بريطانيا تعلن استضافتها القمة العالمية لمكافحة الاحتيال بحضور وزراء مجموعة السبع
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أكد وزير الداخلية البريطاني، جيمس كليفرلي، خلال إعلانه عن عقد "القمة العالمية لمكافحة الاحتيال" في المملكة المتحدة، أن هذا الحدث سيشهد مشاركة وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع بالإضافة إلى سنغافورة وكوريا الجنوبية.
وقال كليفرلي إن هذه القمة تأتي لتحقيق التزام جديد تم إعلانه في استراتيجية مكافحة الاحتيال التي وضعتها الحكومة البريطانية، مشددا على أنه من الضروري التصدي للمحتالين بشكل مباشر وجماعي، نظرًا لعدم اكتراثهم بالحدود وتدميرهم للمواطنين في جميع البلدان.
من جانبه، أشار وزير الأمن البريطاني، توم توجندهات، إلى أن الاحتيال يسبب تدميرًا لحياة العائلات الكادحة في جميع أنحاء البلاد. وأكد توجندهات أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة البريطانية سابقًا أسفرت عن تقليل نسبة الاحتيال بنسبة 13% في إنجلترا وويلز، مؤكدًا بذلك على الجهود المستمرة التي تبذلها الحكومة لمكافحة هذه الظاهرة وحماية المواطنين من آثارها الضارة.
وأضاف أن عمليات الاحتيال غالبًا ما تكون من الخارج وتتصل بمجموعات إجرامية دولية، ولهذا السبب يتم تنظيم أول قمة عالمية حول الاحتيال لقيادة الاستجابة الدولية وتشجيع المجتمع العالمي على المشاركة في هذه الحملة العالمية.
ومن المقرر أن يتفق الوزراء الدوليون على إجراءات جديدة لمكافحة المحتالين خلال القمة العالمية لمكافحة الاحتيال، ويناقش وزير الداخلية البريطاني التهديدات التي تشكلها جماعات الجريمة المنظمة، وكيف يمكن لإنفاذ القانون العالمي التصدي لهذه التحديات خلال سلسلة من الاجتماعات في لانكستر هاوس.
وفقًا للحكومة البريطانية، فإن الاحتيال يعتبر مشكلة عالمية، حيث أن حوالي 70% من جميع الجرائم في المملكة المتحدة لها علاقات مع مجرمين في الخارج، مما أدى إلى خسائر بقيمة ثلاثة مليارات جنيه إسترليني في الحسابات الخارجية العام الماضي.
وأحد الأهداف الرئيسية للقمة هو زيادة التعاون بين وكالات إنفاذ القانون، مثل الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة ومكتب التحقيقات الفيدرالي والإنتربول، واليوروبول ووكالة الشرطة الوطنية اليابانية، من خلال تبادل المزيد من المعلومات والخبرات والموارد لمواجهة التحديات المتعلقة بالاحتيال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جيمس كليفرلي المملكة المتحدة كوريا الجنوبية الاحتيال
إقرأ أيضاً:
رحيل صلاح المحتمل عن ليفربول… "تليجراف" البريطانية: لا وداع في الأنفيلد لحماية القيمة السوقية
تتواصل التطورات المتسارعة حول مستقبل النجم المصري محمد صلاح داخل نادي ليفربول، بعدما كشفت تقارير صحفية بريطانية أن النادي لن ينظم أي مراسم وداع للاعب خلال مباراة الفريق المقبلة أمام برايتون السبت على ملعب "الأنفيلد". ووفق صحيفة "تليجراف"، فإن الإدارة لا ترغب في منح أي إشارة قد تُفهم على أن صلاح سيغادر، خشية أن ينعكس ذلك سلبًا على قيمته المالية في السوق.
وأوضحت الصحيفة أن ليفربول متمسك بموقفه بأن عقد صلاح ممتد حتى عام 2027، وهو ما يمنح النادي قوة تفاوضية حال تلقّي أي عروض رسمية للتعاقد معه. وترى الإدارة أن ظهور اللاعب في الملعب ملوّحًا للجماهير في مشهد وداعي – كما فسّر البعض خلال المباراة الماضية – قد يُضعف موقف النادي في أي مفاوضات مستقبلية، لأن ذلك يُظهر أن النادي مستعد للتخلي عنه بأي سعر. ولذلك، شددت الإدارة على أنه لا توجد أي ترتيبات لوداع اللاعب، وأن الحديث عن رحيله لا يزال سابقًا لأوانه.
وتأتي هذه التطورات في وقت تؤكد فيه تقارير أخرى أن عدة أندية سعودية تستعد للتقدم بعروض خلال الشهر المقبل، لكن لم يصل ليفربول حتى الآن أي عرض رسمي. ورغم الجدل المتواصل، يتمسك النادي بمبدأ واحد: “إذا رحل محمد صلاح، فيجب أن يكون مقابل سعر يعكس قيمته الحقيقية كأحد أبرز نجوم العالم”.
وذكرت "تليجراف" أن الأندية السعودية مستعدة لـ"فعل كل ما يلزم" لضمان انتقال اللاعب، في ظل رغبتها في تعزيز حضورها العالمي بنجوم من الصف الأول. وفي المقابل، ترى إدارة ليفربول أن استمرار انتشار أخبار الرحيل دون عروض ملموسة لا يخدم النادي ولا اللاعب، خاصة في ظل حساسية المرحلة التي يعيشها الفريق.
أما فيما يخص مشاركته أمام برايتون، فلا يزال الغموض مسيطرًا. المدرب آرني سلوت لم يحسم موقفه بعد، خصوصًا بعد الأزمة الأخيرة المتعلقة بتصريحات اللاعب واستبعاده من مواجهة إنتر ميلان. مشاركة صلاح أو جلوسه على الدكة قد تحمل رسالة مهمة حول مستقبل العلاقة بين الطرفين.
ويغادر محمد صلاح عقب المباراة مباشرة إلى معسكر المنتخب المصري استعدادًا للمشاركة في كأس الأمم الإفريقية بالمغرب، وهو ما يضيف مزيدًا من التعقيد إلى مشهد رحيله المحتمل، إذ قد تتأجل المفاوضات إلى ما بعد البطولة القارية.