يمكن أن يتواجد الكيزان في كل أسرة، هل الجنجويد موجودين في كل أسرة؟
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
يمكن أن يتواجد الكيزان في كل أسرة، هل الجنجويد موجودين في كل أسرة؟ سيعود الكاره للكيزان إلى بيته بعد تحرير الخرطوم، هل كان سيعود الكاره للجنجويد إلى بيته أثناء سيطرتهم على الخرطوم؟
من أحب الكيزان فهذا شأنه، ومن بغضهم فهذا حقه. سيعود الذين يحبون الكيزان والذين يبغضونهم ليبنوا بلدهم ويمارسوا حقهم، سياسة واجتماعاً واقتصاداً.
موالاة الكيزان ومعاداتهم، تحييدهم وإشراكهم، تمكينهم من السلطة أو إقصاؤهم يتم كله في أفق سياسي وشروط دولة، تجعل من الموالاة والمعاداة لهم لا تكون نتيجتها تشريد آخرين وقتلهم ..
حاول عملاء الإمارات استبدال الدولة بالميليشيا، والاستقرار بالفوضى، وبما هو مشكل سياسي للبعض بما هو مهدد وجودي للعامة. حاولوا وفشلوا في إقناع السودانيين بأن حياتهم جحيم في ظل الكيزان، وجنة ونعيم في حال سيطرة الميليشيا..
رأى السودانيين بأعينهم، وعرفوا الفرق بين الصراع السياسي مع الكيزان الذي كانت فيه المدن آمنة والمصانع عاملة والمواصلات ضاجة بالركاب والشوارع مملوءة بالهتافات، والأمهات والحبوبات مستقرات في البيوت والبنايات، وبين المهدد الوجودي مع الجنجويد الذي كانت فيه المدن فارغة والمنازل خالية من مظاهر الحياة، عرف السودانيين من خانهم وباعهم لآل دقلو والدراهم.
حسبو البيلي
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی کل أسرة
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تدعم السودانيين في المفاوضات الدولية وبناء السلام
شارك أمين عام جامعة الدول العربية، رئيس مجلس إدارة الصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الإفريقية، أحمد أبو الغيط، صباح اليوم الأحد، في افتتاح فعاليات الدورة التدريبية التي ينفذها الصندوق بمقر الأمانة العامة بالقاهرة تحت عنوان: “دور المفاوضات الدولية في استعادة وبناء السلام”.
تعقد الدورة التي ينفذها الصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الأفريقية تحت إشراف السفير محمد صالح لعجوزي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية مدير عام الصندوق، وذلك لصالح 32 من الكوادر الحكومية السودانية من عدة وزارات.
شارك في افتتاح أعمال الدورة السفير الفريق أول ركن مهندس عماد الدين مصطفى عدوي المندوب الدائم لجمهورية السودان لدى جامعة الدول العربية، والسفير خالد الشاذلي نائب الأمين العام للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.
شارك أيضا في فعاليات هذه الدوره نخبة من السفراء المتخصصين من وزارة الخارجية المصرية على رأسهم السفير د. محمد بدر الدين زايد مساعد وزير الخارجية الاسبق، والسفير صلاح حليمة مساعد وزير الخارجية الأسبق، والوزير المفوض تامر عزام بوزارة الخارجية المصرية، بما يعكس التنسيق المتكامل والجهود المبذولة لضمان نجاح البرنامج وتحقيق أهدافه التدريبية.
تأتي رعاية الأمين العام وافتتاحه لهذه الدورة تأكيدًا لاهتمام جامعة الدول العربية البالغ بدعم السودان في مسارات استعادة السلام والاستقرار، وتمثل مشاركته رسالة واضحة بأهمية هذا البرنامج التدريبي في المرحلة الراهنة التي يمر بها السودان، وفي دعم الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى بناء السلام المستدام.
وتعكس هذه الدورة التزام الجامعة العربية بمساندة السودان وتزويد كوادره بالخبرات اللازمة في مجالات التفاوض الدولي وبناء السلام، بما يعزز دورهم في خدمة الأجندة الوطنية وتحقيق تطلعات الشعب السوداني.