساني ينبغي أن يُدمج بشكل جوهري في كافة الاستراتيجيات والجهود الرامية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف المؤدي إليه، ذلك أن الإرهاب ليس محايداً من منظور النوع الاجتماعي، فالنساء والفتيات في مناطق متعددة حول العالم، يواجهن أنماطاً خاصة ومضاعفة من العنف في سياقات النزاعات والإرهاب، ومن الأهمية اعتماد منظور النوع الاجتماعي في مقاربة هذه الظاهرة.
وأضافت أن تقارير هيئة الأمم المتحدة للمرأة، تشير إلى أن أكثر من 90% من ضحايا العنف الجنسي في سياقات النزاعات والإرهاب من النساء، حيث يُستخدم هذا العنف كأداة حرب وسيطرة بشكل متعمد بأشكال متعددة، وهي استراتيجيات ممنهجة تستخدمها الجماعات الإرهابية لخدمة أهدافها.
أوضحت مريم بن ثنية، أن النساء في مجتمعات عديدة أول من يرصد بوادر التطرف والعنف في مراحله المبكرة، وأن إشراك النساء في جهود الأمن والسلام على المستوى المحلي يسهم في خفض احتمالات انتشار التطرف في المجتمعات بشكل ملموس. وشددت على أهمية أن يعمل منتدى البرلمانيات على متابعة وضمان أن تعكس الاستراتيجيات الوطنية والإقليمية لمكافحة الإرهاب بشكل حقيقي وفعّال أجندة المرأة والسلام والأمن التي أقرتها الأمم المتحدة، وتطوير الأطر القانونية والمبادئ التي تكفل الوقاية ومكافحة الإرهاب، وضمان مشاركة النساء بدور فاعل ومستدام في صياغة هيكلية الأمن الجماعي وبنائها.