لجريدة عمان:
2025-06-10@16:57:47 GMT

ختام سباق القوارب التقليدية بصور

تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT

ختام سباق القوارب التقليدية بصور

أسدل الستار على سباق القوارب التقليدية بالتجديف الذي جاء بتنظيم من وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة بدائرة الثقافة والرياضة والشباب بمحافظة جنوب الشرقية وبدعم ورعاية من المؤسسة التنموية بالشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال على مدار واحد وعشرين عاما، وأقيم الختام برعاية المكرم الدكتور عامر بن ناصر المطاعني عضو مجلس الدولة بحضور الشيخ أحمد بن محمد البوسعيدي نائب والي صور وسعادة يوسف بن سالم بن ناصر المخيني عضو مجلس الشورى ممثل ولاية صور والشيخ ناصر بن سعيد السناني مدير إدارة الثقافة والرياضة والشباب بمحافظة جنوب الشرقية.

وأقيم السباق بمناسبة اليوم السنوي لوضع حجر الأساس لمشروع الغاز الطبيعي، حيث انطلق من منطقة الرصاغ بولاية صور بمشاركة 7 قوارب تجديف مثلت ( نادي العروبة ونادي صور ونادي الطليعة وقارب فخر البحار والشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال وقارب وشار ود حسون وقارب شركة البرواز)، وجاءت الانطلاقة من أمام ميناء صور للصيد البحري حتى خور البطح.

تتويج المراكز الأولى

وفي الختام قام المكرم الدكتور عضو مجلس الدولة راعي الحفل بتتويج أصحاب المراكز الأولى، وقدمت له هدية تذكارية، وتوّج قارب شركة فخر البحار بالمركز الأول، وحل قارب وشار ود حسون في المركز الثاني، بينما جاء قارب شركة البرواز في المركز الثالث، وحل قارب الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال في المركز الرابع.

تجسيد التاريخ البحري

وبعد الختام قال المكرم الدكتور عامر بن ناصر المطاعني عضو مجلس الدولة الرئيس التنفيذي للمؤسسة التنموية بالشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال: أشكر المسؤولين بوزارة الثقافة والرياضة والشباب -ممثلة في دائرة الثقافة والرياضة والشباب بمحافظة جنوب الشرقية- على الدور الكبير والتنظيم الجيد والاهتمام بتفعيل دور الرياضة بصورة عامة وهذا السباق، كما اشكر القائمين على دعم ورعاية هذا السباق بالشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال والمؤسسة التنموية وتفاعلهم مع أفراد المجتمع، حقيقة السباق شهد منافسة وتحديا كبيرا من قبل المتسابقين وروحا رياضية عكست الحب لهذا الموروث لدى العمانيين وخاصة أبناء ولاية صور، وأثمّن كل الجهود التي بذلت لنجاح هذا السباق الذي يأتي بمناسبة وضع حجر الأساس للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسار، وهذا يجسد التاريخ البحري التجاري الذي طاف موانئ العالم وقدم رسالة سلام ومنهجية جميلة. وأضاف: أبارك لأصحاب المراكز الأولى، ولا يوجد خاسر في هذا السباق، فالجميع كسب الرهان بالمشاركة، مبينا أن هذا السباق يأتي لتفعيل العديد من الجوانب السياحية والاقتصادية، خاصة وأنه يتزامن مع فوز مدينة صور كعاصمة للسياحة العربية 2024 والشراكة واجبة بين الشركات والمجتمع والشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال تقوم بدور كبير في هذا الجانب، فمثل هذه السباقات تشجع على الرياضات البحرية وتعطي صورة للجانب السياحي بالمدينة.

تنظيم جيد

بينما قال الشيخ ناصر بن سعيد السناني مدير إدارة الثقافة والرياضة والشباب بمحافظة جنوب الشرقية: أثمن الجهود التي بذلت لنجاح الفعاليات التي تنظمها وزارة الثقافة والرياضة والشباب والتي تحظى برعاية ودعم من المؤسسة التنموية بالشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، والشكر كذلك لدائرة الثقافة والرياضة والشباب بمحافظة جنوب الشرقية- القائمين على التنظيم الجيد، مما كان له الأثر الطيب على نجاح السباق، حيث حقق الأهداف المرجوة منه وهو حب الرياضة البحرية والتجديف، كونها رياضة عريقة وإرثا قديما لمدينة صور، خاصة وأن السباق في هذا العام يتزامن مع مدينة صور عاصمة السياحة العربية 2024 ، وسعدنا بما تحقق من تنافس شريف، وهذا عكس حب رياضة التجديف والرياضات البحرية والتي عبّر من خلالها المتسابقون عما قام به الآباء والأجداد خلال تلك الحقبة من الزمن.

دعم وتشجيع للرياضيين

بينما وجه سعادة يوسف بن سالم بن ناصر المخيني عضو مجلس الشورى ممثل ولاية صور شكره للمؤسسة التنموية بالشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال لدعمها وتشجيعها للفعاليات التي تحتضنها المحافظة وولاية صور، وقال: هذا بلا شك يعد دعما معنويا وتشجيعا للرياضيين ورياضة سباق القوارب التقليدية التي احتضنها شاطئ نعمة بمدينة صور عاصمة السياحة العربية 2024 ونظمته وزارة الثقافة والرياضة والشباب، مبينا أن هذا السباق يأتي احتفاء باليوم السنوي لوضع حجر الأساس للغاز، وما قدمه المتسابقون من تنافس وإثارة لهذا الموروث الذي أعطى صورة للأجيال عن دور الآباء والأجداد خلال الفترة الماضية والرحلات البحرية عبر المحيطات والموانئ، وتابع: السباق كان ناجحا وتفاعل المتسابقون من أجل تحقيق المراكز المتقدمة ولا يوجد خاسر هنا، ومثل هذه السباقات تعد من الرياضات المحبّبة والعريقة ولها إسهامات في الجوانب السياحية والتعريف بها، وأبارك لأصحاب المراكز الأولى ولكل من تعاون وعمل من أجل تحقيق نجاح هذا السباق.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: هذا السباق عضو مجلس بن ناصر

إقرأ أيضاً:

الصناعة التقليدية المغربية تغزو أسواق شمال أوروبا…إقبال متزايد وطلب يتجاوز كل التوقعات

زنقة 20. الرباط

تشهد الصناعة التقليدية المغربية منذ سنوات نهضة حقيقية في الأسواق الدولية، إلا أن الإقبال اللافت الذي تعرفه من طرف دول شمال أوروبا – خاصة السويد و الدنمارك والنرويج وفنلندا – بات يلفت الأنظار ويبعث على تساؤلات حول أسباب هذا الإنجذاب المتزايد نحو منتوجات مغربية يدوية تعود جذورها إلى قرون من التاريخ والتراث.

الصناعة التقليدية المغربية… هوية متجذرة وحرف يدوية خالدة:

تعتبر الصناعة التقليدية المغربية إحدى الدعائم الثقافية والاقتصادية للمملكة، إذ تشغل أكثر من مليون صانع وصانعة في مختلف الحرف، وتشمل ما يزيد عن 70 نشاطا تقليديا يتوزع بين فنون الزليج، والخزف والنقش على الخشب ولفضة والنحاس، الجلد و النسيج والطرز.

وحسب معطيات وزارة السياحة والصناعة التقليدية، فقد تجاوزت صادرات الصناعة التقليدية المغربية خلال سنة 2024 سقف 1.5 مليار درهم، مع تسجيل توجه متصاعد نحو الأسواق الأوروبية ذات الدخل المرتفع، خصوصًا بلدان الشمال الأوروبي.

إقبال لافت من الدول الاسكندنافية:

تُظهر المؤشرات التجارية أن أسواق شمال أوروبا أصبحت من أبرز الوجهات الجديدة للصناعة التقليدية المغربية، فقد سجلت نسبة الإقبال على المنتوجات المغربية في كل من السويد و الدنمارك، والنرويج وفنلندا ارتفاعا يتجاوز 60% خلال السنوات الثلاث الأخيرة، مدفوعة بعدة عوامل، منها: ميل المستهلكين نحو المنتوجات المستدامة، تقدير العمل اليدوي، والبحث عن تصاميم تمزج بين الأصالة والوظيفة.

السويد: الأصالة المغربية في قلب البيوت الإسكندنافية:

في السويد، أصبحت المنتوجات المغربية جزءًا من أنماط الديكور العصري، خاصة الزرابي الأطلسية، الأغطية المطرزة يدويًا، والفوانيس النحاسية.
ووفقًا لمصادر تجارية محلية، فإن أكثر من 120 متجرًا في ستوكهولم وغوتنبرغ تعرض بشكل دائم منتوجات مغربية، سواء عبر الإستيراد المباشر من المغرب أو من خلال مبادرات الجالية المغربية، التي يبلغ عددها ما يفوق 12 ألف نسمة.

ويجد المستهلك السويدي في هذه المنتوجات لمسة دافئة تعزز الطابع البسيط للديكور الإسكندنافي، ما يدفع الطلب إلى التزايد.

الدنمارك: من الإعجاب إلى شراكات إنتاجية:

وأما في الدنمارك، فإن العلاقة مع المنتوجات المغربية تجاوزت حدود الاستهلاك، إلى خلق شراكات بين مقاولات دنماركية وصناع تقليديين مغاربة. ويبرز هذا التعاون بشكل خاص في قطاع الجلديات (الحقائب، لبلاغي)، والإكسسوارات المنزلية من النحاس والخشب.

وتنظم مدينة كوبنهاغن بإنتظام معارض موسمية تعرض المنتوج المغربي، وهو ما ساعد الجالية المغربية، التي تقدر بـ13 ألف شخص تقريبًا، على أن تصبح فاعلاً تجاريًا وثقافيًا في هذا المجال.

النرويج: إهتمام بالنحاس والخزف المغربي:

تظهر النرويج إهتماما خاصا بالمنتوجات المغربية ذات البعد الفني، مثل المصابيح النحاسية، الصحون الخزفية المزخرفة، والديكورات التقليدية المصنوعة يدويًا.

ورغم أن الجالية المغربية بالنرويج لا تتجاوز 8 آلاف نسمة، إلا أن الفعالية الثقافية التي تتمتع بها، إضافة إلى مشاركة المغرب في تظاهرات فنية وحرفية كبرى مثل “Oslo Design Fair”، ساعدت على تسويق المنتوجات المغربية كخيار راقٍ ومميز داخل السوق المحلي.

فنلندا: عندما تلتقي الإستدامة بالأصالة المغربية:

وفي فنلندا، تلقى المنتوجات التقليدية المغربية رواجًا ملحوظا بين فئة الباحثين عن منتجات مصنوعة بطرق طبيعية ومستدامة. وتشهد الأسواق المحلية إقبالًا على زرابي الأطلس، الفخار المغربي، ومنتوجات النسيج المصبوغة بألوان نباتية.

وتعمل الجالية المغربية، التي تقدر بـ5 آلاف فرد، على دعم هذا التوجه من خلال متاجر صغيرة أو مشاركات في الأسواق الموسمية والمعارض الثقافية، ما أسهم في ترسيخ الصناعة التقليدية المغربية كخيار راقٍ وصديق للبيئة.

المعارض الدولية… نافذة المغرب على الأسواق الجديدة:

ساهمت مشاركة المغرب في كبريات المعارض الدولية في شمال أوروبا، مثل Formex (السويد) وHabitare (فنلندا) وOslo Design Fair (النرويج)، في التعريف بالمنتوج التقليدي المغربي لدى فئات واسعة من المستهلكين والمستوردين على حد سواء.

وقد فتحت هذه الفعاليات آفاقا لعقود وشراكات دائمة بين شركات توزيع أوروبية وورش تقليدية مغربية.

استراتيجية مستقبلية… الجالية المغربية كجسر اقتصادي وثقافي:

تمثل الجالية المغربية في دول الشمال الأوروبي عنصرًا محوريًا في دينامية الترويج للصناعة التقليدية المغربية، حيث تجمع بين معرفة ذوق المستهلك المحلي وبين الحنين إلى الجذور.
وتراهن الاستراتيجية الوطنية لدعم القطاع على تعزيز التصدير المباشر، خلق منصات بيع إلكترونية مخصصة، وضمان مطابقة المنتوجات للمعايير البيئية والجودة العالمية، بغرض توسيع قاعدة الزبائن في هذه الأسواق الراقية.

وأخيرا فإن الصناعة التقليدية المغربية، التي طالما إرتبطت بالأصالة والتراث، أصبحت اليوم عنصرا منافسًا في الأسواق الدولية، بلغة الفن، والجودة، والاستدامة،حيث مع تصاعد الطلب من طرف المستهلكين في شمال أوروبا، فإن مستقبل هذا القطاع يبدو واعدا أكثر من أي وقت مضى، بشرط مواصلة الآستثمار في التكوين و الجودة، والتسويق المبتكر.

مقالات مشابهة

  • احتفاء بالمواسم العمانية
  • ورش فنية لأطفال الغربية في ختام احتفالات قصور الثقافة بعيد الأضحى المبارك
  • «أدنوك للغاز» تُرسي عقود المرحلة الأولى من «مشروع تطوير الغاز الغني» بقيمة 18.3 مليار درهم
  • الذكاء الاصطناعي يهدد عرش «جوجل».. هل انتهى عصر محركات البحث التقليدية؟
  • الحارثي يتطلع للمراكز الأولى في سباق "لومان" الفرنسي.. السبت
  • الصناعة التقليدية المغربية تغزو أسواق شمال أوروبا…إقبال متزايد وطلب يتجاوز كل التوقعات
  • «سباق الفورمولا للجري» يعود إلى «عالم فيراري»
  • السوداني من الأنبار.. دعم للغاز والكهرباء والحكومة المحلية
  • الحارثي يتطلع لتقديم سباق قوي في «لومان 24 ساعة» بفرنسا
  • الادانة والاستقالة .. دغدغة في الاجتماع والرياضة !