تتجه إسرائيل للاستحواذ على ميناء في قبرص الرومية، بحجة حماية وارداتها من البضائع في حال استهداف ميناء حيفا (شمال)، كما يمكن أن يكون نقطة لفحص البضائع قبل وصولها إلى ميناء ستبنيه الولايات المتحدة على ساحل قطاع غزة .

وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، فإنه لهذه الغاية، من المقرر أن يكون وفد إسرائيلي، برئاسة رئيس شركة الموانئ الإسرائيلية عوزي يتسحاقي، قد غادر الاثنين إلى قبرص الرومية، وفق "يديعوت أحرونوت".



وزعمت الصحيفة: "يمكن للميناء قيد النظر أن يحمي واردات إسرائيل من البضائع في حال ظهور مخاطر أمنية في ميناء حيفا".

وأضافت أن "الميناء يمكن أن يكون أيضًا بمثابة نقطة تفتيش لفحص البضائع قبل وصولها إلى الميناء الذي ستبنيه الولايات المتحدة على ساحل غزة"، دون مزيد من التفاصيل.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، خلَّفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا وكارثة إنسانية ومجاعة بدأت تحصد أرواح أطفال ومسنين، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.

المصدر : الأناضول

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

يمكن أن يتواجد الكيزان في كل أسرة، هل الجنجويد موجودين في كل أسرة؟

يمكن أن يتواجد الكيزان في كل أسرة، هل الجنجويد موجودين في كل أسرة؟ سيعود الكاره للكيزان إلى بيته بعد تحرير الخرطوم، هل كان سيعود الكاره للجنجويد إلى بيته أثناء سيطرتهم على الخرطوم؟

من أحب الكيزان فهذا شأنه، ومن بغضهم فهذا حقه. سيعود الذين يحبون الكيزان والذين يبغضونهم ليبنوا بلدهم ويمارسوا حقهم، سياسة واجتماعاً واقتصاداً. من أراد أن يعادي الكيزان فليكن موقفه نابعاً من إرادة وطنية خالصة، لا من توجيه خارجي أو تبعية لأجندات خارجية..
موالاة الكيزان ومعاداتهم، تحييدهم وإشراكهم، تمكينهم من السلطة أو إقصاؤهم يتم كله في أفق سياسي وشروط دولة، تجعل من الموالاة والمعاداة لهم لا تكون نتيجتها تشريد آخرين وقتلهم ..

حاول عملاء الإمارات استبدال الدولة بالميليشيا، والاستقرار بالفوضى، وبما هو مشكل سياسي للبعض بما هو مهدد وجودي للعامة. حاولوا وفشلوا في إقناع السودانيين بأن حياتهم جحيم في ظل الكيزان، وجنة ونعيم في حال سيطرة الميليشيا..

رأى السودانيين بأعينهم، وعرفوا الفرق بين الصراع السياسي مع الكيزان الذي كانت فيه المدن آمنة والمصانع عاملة والمواصلات ضاجة بالركاب والشوارع مملوءة بالهتافات، والأمهات والحبوبات مستقرات في البيوت والبنايات، وبين المهدد الوجودي مع الجنجويد الذي كانت فيه المدن فارغة والمنازل خالية من مظاهر الحياة، عرف السودانيين من خانهم وباعهم لآل دقلو والدراهم.

حسبو البيلي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الآن، كيف يمكن أن يفهم شخصا مثل البرهان هذه التضحيات؟
  • هل يمكن نقل خدمات العمالة المنزلية حال وجود بلاغ هروب؟.. توضيح من مساند
  • قادمة من بولندا.. نجاح عبور شحنة "ترانزيت TIR" عبر الأراضي العراقية إلى الإمارات
  • يديعوت أحرونوت: تأجيل تفعيل آلية توزيع المساعدات الأميركية في غزة لأسباب لوجستية
  • شرب الماء مع الليمون على معدة فارغة يمكن أن يضرك
  • خلي بالك.. 10 علامات توضح ارتفاع ضغط الدم لا يمكن تجاهلها
  • يمكن أن يتواجد الكيزان في كل أسرة، هل الجنجويد موجودين في كل أسرة؟
  • تقدير إسرائيلي: توجه الحكومة الفعلي هو إعادة الاستيطان إلى غزة
  • 4 ملايين جنيه حصيلة بيع بضائع جمارك مطار القاهرة و6 أكتوبر في مزاد علني
  • يديعوت أحرونوت: ملايين الإسرائيليين هرعوا للملاجئ بعد إطلاق صاروخ من اليمن