إدارة معلومات الطاقة: أميركا تتصدر إنتاج النفط عالميا
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية في بيان، الاثنين، إن إنتاج الخام الأميركي يتصدر العالم للعام السادس على التوالي بمتوسط قياسي يبلغ 12.9 مليون برميل يوميا.
وأضافت أن إنتاج النفط الخام الأميركي سجل في كانون الاول مستوى قياسيا شهريا جديدا بلغ أكثر من 13.3 مليون برميل يوميا.
وأردفت إدارة معلومات الطاقة: "أنتجت الولايات المتحدة من النفط الخام أكثر من أي دولة في أي وقت في السنوات الست الماضية، وفقا لإحصاءاتنا للطاقة الدولية".
وقالت إدارة معلومات الطاقة إن دولة أخرى ستكسر الرقم القياسي قريبا.
أما في السعودية، فقد أمرت الحكومة في كانون الثاني شركة أرامكو بوقف خطتها للتوسع النفطي واستهداف طاقة إنتاجية مستدامة قصوى تبلغ 12 مليون برميل يوميا، أي أقل مليون برميل يوميا من الهدف المعلن في عام 2020، بحسب رويترز.
وانخفض خام برنت القياسي العالمي، الاثنين، متراجعا عن 82 دولارا للبرميل، مع إضافة المخاوف الجيوسياسية المستمرة في الشرق الأوسط وروسيا للمخاوف الأخرى المتعلقة بتراجع الطلب في الصين.
وفي الآونة الأخيرة، اتفق أعضاء أوبك+ بقيادة السعودية وروسيا على تمديد خفض إنتاج النفط طوعيا بواقع 2.2 مليون برميل يوميا في الربع الثاني، مما يوفر دعما إضافيا للسوق وسط مخاوف بشأن النمو العالمي وزيادة الإنتاج خارج المجموعة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار إدارة معلومات الطاقة ملیون برمیل یومیا
إقرأ أيضاً:
محمد العرابي: ضرب إيران يؤثر على الأسواق وأسعار الطاقة عالميا
علق السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، على الضربة التي وجهتها إسرائيل لإيران وتأثيرها على مصر والأسواق العالمية.
وقال العرابي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري مُقدم برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد"، إن لهذه التطورات تداعيات إقليمية ودولية قد تشمل تأثيرًا مباشرًا على مصر، خصوصًا في ملف الغاز.
ونوه العرابي باحتمال تقليص الإمدادات، نتيجة التوترات في مضيق هرمز، مما قد ينعكس على الأسواق وأسعار الطاقة عالميًا.
وأكد وزير الخارجية الأسبق، أن إسرائيل خرجت عن محددات الإقليم وتحركت عسكريًا خارج الأطر المتعارف عليها، معتبرًا أن هذا السلوك، وإن كان مقلقًا، سيصب في مصلحة الإقليم مستقبلاً، لأنه يكشف الوجه الحقيقي لتل أبيب كطرف لا يحترم قواعد السلام.
وقال العرابي، إن تجاوز إسرائيل لأطر السلام؛ سيفقدها القبول السياسي والشعبي في المنطقة، ويعيد طرح تساؤلات حول جدوى استمرار التعامل معها باعتبارها شريكًا في أي مسار سلمي.